أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - مشروع - بلسان قومه- والدعوة الى الخير بكل لغات العالم














المزيد.....

مشروع - بلسان قومه- والدعوة الى الخير بكل لغات العالم


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7186 - 2022 / 3 / 10 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نشر أحد الاخوة المقيمين في اليابان على تويتر مقاطع فيديوية اكثر من رائعة عن خطبة الجمعة الماضية في احد المساجد الكبيرة في العاصمة طوكيو وكانت بأربع لغات عالمية ..!!
حيث اتم الخطيب خطبته القصيرة كاملة باللغة العربية أولا ، ومن ثم أعادها بالتركية ، ثم ثلث باليابانية ، ثم ربع بالانجليزية ...لتفهم جميع الجاليات التي تحضر الجمعة ما يقول وما يعظ وهي ولاشك خطوة جميلة ولافتة تستحق كل الاحترام والثناء والتقدير ...جميل جدا ان يتحدث الخطيب ويجيد اكثر من لغة عالمية حية ..رائع أن يعظ الخطيب المفوه بأكثر من "لسان قوم" ليفهموا ما يقول .
وبرغم أن الخطوة لافتة وجميلة ورائعة ولاشك في ذلك الا انني اقترح على الخطباء هناك ولاسيما أن الخطبة في كوكب اليابان حيث التكنولوجيا الحديثة على أعلى مستوى في العالم ، وللحيلولة من دون اختزال الخطبة كثيرا بما قد يخل بمضمونها ، أو يفقدها رسالتها أملا بكسب الوقت لتكرارها مجددا بعدة لغات ، ولكي لايمل المتابع منها برغم قصرها أثناء اعادتها بغير لغته الأم ثلاث مرات متتالية ، ان يتم اقتباس ما قد تم استحداثه قبل اعوام في الحرم المكي الشريف حين وزعت سماعات على جانب من الحضور في التوسعات ومصليات النساء ليتم ترجمة الخطبة لهم فوريا من العربية الى الإنجليزية ، والفرنسية، والمالاوية، والأوردية.
المقترح الثاني هو ان تكون هناك شاشة كبيرة تظهر فيها ترجمة فورية على شكل شريط متحرك كما في ترجمة الافلام السينمائية وبثلاث لغات واحدة فوق الاخرى فيما يلقي الخطيب خطبته باللغة الرابعة .
الاهم من ذلك كله هو الدعوة الى اطلاق مشروع " بلسان قومه " وتأسيس رابطة " الدعاة المترجمون " وبطريقة مزدوجة ، اما ان يتفرغ الداعية وبعد اجادته وإجازته في علوم الالة والغاية لتعلم لغة او اكثر من اللغات العالمية الحية ليدعو من يتحدث بها بلسانهم ..او أن يتفرغ من يجيد لغة او اكثر من خريجي كليات اللغات والمترجمين المحترفين لدراسة العلوم الشرعية ليدعو باللغات التي يجيدها ...
وانوه الى أن نصف شعوب الكرة الارضية ان لم يكن أكثر لاتعلم شيئا عن الاسلام قط والسبب الرئيس هو " غياب الدعوة باللغات العالمية الحية وقصورها في ذلك على مستوى التأليف والنشر والترجمة والوعظ والارشاد " على أن - وهذه نقطة في غاية الأهمية - لا ننقل لهم من خلال تلكم الترجمات خلافاتنا وجدالاتنا واختلافاتنا وصراعاتنا وطائفياتنا لأن المشروع الكبير وفي هذه الحالة سيطيش ، ويشط بعيدا عن جادة الصواب ، ويفشل فشلا ذريعا ، وسيكون وبالا ونقمة ،بدلا من ان يكون عطاءا ونعمة ...!
واشير كذلك الى ،أن " لغة الاشارة "هي لغة ولسان شريحة الصم والبكم ولابد من تعلمها لدعوة ملايين من هذه الفئة الطيبة بالمشاهدة ، ولايختلف الحال مع " لغة برايل " وهي ابجدية المكفوفين للقراءة في كتاب بين دفتين .
نعم هذا هو زمن اللغات الحية ، والمترجمين الجادين الرساليين بحق بوجود التقنيات والمنصات ووسائل الاتصال والتواصل الحديثة التي تمكنك من الوصول الى الصين بكبسة زر وقبل أن يرتد للمتلقي طرفه ، وقبل أن يقوم من مقامه ، وفي أجزاء من الثانية ، وبلحظات معدودة ، لدعوة البشرية كلها على بصيرة بالحكمة والموعظة الحسنة الى الدين الحق ومن غير إفراط ولا تفريط .



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدخل السعادة على قلوب الفقراء بسلة وعلبة الافطار ب 1000 دينا ...
- اللقلق يسأل عن الحرب الروسية - الأوكرانية ..واتحاد الباكلا ب ...
- مشروع الإفطار في المحطة والقطار..أجر لاينقطع في الإقامة والأ ...
- درس بليغ في رحاب القطط وعالم الميووو!!
- #أنقذوا_أطفال_الجب...أسعفوا نُظَراء ريان !!
- من روائع ال 2000 دينار !
- ابو فلة وايلون ماسك والأمم المتحدة والشعب الجائع !
- من روائع ال 1000 دينار الخيرية !
- ياعاشق الثلج الترفيهي المؤنس رفقا بضحايا الثلوج الموحشة !
- لماذا تروج للشعوذة والسحر والتنجيم في العراق يا-مارك- افندي ...
- الانشغال ب-حمد- تورية غير محمودة لمعاناة شعب ومأساة بلد !
- الانتحار الكارثة التي تعادل المخدرات خطرا وتفتك بشباب العراق ...
- الرشا والتزوير آفتان تهددان السلم المجتمعي وتدمران اقتصاد ال ...
- حذاؤك المغبر دليل على عملك الميداني الاصلاحي بعيدا عن التنظي ...
- زفة باص وكوم رصاص ..فرحنا وحزننا عنبة وصاص !!
- تحذير الأنام من أكاذيب المنجمين وتنبؤات كل عام ...
- الفارابي وساحة الوثبة وجهل الشباب المطبق بتأريخهم وتراثهم وأ ...
- دع البطانية واللحاف في عصر العطش والتصحر والجفاف !
- أنقذوا ليلى قبل فوات الأوان !!
- خفض العملة المحلية سلاح ذو حدين واجراء اقتصادي لهدفين خسيس و ...


المزيد.....




- يوم -الجمعة 13-.. أضاعت ماسة خاتم خطوبتها في المطار ووجدتها ...
- بوتين يقول -أعتقد أن أوكرانيا كلها ملكنا- وكييف تتهمه بـ-ازد ...
- تفاصيل الاتفاق السوري التركي بشأن شمال حلب
- شاهد.. استقبال حاشد للنيجيري صادق بعد عودته إلى بلاده لقضاء ...
- 26 شهيدا بنيران الاحتلال في غزة والمعاناة الإنسانية تتفاقم
- الأمن السوري يعتقل وسيم الأسد في كمين
- سقطت الصخور فوق رؤوس المتنزهين.. فيديو يظهر لحظة انهيار جبلي ...
- انطلاق أسبوع الموضة الرجالي في ميلانو.. وهذه أبرز التوقعات
- تحليل جملة قالها ترامب عن سد النهضة وتأثيره على نهر النيل يش ...
- الأسد والشمس في واجهة حملة إسرائيل الرقمية ضد إيران


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الحاج - مشروع - بلسان قومه- والدعوة الى الخير بكل لغات العالم