أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....10















المزيد.....

المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....10


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7184 - 2022 / 3 / 8 - 18:27
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


الوضوح في الممارسة:.....1

إننا عندما نطرح الممارسة للنقاش، من أجل الوقوف على كونها واضحة، أو غير واضحة، نقول: بأن الممارسة، ليست إلا انعكاسا لرؤيا معينة، قد تكون معلنة، أو غير معلنة، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وهو ما يعني: أن الممارسة الواضحة، هي التي تكون ملتزمة بما هو معلن اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا. والممارسة غير الواضحة، هي الملتزمة بما هو غير معلن، مما يلحق الأضرار بالجماهير الشعبية الكادحة، المتضررة مما هو مجهول الرؤيا النظرية، التي تكون مصدر الممارسة الاقتصادية، أو الاجتماعية، أو الثقافية، أو السياسية.

ذلك أن وضوح الممارسة، من وضوح الرؤيا، ووضوح الرؤيا، من وضوح الممارسة؛ لأن العلاقة بين الرؤيا الواضحة، والممارسة الواضحة، وبين الممارسة الواضحة، والرؤيا الواضحة، علاقة جدلية، نظرا للتفاعل المستمر، والقائم بين النظرية، والممارسة، والذي يؤدي إلى التأثير، والتأثر المتبادل فيما بين الرؤيا الواضحة، والممارسة الواضحة، اللذان يتطوران باستمرار، بفعل التأثير، وبفعل التأثر.

وعدم وضوح الممارسة، لا ينتج عن عدم وضوح الرؤيا، على جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية؛ لأن عدم وضوح الرؤيا، في مستوياتها المختلفة، لا ينتج إلا عدم الوضوح في الممارسة، وفي مستوياتها المختلفة، خاصة، وأن التفاعل القائم بين الممارسة غير الواضحة، والرؤيا غير الواضحة، لا يمكن أن ينتج إلا تخلف الواقع، لا تقدمه؛ لأن تقدم أي واقع، شرطه أن تكون الممارسة واضحة، والرؤيا واضحة، حتى يصير الواقع قابلا للتقدم، والتطور.

وحتى نقارب الجواب على السؤال:

ماذا نعني بالممارسة؟

علينا:

أولا: أن نقارب الأجوبة على جملة من الأسئلة، التي يمكن طرحها في هذا البيان، والتي يستهدف بيان العمل، الذي يدخل في إطار الممارسة، التي تعكس رؤيا معينة واضحة، وبيان السلوك اللحظي العابر، الذي لا يعكس أية رؤيا، ولا يستند إلى أية رؤيا، ولا يحتاج إلى القول بضرورة الوضوح في الممارسة، التي تعكس الوضوح في الرِؤيا.

ومن الأسئلة التي يمكن طرحها، نجد:

هل الممارسة سلوك؟

وما هو الفرق بين الممارسة، والسلوك؟

وهل يمكن أن يتحول السلوك إلى ممارسة؟

وهل يمكن أن تتحول الممارسة إلى سلوك؟

وما هي علاقة السلوك بالممارسة، بين الفعل، ورد الفعل؟

وهل يمكن اعتبار الممارسة، عبارة عن جملة من ردود الأفعال؟

وهل الممارسة المرتبطة بنظرية معينة، فعل مستمر، ومتطور، ومتفاعل مع الرؤيا، التي تعكسها الممارسة؟

وهل السلوك، الذي هو عبارة عن فعل ناتج عن شرط خارجي طارئ، أو عن رد فعل عابر، وزائل، يقبل أن يصير فعلا مستمرا، وقابلا لأن يعكس رؤيا معينة واضحة، أو غير واضحة؟

إننا عندما نخوض في مفهوم الممارسة، ننغمس في بحر لا قرار له، خاصة، وأننا نسعى إلى أن تكون الممارسة واضحة، وإلى أن يكون السلوك واضحا، وإلى أن تكون الرؤيا المنتجة للممارسة واضحة، والفعل اللحظي، والعابر، المنتج لسلوك معين، واضحا، حتى نتجنب الخوض في الماء العكر، أو الانغماس في ظلام لا يسمح بأي شكل من أشكال الرؤية، والتي تجعلنا نتجنب ذلك، سنعمل على مقاربة الأجوبة، على الأسئلة المطروحة. وبناء عليه:

