أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - اللقلق يسأل عن الحرب الروسية - الأوكرانية ..واتحاد الباكلا بالدهن يجيب !!!















المزيد.....

اللقلق يسأل عن الحرب الروسية - الأوكرانية ..واتحاد الباكلا بالدهن يجيب !!!


احمد الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 7173 - 2022 / 2 / 25 - 08:40
المحور: كتابات ساخرة
    


كوميديا سوداء ...

- الهلوع اللقلق : لم أنم طيلة الليلة الماضية - وظليت اتكلب بالفراش - خوفا من تداعيات الأزمة الاوكرانية والتحركات العسكرية الروسية وتأثيرها على الواقع العراقي !!!
* عضو اتحاد الباكلا بالدهن : لاتخف ان المبلل العراقي ، ما يخاف من المطر !!
- الهلوع الجزوع اللقلق :ولكنني أخشى من تأثير العقوبات الاوربية على روسيا ومصارفها وبنوكها ورجال اعمالها على الاقتصاد العراقي !!
*عضو رابطة الباكلا بالدهن : ليش هو احنه عنده اقتصاد حقيقي حتى تخاف وتقلق يا لقلق ؟!
- الهلوع اللقلق : ولكنني خائف تماما من أن تؤثرالازمة الحالية العالمية على المصانع العراقية وعلى الصناعة الوطنية نتيجة العقوبات الاميركية على روسيا الاتحادية !!!
* عضو تحالف الباكلا بالدهن : خخخخ حط ابطنك بطيخة صيفي ، وخيارة شتوي - تعرف ليش خالو ؟!- لأن المصانع العراقية التي انت قلق بشأنها خشية اعلاقها هي بالاساس مغلقة أومعطلة أومهملة أومتوفقة أو انها تعمل بثلث طاقتها وأقل ، اما لحوسمتها في عصر الحواسم المشؤوم ، واما لقصفها وتدميرها بطائرات العدوان الاميركي الغشوم ، واما لهجرة الخبرات والكفاءات التي كانت تديرها وتعمل فيها الى خارج البلاد ، أو لإقصائهم وتهميشهم بهذه الذريعة او بتلك ، واما لإنقطاع الكهرباء اللاوطنية والوطنية عنها طوال العام تارة عمدا وتارة سهوا ، واما لرفع الدعم الحكومي عنها كليا ، واما لتقادم المكائن والاجهزة أو لعطلها مع نقص قطع الغيار المشفوع بعدم صيانتها وتطويرها واصلاحها واستبدالها عحزا وتكاسلا او فسادا ، واما لمنافسة المستورد - الستوك - الاجنبي الأرخص ثمنا والذي يدخل الى العراق من غير تقييس ولا سيطرة نوعية ومن دون فرض رسوم ولا جمارك ولا ضرائب - تكسر الظهر - عليه لصالح المنتج الوطني ، ما ادى الى افلاس المصانع العراقية العاملة ، وتسريح عمالها ، وارتفاع معدلات البطالة ، واغلاق ابوابها اكراما لعيون البضائع المستوردة ، والحكمة دكول لأجل عين صينية وتايوانية وكورية وأرجنتينية عوراء واحدة كعين الاعور الدجال ..الف مصنع عراقي يغلق ، والف الف عين عراقية وطنية محلية صحيحة وشريفة ونزيهة ...تفقأ !
- الهلوع اللقلق : ولكن اوكرانيا تعد اكبر مصدر للقمح في العالم واخشى ما أخشاه ان يتأثر الأمن الغذائي للعراق بالأزمة الحالية بما يسفر عن شح مادة الطحين وارتفاع اسعار الخبز والصمون كذلك نقص مفردات الحصة التموينية ما يسفر عن جوع العراقيين !!!
* عضو اكاديمية الدولمة والشيخ محشي الحاصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة الكليجة الدولية : هههههه حلوة عاشت ايدك مال نقص مفردات الحصة التموينية -ليش جنابك مصدك اكو حصة تموينية حقيقية ، يعني هذا تمن الحصة الاسمر من بقايا السايلوات المسمى بالعنبر ، وذاك طحينها الأغبر ..وسكرها الصناعي المكرر اللي يسوي سكر ، وعدسها الرمضاني المخمر ، معتبرها من كل عقلك حصة تموينية، لعد شكد مطفي يول ؟ بس ميخالف هذا رأيك ويتوجب احترامه تعرف احنه هههه عايشين في بلد ديمقراطي حرية - التعفير - قصدي - التزوير - اقصد - التبرير - اعني - التدوير - اهو هاي شنو اليوم ، اشو دا اخربط بالحجي ، قصدي التعبير ، محفوظة ومكفولة للجميع من باب " تريد ارنب اخذ ارنب ..تريد غزال اخذ ارنب " ، بس خلي ببالك ان دعم الفلاح والمزارع العراقي قد رفع بالتدريح وتلكأ منذ 19 عاما ، وان كل ما يشتريه هذا الفلاح والمزارع فمن جيبه الخاص ومن حر ماله ، فلا دعم في البذور الزراعية ، ولا في المبيدات الحشرية ، ولا بالاسمدة الكيماوية ، ولا بالبيوت البلاستيكية ، ولا بالشتلات ، ولا بالوقود اللازم لتشغيل المضخات والمكائن ، اضافة الى تجريف البساتين القائم على قدم وساق لتحويل جنسها من زراعي الى سكني عيني عينك ياتاجر ، فضلا على حرق المزارع المتعمد ، وتقييد الحريق ضد مجهول ، وفتح تحقيق عاجل في الحادث لن تعلم عن نتائجه شيئا قط ولو بعد مرور عقد او عقدين من الزمن ...وكان الاولى بجنابك ان تخشى على أمنك الغذائي يوم رفع الدعم عن الزراعة المحلية وتسأل - ليش - ولاسيما اننا لسنا اقتصادا رأسماليا حرا ، ولا اقتصادا اشتراكيا مرا ، نحن اقتصاد لايمكنك تعريفه في منهج اقتصادي ولا اي قاموس سياسي بطاطا ...عفوا ..بتاتا ..