محمد الحنفي
الحوار المتمدن-العدد: 7100 - 2021 / 12 / 8 - 02:42
المحور:
الادب والفن
في هذا العالم...
لا أحد يتعب...
إلا ك...
لا أحد...
يتعود...
على التضحية...
إلا أنت...
في الأسرة...
في المجتمع...
في مكان العمل...
لا أحد...
مخلص...
إلا أنت...
°°°°°°
فالكون يقوم...
على وجودك...
على تضحياتك...
واستمرار الحياة...
وتجددها...
وتطورها...
بفضل وجودك...
يا سيدتي...
°°°°°°
فأنت أنت...
حين تنجبين...
حين تعتنين...
بكل أطفالك...
حين تساهمين...
في التربية...
يامن على حبها...
يحيا الرجال...
يعيش الأطفال...
°°°°°°
يشتاق الكون...
إلى عمق الأفكار...
إلى سلامة...
كل الطرق...
من كل الأشواك...
°°°°°°
أفلا تذكرين...
يا سيدتي...
أنك أنثى...
والأنثى زوجة...
والزوجة أم...
والأنثى بنت...
والأنثى أخت...
والأنثى سيدة...
في كونها...
لا يعد لها...
إلا ما تقدمه...
من تضحيات...
لإعداد الأجيال...
لاستمرار الحياة...
لتجددها...
لتطورها...
لتصير التربية...
في مستوى...
ما تقتضيه...
المسارات...
في هذا الوطن...
وفي كل...
قارات الأرض...
°°°°°°
والمؤدلجون...
لدين الإسلام...
لا يعترفون...
بسيادتك...
في كوننا...
بزعامتك...
في هذا الكون...
بريادتك...
في قيادته...
يعتبرونك...
نصف الشهادة...
ونصف عود الإرث...
ومجرد زوجة...
من الزوجات...
اللا تتجاوز...
وظيفتهن...
إنجاب الأطفال...
فهي...
قليلة عقل...
قليلة دين...
وهي...
مجرد عورة...
والعورة...
تحجب رؤيتها...
حتى لا يراها...
الرجال...
حتى لا ترى نفسها...
فتعشق...
ما لها من جمال...
ليصير الرجال...
برؤيتها...
زناة...
وتصير...
حين ترى نفسها...
زانية...
وحريتها...
في مهب الريح...
ابن جرير في 11 / 03 / 2018
#محمد_الحنفي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