أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الكبير الداديسي - -عائد إلى بيّاضة- رواية جُماع فنون 1 العمارة في الرواية















المزيد.....

-عائد إلى بيّاضة- رواية جُماع فنون 1 العمارة في الرواية


الكبير الداديسي
ناقد وروائي

(Lekbir Eddadissi)


الحوار المتمدن-العدد: 7187 - 2022 / 3 / 11 - 02:05
المحور: الادب والفن
    


"عائد إلى بيّاضة" رواية جُماع فنون

في إطار متابعتنا لجديد الرواية العربية نسافر، بالقارئ إلى المغرب الأقصى حيث صدور الطبعة الأولى لرواية "عائد إلى بيّاضة"؛ باكورة الروائي المغربي محمد خزار الممتدة على مسافة ورقية تناهز 256 صفحة وفق:
- تصورٍ يقوم على التقابل بين الحاضر/ الماضي، هنا المغرب/ هناك فرنسا، الاستعمار البرتغالي لأسفي/ الاستعمار الفرنسي... فتحضر المقارنة بين الأمكنة، بين المآثر، بين الفنانين بين الشخصيات... ويصرح السارد باعتماد المقارنة أسلوبا في بناء متن الرواية يقول مثلا: (قارنت كثيرا بين أسماء عبدت الطريق وفسحتها للبرتغال ليتغلغل في آسفي وأزمور... وأسماء شبيهة لها أدت بإتقان نفس الدور مع المحتل الفرنسي، ولو أن مسافة قرون تفصل بين الاحتلالين) وأمثلة التقابل في الرواية كثيرة ومتنوعة....
- ومبنى سرديٍّ يقوم على تعدد الرواة، كل راوٍ، ينطلق من وصف واقعه وقضايا مجتمعه، ليرتد السرد القهقرى باعتماد الإرجاعيات (kcab hsalf)، ويمتح من التاريخ ويقدم مبنى حكائياً دائريا، يلخص حياة السارد الرئيسي أحمد بوناجي الذي يتنازل في بعض الومضات لرواة آخرين، يضيئون بعض العتمات السردية في تاريخ مدينة آسفي خلال مرحلتي الاستعمار والاستقلال وما بعدهما... وقد يغوص راوٍ في التاريخ العميق للمدينة مستشهدا بأحداث غابرة... هكذا كان بناء الرواية بتدفق سردي ينطلق من مكان محدد (حي بياضة بآسفي) ويمتد جغرافيا إلى فرنسا، ويغوص زمانيا في التاريخ، متجاوزا نمطية السرد الخطي التصاعدي، ويعود السرد في النهاية لنقطة البداية وتكتمل بذلك الدائرة ويكون المبنى الحكائي للرواية دائريا...
وقد ساهمت بعض العناوين الفرعية وأرقام المشاهد في تفتيت تلك النمطية لتذكر القارئ رواية بخصوصية تجريبية موزعة على الفصول والمشاهد التالية:
• افتتحت الرواية ب(ثلاثة مشاهد) مرقمة (1،2،3) ممتدة من ص 11 إلى ص23
• الومضة الأولى عالم الرايس صالح (9 مشاهد) من ص24 إلى ص 92
• الومضة الثانية عالم بوجمعة (3 مشاهد) من ص 93 إلى ص 104
• رحلة السلمون (15 مشهد) من ص105 إلى ص 234
• عاد والعود غير أحمد (5 مشاهد) من ص 235 إلى ص 253
وهو توزيع ساهم في تحديد بعض الشخصيات: (الرايس صالح وبوجمعة)، وأوحى بالفكرة النواة للرواية... وحتى وإن بدت الفكرة البؤرة للرواية بسيطة ومستهلكة؛ (عودة بطل إلى مدينته التي ولد وشب فيها والمقارنة بين تاريخها التليد وواقعها البئيس) ومن تم فهي تتناص مع عدد من النصوص الروائية، وتحيل على نصوص غائبة كثيرة سواء على مستوى فكرة المتن الروائي (عودة بطل إلى مسقط رأسه) والأمثلة كثيرة ومتنوعة في الرواية العربية والعالمية التي تناولت هذه الفكرة... أو على مستوى العتبات بدْءا بالعنوان كمدخل قرائي يذكر برواية لها أثر في نفوس أجيال من المغاربة لأنها كان ضمن المقررات الدراسة (عائد إلى حيفا) مرورا بالعتبات الأخرى من صورة الغلاف والاستهلال باقتباسات مكثفة موحية أولاها عن محي الدين ابن عربي "الزمان مكان سائل والمكان زمان راكد" . وثانيها لحسونة المصباحي الذي يقول فيها: "... إلى أي مكان أذهب إليه شرقا أم غربا، شمالا أم جنوبا أحمل معي بلادي... "( ) ... قبل إن يأتي الإهداء " إلى روح أحمد بوناجي... فلتنعم بالسكينة والسلام " وكل عتبة تستحق دراسة خاصة...