وكان عليك ان ترتعد فرقا من خطر الجوع يوم جرفت اراضيك الزراعية امام الكاميرات ومن خلفها وامام ناظريك من دون ان تحرك ساكنا لأن شعارك على الدوام هو " اتخمني اليوم ، وموتني من الجوع باجر !" ... يوم احرقت بساتينك واهملت نخيلك وتصحرت اراضيك ...يوم حولت الدول المتشاطئة مع العراق الانهار التي تنبع من اراضيها تجاه العراق الى اراضي المنبع ثانية من دون ارض المصب - .بلاد الرافدين ..بلاد ما بين النهرين ..ارض السواد لكثرة مساحاتها الخضراء وغزارة مياهها في العصور الغابرة وعبر التأريخ ، ماخلا الحقبة المأساوية الحالية التي احترق فيها الاخضر بسعر اليابس - ..كان عليك ان تقلق ، يا لقلق يوم فتحوا الابواب على مصاريعها أمام المستورد الاجنبي فدخلت الى العراق ملايين الاطنان من المحاصيل الزراعية بما فيها الكرفس والمعدنوس والكراث والبصل والطماطة والباذنجان وبرخص التراب ، لأنها من دون رسوم ولا ضرائب تذكر ..فيما ظل الفلاح العراقي الحبيب يدور في الاسواق والعلوات بحثا عن مشتر لبضاعته الاجود الا انها الاعلى سعرا قياسا بالمستورد ومن دون جدوى والنتيجة هي هجرة هذا الفلاح الى المدن للعمل فيها ولو بعقد شهري او بأجر يومي ...كان عليك ان تقلق يا لقلق يوم ارتفعت مناسيب الملوحة في التربة لشح المياه فقتلت الاف القطعان والاشجار وسممتها...يوم اغلقت زهرتا النيل والشنبلان الانهر الفرعية والروافد والقنوات الجانبية وبخرت مياهها ، وسدت مجاريها وقتلت احياءها لما تسببه من نقص في الاوكسجين وحجب اشعة الشمس عنها ...كان عليك ان تقلق يوم نفقت ملايين الاسماك في الاحواض نتيجة تلوث المياه وكثرة السموم والقاء مياه الصرف الصحي ومخلفات المصانع من دون معالجتها فيها ...كان عليك ان تقلق يوم ان هلك ملايين الدجاج داخل حقول الدواجن بسبب انفلونزا الطيور ، والنيوكاسل ، والكوكسيد ، والغمبورو من دون حل صحي ولا علاج طبي ولا برنامج اقتصادي يذكر ..كان عليك ان تقلق يا لقلق يوم نفقت الالاف من الجواميس والابقار بسبب امراض لاتعد ولاتحصى ومن اخطرها الحمى القلاعية ، والاسهال الفايروسي ، وابيضاض الدم ، وحمى الحليب ، التي تدخل الى العراق وتخرج - كالمخدرات الصناعية والطبيعية تماما - وكأن شيئا لم يكن وبراءة الاطفال في عينيها ..كان عليك ان تقلق يا لقلق يوم هربت الملايين من قطعان الخراف الى خارج الحدود ومن دون حسيب ولا رقيب لأن الشعوب العربية تعشق لحم الظأن العراقي وتفضله على اي لحم آخر شر قيا كان او غربيا في العالم ...كان عليك ان تقلق لغياب التخطيط الممنهج والخمسيات والعشريات والروزنامات الزراعية لتطوير هذا القطاع الحيوي بالتزامن مع توقف بناء المزيد من السدود واستحداث البحيرات الصناعية وحفر القنوات المائية والاحواض الكبيرة المخصصة لخزن المياه وحفر الابار الارتوازية ، اما ان تأتي متأخرا لتقلق يا لقلق على الازمة الاوكرانية خشية ان يجوع الشعب العراقي من جرائها ويعرى ، فهذا في القياس - الدماغي - والعاطفي لعجيب ومريب !!
-الهلوع اللقلق : هل تعلم بأن اوربا تستورد 40 % من غازها من روسيا ، وانها تستورد 27 % من نفطها من روسيا ايضا ..اما عن اوكرانيا التي تجتاح شرقها روسيا اليوم فتشكل اكبر مورد للفحم والقمح الى اوربا بما قد يؤثر على اقتصاد العراق خشية ان تلجأ اليه اوربا لتعويض النقص الحاصل في نفطها منه اسوة بالدول النفطية العربية الاخرى ، وان تلجأ الى غازه لتعويض النقص الغازي المتأتي من مقاطعة روسيا وحصارها اسوة ببعض الدول العربية المنتجة للغاز واهمها قطر والجزائر ، ولضبط اسعار النفط والغاز العالمية بما يدفع روسيا للانتقام من العراق او اثارة المشاكل الداخلية وافتعال الازمات فيه وعده من الواقفين الى جانب اميركا واوربا والمعسكر الرأسمالي في ازمتها الاوكرانية الحالية معه !
- الخبير الاقتصادي في منظمة اللبلبي والشلغم : لك هاي انت وين والواقع المعاش وين ..ليش انت ما تدري ان النفط العراقي قد احتكر بجولة - الفشافيش - لصالح الشركات الاحتكارية الكبرى ومنذ اعوام خلت ، اما عن الغاز المصاحب فهذا الكنز يذهب في العراق هدرا ولايستثمر البتة كما ينبغي له ان يستثمر لتحسين الواقع الاقتصادي المتردي للعراق !
- الجزوع الهلوع اللقلق : اشو انت منين ما اجيك تلوفلي ..شنو ما مقنتع بالازمة الاوكرانية الروسية الاوربية الاميركية ..شنو قصتك ما مؤمن بتداعيات الازمة على الواقع العربي والعراقي ؟!
* منظمة باقلائيون ودهننيون بلاحدود : لأن حالنا العربي والمحلي صار كالحال الذي وصفه شاعر الكدية العباسي الشهير : ابو الشمقمق يوم انشأ قائلا :
في ييتٍ من الغضارة قفر...ليس فيه إلا النوى والنخاله
عطلتهُ الجرذان من قلة الخير ...وطار الذبابُ نحو زُباله
ثُمَّ وَلّى كَأَنَّهُ شَيخُ سوءٍ ...أَخرَجوهُ مِن مَحبَسٍ بِكَفالَه
اودعناكم اغاتي