فإن الممارسة، ليست هي السلوك؛ لأن الممارسة، هي ترجمة واضحة، لرؤيا واضحة معلنة، يعرفها الجميع، ويتداولونها فيما بينهم، وعلى جميع المستويات: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. وقد تكون الممارسة غير واضحة، نظرا لعدم وضوح الرؤيا، التي قد تكون ذات طابع اقتصادي، أو اجتماعي، أو ثقافي، أو سياسي. أما السلوك، فهو عبارة عن فعل عابر ناتج عن شرط خارجي طارئ، أو رد فعل، تجاه فعل خارجي طارئ، مؤثر تأثيرا عابرا، في محيط وقوع الفعل. فيصير السلوك: عبارة عن الموقف الطارئ، من واقع معين، أو عبارة عن الموقف من الفعل المؤثر في المحيط، الذي وقع فيه. ويزول الفعل، بزوال الواقع الطارئ، وبزوال رد الفعل المترجم إلى سلوك معين. وانطلاقا من هذا الاختلاف، يتبين الفرق القائم بين الممارسة، التي لها علاقة بالرؤيا الواضحة، أو غير الواضحة، وبين السلوك المعبر عن الفعل الناتج عن شرط خارجي طارئ، أو عن رد الفعل، تجاه وقوع فعل معين.

وانطلاقا من هذا الوقوف على التعريف بالممارسة، الذي لا علاقة له بالسلوك، بسبب اختلاف المصدر، فإن الفرق بين الممارسة، والسلوك، يتمثل في:

ـ أن الممارسة ترتبط بالرؤيا النظرية، ولا ترتبط بالأفعال العابرة، التي تقتضي ردود الأفعال العابرة، كذلك، وما يصدر عن أي فرد، تجاه تلقي فعل معين، هو الذي نطلق عليه السلوك، الذي من طبيعته: أن يكون لا إراديا، في الوقت الذي نجد أن إنتاج ممارسة معينة، يقتضي الوعي بالنظرية، والاقتناع بها، وبضرورة ممارستها، في جوانبها الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، سعيا إلى العمل على التغيير، الذي تقتضي النظرية، التي قد تكون إقطاعية، وقد تكون بورجوازية، وقد تكون بورجوازية صغرى، ومتوسطة، وقد تكون في مصلحة العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين؛ لأن النظرية، لا تكون إلا طبقية، أي لا تخدم إلا مصلحة طبقة معينة، سواء كانت خدمتها اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو سياسية، أو علمية، أو أدبية، أو فنية، أو حتى رياضية؛ لأن النظرية، مهما كانت، وكيفما كانت، لا يمكن أن تكون إلا في خدمة المصلحة الطبقية، على جميع المستويات، كما هو الشأن بالنسبة للدولة، التي لا يمكن أن تبنى إلا من منطلق نظرية معينة، ولا تخدم إلا مصلحة طبقة معينة، حتى وإن كان هناك من يعتقد: أن الدولة فوق الطبقات، أو يجب أن تتحيز الدولة إلى طبقة معينة. وكل ما يمكن أن تفعله الدولة الطبقية، أن لا تلجأ إلى العنف، في مستوياته: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، وفي مستوى اللجوء إلى ممارسة العنف، ضد الطبقات الأخرى، المخالفة للطبقة التي أفرزت الدولة.

والفرق بين الممارسة والسلوك:

ـ أن الممارسة، هي عبارة عن مجموعة ن الأفعال المتصلة، القائمة على أساس نظرية معينة، موجهة للممارسة: الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية، في أفق تحقيق أهداف معينة، تفضي إلى الوصول إلى تحقيق غاية معينة.

والنظرية الموجهة للممارسة، لا تكون إلا طبقية، كما هو الشأن بالنسبة للنظرية الموجهة للممارسة، التي تخدم مصالح البورجوازية، أو البورجوازية الصغرى، والمتوسطة. والنظرية التي توجه الممارسة، التي تخدم مصالح العمال، وباقي الأجراء، وسائر الكادحين.