لكن لرواية (عائد إلى بيّاضة) رغم هذا التناص ما يميزها، فهي تسبح بالقارئ في تخوم الخيال ودهاليز الصراع الداخلي والنفسي للأبطال، وتكشف عن غربتهم واغترابهم مع السعي إلى عولمة المحلي.... لتقدم للقارئ أكلة أدبية بلمسات فنية يتفاعل فيها سحر صوت إيديت بياف مع صوت أم كلثوم وفاطنة بنت الحسين، بتوابل رونق العمارة والفسيفساء والهندسة المغربية الأصيلة ونكهات الأكل والطبخ المغربي الأصيل، وصخب حياة البحارة ونسيم البحر وطراوة الأسماك على إيقاع العيطة والملحون والطرب الأندلسي في مدينة تتلاقح فيها مكونات الهوية المغربية العربية الإسلامية الأمازيغية الصحراوية وروافدها الأندلسية، اليهودية المتوسطية... وذلك ليس بعريب على مدينة آسفي التي شكلت على الدوام فضاء للتسامح يتعايش فيها سكان المدينة من يهود ومسلمين بالبدو النازحين وبالغرباء الغازين من البرتغال، الإسبان، الفرنسيين ويشمخ فيها المسجد الأعظم بجانب الكنيسة، وكما تكتظ فيها دور العبادة بالنساك والعباد في وقت تعج الملاهي والحانات بعشاق الخمر والطرب... لتصبح رواية (عائد إلى بيّاضة) ملتقى ثقافيا وحضاريا تتفاعل فيه التعبيرات الثقافية لكل تلك المكونات والروافد في تكامل يميز الهوية المغربية بعيداً عن أي تعصب وإقصاء...
صحيح أن (عائد إلى بياضة) رواية تعالج قضايا كبيرة، لكنها مثل معظم الروايات العربية المعاصرة تنقل الصراع من المجتمع ومن العالم الخارجي إلى أعماق الذات، فيغدو ما يختلج في الجوانح أكبر من أن يسعه العالم، وتضمر فيها القضايا القومية والقضايا العامة أمام القضايا الذاتية، هكذا تصير (عائد إلى بيّاضة) أقرب إلى السيرة الذهنية، يمتزج فيها السِّيري التاريخي بالسردي المتخيل، حتى ليكاد القارئ يشعر أن أحمد بوناجي هو نفسه محمد حراز كاتب هذه الرواية لولا ذلك الإهداء الذي ينعي فيه الكاتب السارد...
ويبقى من أهم ما تنماز به رواية (عائد إلى بيّاضة) انفتاحها على عدد من الفنون من سينما، عمارة، نحث، زخرفة، نقش وتوريق، خزف، موسيقى غناء شرقي، غناء غربي، عناء مغربي عصري وشعبي دون نسيان الأدب الشعر والزجل، الأسطورة، الحكايات الشعبية وغيرها من الفنون... وعلى عدد من العلوم كالأنثروبولوجيا، التاريخ، الجغرافية، الهندسة المعمارية، الاقتصاد، السوسيولوجيا، علوم الاثار، الفلسفة، علم مقارنة الأديان والحروب ... وهو ما يحيل هذه الرواية تحفة فنية ووثيقة تاريخية صادرة عن خبير يعرف خبايا ما يدور بأقبية الشأن الثقافي (كرأسمال غير مادي) والحضاري (كرأسمال مادي) بالمدينة...
ونظرا لتعدد مداخل الرواية وتنوع القضايا والتيمات التي تقاربها مما يستحيل معه الإحاطة بكل جوانبها الفنية والموضوعاتية في مقال واحد مهما كان حجمه، سنكتفي بالوقوف على ملامسة النص لبعض الفنون وتكريس هذه الرواية صحة اعتبار الرواية جُماع الفنون، وملتقى للتعبيرات، وديوان العرب المعاصر الناقل لعاداتهم أيامهم وفنونهم... فماهي الفنون التي عزف كاتب الرواية على أوتارها لتبليغ رسالته للمتلقي؟
1 - العمارة:
تعتبر العمارة بيت العلوم والفنون فهي وثيقة الارتباط بالعلوم الحقّة كالهندسة والرياضيات والفيزياء... وبالعلوم الإنسانية كعلم الاجتماع، التاريخ، الجغرافية والسياسة... وبمختلف الفنون التشكيلية من نحت، نقش، صباغة، زخرفة على الأحجار والخشب والجبس... سمّاها ابن خلدون "صناعة البناء" واعتبرها أول صنائع العمران الحضري وأقدمها ، نشأت بخلاف كل الفنون التشكيلية من أجل الحاجة إلى المسكن، قبل أن تسعى وراء فنٍّ جماليٍّ يقدّم من خلاله تماسك وتوازن الكتل وملء الفراغ في جماليّة بصريّة، ومن تمّ فهي بخلاف باقي الفنون حتميّةٌ، لا مهرب لأي فرد منها، والروائي ليس مخيّرا في توظيفها داخل روايته، إذ يصعب تخيل أحداث تقع بعيدا عن العمران، فأينما تحرّكت أحداث الرواية وأبطالها ستهجع إلى مظاهر عمرانية، لذلك لابد من الإشارة إلى استحالة الإحاطة بكل تمثّلات العمارة في رواية "عائد إلى بياضة" أو في أي رواية أخرى، وتبقى غايتنا تقديم نماذج وعينة للعمارة في هذه الرواية...