#احمد_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشروع الإفطار في المحطة والقطار..أجر لاينقطع في الإقامة والأ ...
- درس بليغ في رحاب القطط وعالم الميووو!!
- #أنقذوا_أطفال_الجب...أسعفوا نُظَراء ريان !!
- من روائع ال 2000 دينار !
- ابو فلة وايلون ماسك والأمم المتحدة والشعب الجائع !
- من روائع ال 1000 دينار الخيرية !
- ياعاشق الثلج الترفيهي المؤنس رفقا بضحايا الثلوج الموحشة !
- لماذا تروج للشعوذة والسحر والتنجيم في العراق يا-مارك- افندي ...
- الانشغال ب-حمد- تورية غير محمودة لمعاناة شعب ومأساة بلد !
- الانتحار الكارثة التي تعادل المخدرات خطرا وتفتك بشباب العراق ...
- الرشا والتزوير آفتان تهددان السلم المجتمعي وتدمران اقتصاد ال ...
- حذاؤك المغبر دليل على عملك الميداني الاصلاحي بعيدا عن التنظي ...
- زفة باص وكوم رصاص ..فرحنا وحزننا عنبة وصاص !!
- تحذير الأنام من أكاذيب المنجمين وتنبؤات كل عام ...
- الفارابي وساحة الوثبة وجهل الشباب المطبق بتأريخهم وتراثهم وأ ...
- دع البطانية واللحاف في عصر العطش والتصحر والجفاف !
- أنقذوا ليلى قبل فوات الأوان !!
- خفض العملة المحلية سلاح ذو حدين واجراء اقتصادي لهدفين خسيس و ...
- لاتسألوا لِمَ يهجر الشباب أوطانهم واسألوا أنفسكم ماذا فعلتم ...
- حدث معي ولابد من اعلامكم بالتفاصيل !!


المزيد.....




- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد الحاج - اللقلق يسأل عن الحرب الروسية - الأوكرانية ..واتحاد الباكلا بالدهن يجيب !!!