ـ أما السلوك، فهو عبارة عن أفعال عابرة، أو ردود أفعال عابرة، تجاه شروط خارجية طارئة، أو تجاه أفعال طارئة على مستوى الواقع، ومؤثرة فيه، بنسبة، أو بأخرى. وبالتالي، فالسلوك غير موجه، وغير هادف، والقيام به، بما يقتضيه الفعل العابر، المترتب عن شرط خارجي طارئ، أو تقتضيه لحظة رد الفعل عن فعل عابر. والفعل العابر، أو رد الفعل العابر، هو وليد الشروط الخارجية الطارئة، التي لا علاقة لها بممارسة موجهة بالنظرية الطبقية، مما يجعل منها شرطا خارجيا مؤثرا، وغير المخطط له من قبل الفاعلين.

ـ أن الممارسة، يخطط لها انطلاقا من نظرية معينة، سواء كانت هذه الممارسة اقتصادية، أو اجتماعية، أو ثقافية، أو سياسية.

ـ أما السلوك كفعل اقتضاه شرط خارجي طارئ، أو كرد فعل معين فرض وقوعه فعل خارجي طارئ فرض وقوعه من قبل الأفراد، أو من قبل الجماعات، وهو غير مخطط له، انطلاقا من أية نظرية معينة.

ـ أن الممارسة تسعى إلى تحقيق هدف طبقي معين: اقتصادي، واجتماعي، وثقافي، وسياسي، لجعل الطبقة صاحبة النظرية الموجهة للممارسة، سائدة، ومتحكمة في الواقع، وحاكمة، تجعل كل ما يجري المجتمع، في خدمتها: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا.

أن السلوك، كفعل مترتب عن شرط خارجي طارئ، أو كرد فعل، تجاه وقوع أفعال طارئة، غير مخطط لها، لا تسعى إلى تحقيق هدف معين، ولا يكون لصالح طبقة معينة، ولا يسعى إلى تسييد أي طبقة اجتماعية، ولا يجعلها تتحكم في الواقع، ولا يدفع بها إلى أن تصبح طبقة حاكمة.

وهذه الفروق مجتمعة، تبين إلى أي حد، تتميز الممارسة عن السلوك، كفعل غير مخطط له، وغير موجه، ناتج عن شرط خارجي طارئ، أو كرد فعل تجاه فعل خارجي طارئ. وهذا التميز، مصدره أن الممارسة، مؤسس لها، وأن السلوك غير مؤسس له، وأن الممارسة لا تكون إلا موجهة، وأن السلوك غير موجه، وأن الممارسة تخدم مصلحة طبقة معينة، وأن السلوك لا يخدم أي مصلحة طبقية.

ومعلوم، أن السلوك لا يمكن أن يتحول إلى ممارسة، إلا إذا كان السلوك معبرا عن ممارسة نقيضة، والممارسة النقيضة، هي ممارسة مؤسس لها، انطلاقا من نظرية طبقية نقيضة، في إطار ممارسة الصراع الطبقي المشروع اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، مما يؤدي، بالضرورة، إلى حدوث صراع طبقي، يؤدي إلى ارتباك الطبقة الحاكمة، على جميع المستويات، الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والسياسية. وفي هذه الحالة، التي يتحول فيها السلوك إلى ممارسة نقيضة، للممارسة الطبقية السائدة.

والممارسة، كذلك، لا يمكن أن تتحول إلى سلوك، لأن الممارسة طبقية، قائمة على أساس نظرية طبقية معينة: إقطاعية، أو بورجوازية، أو عمالية، بينما نجد أن أي سلوك كفعل ناتج عن فعل خارجي طارئ، أو كرد فعل، على فعل خارجي طارئ، ليس قائما على أي أساس نظري، إلا إذا كان الإنسان مريضا، لا ممارسة له، ويقوم بردود الأفعال، تجاه ما يجري في الحياة العامة، وفي الحياة الخاصة. فالممارسة ليست هي السلوك، والسلوك ليس هو الممارسة.