تبتدئ الرواية بسرد موضوعي (ضمير الغائب) ووصف بانورامي لمعمارية المدينة، من خلال شيخ سبعيني يتأمل من أعلى سطح بناية الفضاء أمامه، فتتراءى له فضاءات وعمران ومسرح طفولته في مدينة (تدير ظهرها في وجل وتوجس للبحر وتحتمى من جبروته بقبور موتاها التي احتلت كل مرتفع بشرف عليه) في توهيم للقارئ بأن السارد متوارٍ متحكم في شخصيات روايته، قبل أن يفاجأ في الفصل الثالث بتغير الطريقة نحو اعتماد السرد الذاتي، واعتماد الرؤية المصاحية، وتسليم مفتاح السرد لضمير المتكلم (أخرجني صوت المضيفة من سهوي العميق...) ويصبح السارد راوٍ وموضوع رواية، وأحد أبطال القصة ومشارك في أحداثها... لينزل بالقارئ إلى واقع المدينة ويكتشف معه خصوصيتها العمرانية فنَتيهُ معه في أزقتها الضيقة ودروبها العتيقة، ونقف معه على خصوصية البيوت الآسفية العامة والخاصة (بيت الفقيه الهسكوري، بيت الفقيه البيراتي مثلا) ونجول ببعض المآثر التاريخية (المسجد الأعظم، بيرو عرب ، الكنيسة القوطية، قصر البحر، مقر البريد...) ونكتشف كيف نشأت المدينة الجديدة والتوسع العمراني ببناء أحياء بعيدة من المدينة القديمة المنغلقة، المسوّرة وبيتوها المتلاصقة، التي كانت تمتد أفقيا، تنفتح على داخلها، ليشكل السطح فيها متنفسا وفضاء للانفتاح ... إلى مدينة عصرية تمتد عموديا (عمارة النصارى نموذجا) تشرع نوافذها وشرفاتها على الشارع العام تفصل بين عماراتها شوارع واسعة ليزداد التباعد بين الناس، وتغدو الشقق ذات النوافذ والشرفات رمزا للانغلاق...
يقول السارد في وصف المدينة العتيقة بآسفي: (تنفتح دور آسفي، كما هو الحال في المدن المغربية العتيقة، على مجالها الداخلي فالنور والهواء والشمس لا تنفذ للبيوت من الخارج، الباب الخشبي للمدخل العريض هو نقطة التواصل الوحيدة مع العالم الخارجي. ولا يمكن تبعا لهذا النسق العمراني المحتشم أن تعطي البناية من الخارج أي صورة عن مساحتها وهندستها والمستوى الاجتماعي لملاكها، فالدروب تكاد تتشابه، حيطانها البسيطة الطويلة التي تتخللها أبواب الخشبية) ...
ويضيف في مكان آخر (الدور القديمة ذات الملامح الأندلسية... وتتفرع الدروب المرتفعة والأزقة الضيقة في شكل متواز غير منتظم على هيئة السعف) بالإضافة إلى هذه الخاصية العمرانية العامة التي تسم عمران المدينة، فقد وقف السارد على معمارية البيت الآسفي من الداخل حين يقول: (تطل أبواب الغرف ونوافذها على صحن فسيح مفتوح على السماء. يتم تزيين الأرضية بالفسيفساء والزخارف وفق ما تسمح به القدرة الاقتصادية والاجتماعية لرب البيت...) بين من يبالغ (في زخرفة الجدران ونقش السقوف بالجبس ووضع نافورة وسط فناء الدار...) وبين (من يكتفي بتثبيت قطع قماش مخملية ملونة ومزينة بأشكال هندسية بديعة يسمونها بالحيط على جدران غرفة الضيوف) ... وهدف الجميع واحد وهو إظهار جمالية وخصوصية معمارية البيت بتلك المدينة....
هذا وقد رصدت الرواية خصوصية مرافق البيت الآسفي، فالإضافة إلى الدار والويرية، والمطبخ والحمام والغرف لا بد في كل بيت من غرفة الضيوف، و(من الضروريات الأساسية للحياة في دور آسفي أن يكون لها مخزن، وهو في الغالب عبارة عن سرداب طويل يحاذي مدخل البيت فضاء مظلم لا ينفد له الهواء أو النور إلا عند فح بابه الصغير عرضه ضيق بالكاد يتسع لقلال السمن والعسل وبراميل الزيت والزيتون ينتهي فيه الممشى عند أكياس القمح والشعير المرصوفة بإحكام) . وتحسبا للطوارئ يمكن أن يكون للبيت بابان من جهتين مختلفتين كما هو الحال في بيت الفقيه الهسكوري...
لم تكتفِ الرواية برصد معمارية الدور ومرافقها بل حاولت رصد معمارية بعض المآثر الكبرى سواء في آسفي أو في كاركاسون كما فعلت عند وصف سينما "لو كوليزي" يقول السارد: (مفخرة عمرانية شامخة – قاعة لو كوليزي أعجوبة فنية مرموقة بكاركاسون ، تصنف في قائمة القاعات الأكثر جمالا عبر العالم كانت بنايتها قد صممت لتكون مسرحا وقاعة كبرى للحفلات كان ذلك سنة 1914ومع ازدهار السينما في الثلاثينيات تم تحويلها لقاعة سينما، لكن هندسة البناية الخلابة وأسلوب عمارتها الفاتن لم يطلهما أي تعيير) ... وعلى نفس الشاكلة تم وصف قلعة "بيرو عرب" وقصر البحر وسينما الملكي بآسفي بطريقة مشحونة بأحاسيس الحنين والنوستالجيا والتأسف على ما آل إليه حال بعض هذه المآثر في الحاضر فصارت المدينة (مهيضة الجناح حاضرة بلا روح) ص12 مجرد (شبح مدينة، شبح قادم من زمن بعيد) .... يتبع .....



