أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - صورة ..وتعليق














المزيد.....

صورة ..وتعليق


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7188 - 2022 / 3 / 12 - 10:34
المحور: كتابات ساخرة
    


الحصان الكهربائي الطائر "بعدسة هاتفي النقال ...!!
اذا الشعب يوما أراد الحياة .."فلن ينفعه كثرة التشكي ولا التباكي ولا الاكثار من سوق النكات ، ولعل من وسائل الإفقار المتعمد أن تعطي الفقير 100 ألف دينار ينفقها بأيام ولاتبني له مصنعا يعمل فيه ليعيل أسرته وينتج حتى تقاعده ، ومن وسائل الإفقار الممنهج..أن تتدخل في الوقت بدل الضائع للعمل على خفض أسعار المواد الغذائية في الأسواق مؤقتا وبطريقة ساذجة لن يجد التجار وبما عرف عنهم من دهاء صعوبة تذكر في إحتوائها والتخلص من تبعاتها بأسرع من البرق ..وذلك بدلا من أن تتدخل الحكومات المتعاقبة و طيلة مدة عملها لتنهض بزراعة البلد ، والارتقاء بالوافع الزراعي الذي يضمن أمن البلاد الغذائي ، ومعلوم للقاصي والداني بأن إحياء الزراعة والتجارة والصناعة = أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف .
اليوم وبعد صلاة الجمعة وكانت الخطبة ولا أروع تلامس حياة الناس ولم تبق جانبا من معاناة العراقيين الا وتطرقت اليها وحثت على إيجاد الحلول الواقعية الناجعة والمناسبة والسريعة لها وعلى المستويين الشعبي والحكومي " لأن توجيه الخطاب وقصوره على الحكومة فحسب سيدفع الشعب الى الدعة والاستكانة والكسل ، بالمقابل فإن مخاطبة الشعب فقط من دون الحكومة سيدفع الحكومة بسلطاتها الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية الى ان تغط في سبات ونوم عميق ولسان حالها يردد قول المتنبي (انام ملء جفوني عن شواردها ..ويسهر الخلق جراها ويختصم ) ..الخطاب الاصلاحي الناجح يتوجب ان يكون واقعيا وعمليا ومن شقين ، شق افقي شعبوي ، وشق عمودي حكومي ، ولا خير في حكومات ولا في شعوب لاتسمع ولا تشفع ...لاتتراحم فيما بينها ولا تنفع ..لاتصنع ولا تزرع ..عن حماها وحقوقها وحياضها لاتدافع ولا تدفع ..." وبينما كنت أتابع منظر الطيور الخلاب وهي تحلق في كبد السماء ، وكيف تغدوا خماصا وتروح بطانا ، واذا بي أبصر حصانا كبيرا - لعبة - وهو محشور بين أربعة مصابيح وبطريقة جعلتني أتساءل " أدري كلشي بالعراق عجيب وغريب ويسير بالمقلوب ..بس هذا الحصان شوداه لهناك ؟!" .
اليوم فقط أطلقت العنان ولأول مرة لعدستي لتصور كل ما لايخطر على بال تصويره " فوتو وفيديو " لأن القلم وحده لم يعد كافيا وأحيانا " لم يعد مجديا " والعصف الذهني فضلا عن الوجداني بحاجة الى مزيد من التفعيل والتفاعل السمعي والبصري .اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع - بلسان قومه- والدعوة الى الخير بكل لغات العالم
- أدخل السعادة على قلوب الفقراء بسلة وعلبة الافطار ب 1000 دينا ...
- اللقلق يسأل عن الحرب الروسية - الأوكرانية ..واتحاد الباكلا ب ...
- مشروع الإفطار في المحطة والقطار..أجر لاينقطع في الإقامة والأ ...
- درس بليغ في رحاب القطط وعالم الميووو!!
- #أنقذوا_أطفال_الجب...أسعفوا نُظَراء ريان !!
- من روائع ال 2000 دينار !
- ابو فلة وايلون ماسك والأمم المتحدة والشعب الجائع !
- من روائع ال 1000 دينار الخيرية !
- ياعاشق الثلج الترفيهي المؤنس رفقا بضحايا الثلوج الموحشة !
- لماذا تروج للشعوذة والسحر والتنجيم في العراق يا-مارك- افندي ...
- الانشغال ب-حمد- تورية غير محمودة لمعاناة شعب ومأساة بلد !
- الانتحار الكارثة التي تعادل المخدرات خطرا وتفتك بشباب العراق ...
- الرشا والتزوير آفتان تهددان السلم المجتمعي وتدمران اقتصاد ال ...
- حذاؤك المغبر دليل على عملك الميداني الاصلاحي بعيدا عن التنظي ...
- زفة باص وكوم رصاص ..فرحنا وحزننا عنبة وصاص !!
- تحذير الأنام من أكاذيب المنجمين وتنبؤات كل عام ...
- الفارابي وساحة الوثبة وجهل الشباب المطبق بتأريخهم وتراثهم وأ ...
- دع البطانية واللحاف في عصر العطش والتصحر والجفاف !
- أنقذوا ليلى قبل فوات الأوان !!


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - صورة ..وتعليق