وعلاقة السلوك بالممارسة، كالعلاقة بين الفعل، ورد الفعل. فالممارسة فعل منظم، وهادف، انطلاقا من نظرية معينة، يسعى إلى تحقيق هدف، أو أهداف معينة، تتوج بتحقيق غاية معينة، يترتب عنها حدوث تحول معين، في الواقع الاقتصادي، والاجتماعي، والثقافي، والسياسي. وهذا التحول، يكون لصالح خدمة الطبقة الاجتماعي، صاحبة النظرية الموجهة للممارسة. وهذا التوجيه، يهدف إلى جعل الواقع برمته، في خدمة الطبقة صاحبة النظرية. أما السلوك كفعل قائم على أساس وجود شرط خارجي طارئ، أو كرد فعل على فعل خارجي طارئ، فليس موجها بقدر ما هو نتيجة عن قيام شرط خارجي طارئ، أو حدوث فعل خارجي طارئ، وغير موجه نظريا.

وإذا كان الفرق بين الفعل ورد الفعل كالفرق بين الممارسة والسلوك، كفعل قائم على شرط خارجي طارئ، أو كرد فعل على فعل خارجي طارئ. وإذا كان السلوك كفعل قائم على أساس شرط خارجي طارئ، أو كرد فعل على فعل خارجي طارئ، غير موجه، وأن الفعل الموجه، هو الفعل الهادف؛ لأنه يسعى إلى تحقيق هدف معين، أو أهداف معينة، يتوج، أو تتوج بغاية، أو غايات معينة، ليكون بذلك قد قدم خدمة معينة، للطبقة الموجهة. أما رد الفعل، الذي يعني السلوك، الذي لا علاقة له بالممارسة، فإنه كرد فعل، على فعل آخر، غير موجه، لا يسعى إلى تحقق هدف معين، مما يجعل منه رد فعل عابر. والفعل العابر، هو الفعل الزائل بعد الوقوع، لا يستمر، ولا يتكرر، ولا يسعى إلى تحقيق هدف معين. وكل ما يمكن قوله، هو أنه يقف وراء مجموعة من ردود الأفعال الزائلة، وغير الهادفة، سعيا إلى الحصول على أنه تركيز في الفكر، وفي الممارسة.

والممارسة، لا يمكن اعتبارها جملة من ردود الأفعال، التي تدبج السلوك، كمجموعة من ردود الأفعال، المرتبطة بفعل معين، أو بمجموعة من الأفعال، التي تقف وراء حدوث ردود الأفعال؛ لأن الممارسة، لا تكون إلا بمرجعية نظرية طبقية، تهدف إلى تسييد طبقة اجتماعية معينة: اقتصاديا، واجتماعيا، وثقافيا، وسياسيا، بينما نجد أن السلوك كفعل، ناتج عن قيام شرط طارئ، أو كرد فعل، أو كمجموعة من ردود الأفعال، على فعل، أو أفعال طارئة، لا يمكن أن يكون، كذلك، لأن المرجعية، هي التي تحدد طبيعة الممارسة الطبقية الهادفة.

والممارسة، التي لا تكون إلا مرتبطة بنظرية معينة، ومنطلقة منها، في اتجاه التسييد على أرض الواقع، فإذا انفصلت عن النظرية، تصير صادرة عن نظرية نقيضة، كنتيجة للصراع القائم على أرض الواقع. وإلا، فإن السلوك كفعل ناتج عن قيام شرط خارجي طارئ، أو كرد فعل أو كمجموعة عن ردود الأفعال ناتجة عن فعل خارجي طارئ، أو عن مجموعة من الأفعال الخارجية الطارئة، سيحل محل الممارسة، وسيزول الهدف، كمنتوج للممارسة، التي ترتبط بنظرية طبقية معينة، خاصة، وأن السلوك لا يكون موجها، بينما نجد أن الممارسة لا تكون إلا موجهة بالنظرية الطبقية، التي هي عبارة عن رؤيا طبقية، تعكسها الممارسة.

والسلوك كفعل ناتج عن قيام شرط خارجي طارئ، أو كرد فعل على قيام فعل خارجي طارئ، أو كمجموعة من ردود الأفعال على مجموعة من الأفعال الخارجية الطارئة، لا يقبل أن يصير فعلا مستمرا، وقابلا أن يعكس رؤيا معينة، لأنه لا يرتبط بنظرية معينة، ولا يسعى إلى تسييد طبقة معينة، وتحقيق هدف معين، يتوج بغاية محددة، كما هو الشأن بالنسبة للممارسة، التي ترتبط بنظرية توجهها، وتحدد لها المسار، الذي تسير فيه، متطورة، وقابلة لأن تعكس رؤيا طبقية معينة، قد تكون ذات طبيعة إقطاعية، أو بورجوازية، أو بورجوازية صغرى، أو عمالية.