#الكبير_الداديسي (هاشتاغ)       Lekbir_Eddadissi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -آخر مرة- شريط سينمائي جديد: عندما تساهم الرياضة في تفجير ال ...
- لماذا حرك الطفل المغربي ريان الضمير الإنساني؟
- الثقافة في ظل النموذج التنموي الجديد بالمغرب(ندوة+ فيديو)
- حِكم المغاربة في منازل الشتاء
- توقيع كتاب - بلاغة الخطاب السياسي: الاستعارة وبناء المعنى-
- المهرجان الدولي : السينما والأدب + فيديو
- ندوة : الحكاية تأريخ للثقافة والهوية (تصويب)
- ندوة : الحكاية تأريخ للثقافة والهوية
- مجموعة قصصية جديدة لايمن قشوشي
- ترتيبب الدول العربية بحسب ظهور أول نص روائي نسائي في كل قطر ...
- من النوستالجيا إلى التوثيق
- لماذا تصبر المرأة العربية على ظلم الحماة وتعنيف الزوج (قراءة ...
- العلاقة بين الجنسين في صفوف الشباب السعودي من خلال رواية -بن ...
- بين التجريب وتبئير المشروع في روايات شعيب حليفي من -زمن الشا ...
- نعي إبراهيم الحجري وقراءة في روايته (العفاريت)
- توقيع كتاب : مدينة آسفي مجال للبحث التاريخي والحضاري...
- حفل توقيع المجموعة القصصية يد الحكاية
- تيمة الهجرة والرحيل في رواية قهوة بالحليب على شاطئ الأسود ال ...
- توقيع رواية جديدة للكاتب الكبير الداديسي
- تصالح الألوان في رواية - قهوة بالحليب على شاطئ الأسود المتوس ...


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الكبير الداديسي - -عائد إلى بيّاضة- رواية جُماع فنون 1 العمارة في الرواية