أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - قد يسود الغمام في أفقنا...














المزيد.....

قد يسود الغمام في أفقنا...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7166 - 2022 / 2 / 18 - 08:43
المحور: الادب والفن
    


قد لا تكون الصورة...
واضحة...
في أفقنا...
فلا نلوذ...
بأي أفق...
لا يعرف...
انتشار الغمام...
وقد لا تصير الصورة...
واضحة...
بحكم الغموض...
في بنيتها...
°°°°°°
والفرق كبير...
بين زوال...
الغمام...
وبين زوال...
الغموض...
فزوال الغمام...
يحتاج إلى الوقت...
حتى يزول الغمام...
لتصير الصورة...
واضحة...
أما زوال الغموض...
فيحتاج...
إلى بنية واضحة...
والوضوح...
ينير الطريق...
ويزيل...
كل أشكال الغموض...
حتى تصير الرؤية...
واضحة...
ووضوح الأفق...
وضوح المجال...
°°°°°°
والأدباء...
عندما يختارون...
الغموض...
يختارون...
السلاح المميت...
يقود...
إلى قتل الأجيال...
يقود...
إلى قتل الشعوب...
فتصير الطريق...
مظلمة...
ويصير الأمل...
بدون وضوح...
والوضوح...
باعث للأمل...
في كل مكان...
في كل زمان...
وبكل لغة...
وبدون وضوح...
لا وجود...
لأي أمل...
°°°°°°
قد يعيش المرء...
في هذي الحياة...
بدون وضوح...
والوضوح...
فاق كل القيم...
وفقدان الوضوح...
فقدان...
لكل القيم...
°°°°°°
والقائمون...
في هذا الكون...
والعلماء...
بكل ما في الكون...
لا يدرون...
ما معنى الوضوح؟...
ما معنى الغموض؟...
لأن الوضوح...
مرتبط...
بأيديولوجية الحزب...
ولأن الغموض...
يصيب...
أيديولوجية الحزب...
حتى لا تصير...
واضحة...
وضوح الشمس...
حتى لا تنتشر...
بين جميع الأفراد...
كانتشار...
أشعة الشمس...
في أفقنا...
°°°°°°
يا أيها المالكون...
الأفق...
المحاربون...
لأشعة الشمس...
شمس الفكر...
لضمان...
ضوء القمر...
لجمال الفكر...
فهل تراجعون أنفسكم....
يا عملاء...
صهاينة التيه...
°°°°°°
افلا تذكرون...
أن الشمس...
تنعش في هذا الكون...
الحياة...
تنعش فينا...
الحياة...
بما تنتجه...
من أشعتها...
لتضيء الكون...
تبعث فيه...
كل أنواع الحرارة...
حتى يزداد التفاعل...
من أجل...
أن تستمر الحياة...
فينا...
في كوننا...
°°°°°°
أن الصهاينة...
يكرهون...
حياة الإنسان...
يكرهون...
حقوق الإنسان...
في بلاد العرب...
في باقي بلدان المسلمين...
حتى لا يبقى...
في حكم بلاد العرب...
في حكم باقي...
بلدان المسلمين...
إلا من يتمرس...
على فرض...
حرمان الشعب...
أي شعب...
في بلاد العرب...
في كل بلدان المسلمين...
من حقوق الإنسان...
حتى لا يستريح العرب...
حتى لا يسترح...
المسلمون...
من عذابات الحرمان...
من حقوق الإنسان...
من أجل أن لا ينبعث...
مطلب شعب فلسطين...
بضرورة الحرص...
على حق...
شعب فلسطين...
في أرضه...
حق المهجرين...
في العودة...
إلى أرضهم...
أرض العرب...
أرض فلسطين...
°°°°°°
وصهاينة التيه...
لا يتورعون...
أن يكرهوا...
وعي العرب...
في بلاد العرب...
بحق شعب العرب...
شعب فلسطين...
في أرض العرب...
أرض فلسطين...
حتى يعود الغمام...
لإخفاء...
قضية كل العرب...
قضية فلسطين...
في بلاد العرب...
بلاد فلسطين...
المغتصبة...
من صهاينة التيه...

ابن جرير في 17 / 02 / 2022



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....6
- ماذا أقول لكم يا أيها اللقطاء...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....5
- عندما يتعلم كنه الإنسان...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....4
- ليس لي ما أملكه!!!...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....3
- لا غير الأمل يحظى بالاهتمام...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....2
- ما هذي الدنيا التي لا تدوم...
- المناضل اليساري حين يهوى الوضوح.....1
- لم أعد أذكر...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....48
- اليوم آمنت أن الوطن صار عشقا...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....47
- حمولة العقل حمولة أي وجدان...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....46
- 08 / مارس... ماذا تنتظرن؟...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....45
- وحدك تعانين من القهر...


المزيد.....




- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- سميح القاسم.. الشاعر المؤرخ و-متنبي- فلسطين
- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - قد يسود الغمام في أفقنا...