وبذلك، نصل إلى أن الممارسة، لا تكون إلا بمرجعية نظرية معينة، في الوقت الذي نجد فيه: أن السلوك كفعل، ناتج عن قيام شرط طارئ، أو كرد فعل، أو كمجموعة من ردود الأفعال، على فعل خارجي طارئ، أو على مجموعة من الأفعال الخارجية الطارئة، لا مرجعية له، ولا يرتبط بأية نظرية، ولا يعكس أية رؤيا.

وبناء على ما رأينا، فالفرق بين الممارسة، والسلوك: أن الممارسة لا تكون إلا بمرجعية النظرية الطبقية، والسلوك لا مرجعية له. والسلوك لا يمكن أن يتحول إلي ممارسة، كما لا يمكن أن تتحول الممارسة إلى سلوك، كما رأينا. وعلاقة السلوك بالممارسة، كالعلاقة بين فعل بدون مرجعية، وغير موجه، وبين فعل بمرجعية توجهه، لتحقيق أهداف محددة. والفعل الموجه، لا يتحكم في السلوك، باعتباره فعلا ناتجا عن شرط خارجي طارئ، أو رد فعل على فعل خارجي طارئ، خاصة، وأن الممارسة فعل موجه، وأن السلوك غير موجه، والممارسة لا تكون إلا فعلا مستمرا، ومتطورا، لصدورها عن نظرية طبقية متطورة. أما السلوك كفعل ناتج عن قيام شرط خارجي طارئ أو كرد فعل ناتج عن قيام فعل خارجي طارئ أو مجموعة من ردود الأفعال الناتجة عن قيام أفعال خارجية طارئة بدون مرجعية نظرية.



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن في هذا الزمان...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....9
- هلموا يا أبناء / بنات ال...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....8
- هل يتألم القمر حين نتمتع بجماله؟!!!...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....7
- قد يسود الغمام في أفقنا...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....6
- ماذا أقول لكم يا أيها اللقطاء...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....5
- عندما يتعلم كنه الإنسان...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....4
- ليس لي ما أملكه!!!...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....3
- لا غير الأمل يحظى بالاهتمام...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....2
- ما هذي الدنيا التي لا تدوم...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....1
- لم أعد أذكر...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....48


المزيد.....




- مصير الرهائن - الهجوم الإسرائيلي على رفح يؤجج غضب المتظاهرين ...
- الفصائل الفلسطينية تخوض الآن اشتباكات دامية مع الجيش الإسرائ ...
- فلسطين.. ستة أشهر من الإبادة الجماعية والمقاومة
- فيديو.. الجامعات الاميركية تخذل الطلاب المتظاهرين
- ماكونيل يدعو وكالة الخدمة السرية إلى إبعاد المتظاهرين عن الم ...
- على حافة حرب نووية: مقابلة مع فيدل كاسترو من أرشيف بي بي سي ...
- الرفيق جمال براجع يعزي الجبهة الديمقراطية في استشهاد القائد ...
- البيان الختامي للمؤتمر السابع للحزب الشيوعي العمالي العراقي ...
- الإسرائيلي يورام هازوني.. معبود اليمين المتطرف في العالم
- ادعموا “طلاب من أجل فلسطين” ضد قمع النظام


المزيد.....

- كراسات شيوغية:(الدولة الحديثة) من العصور الإقطاعية إلى يومنا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية:(البنوك ) مركز الرأسمالية في الأزمة.. دائرة لي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رؤية يسارية للأقتصاد المخطط . / حازم كويي
- تحديث: كراسات شيوعية(الصين منذ ماو) مواجهة الضغوط الإمبريالي ... / عبدالرؤوف بطيخ
- كراسات شيوعية (الفوضى الاقتصادية العالمية توسع الحروب لإنعاش ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - محمد الحنفي - المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....10