من أنت؟...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7098 - 2021 / 12 / 6 - 09:41
المحور: الادب والفن
    

وحدك...
في هذا العالم...
تعيش...
على الحب...
على تضحيات...
الشعب...
على تضحيات...
العاشقين...
للحياة فيك...
يا وطني الرائع...
يا وطني...
°°°°°°
فالمستغلون...
الأرض...
المتاجرون...
بخيرات الأرض...
المستنزفون...
للعمال / الأجراء...
المضاربون...
في العقارات...
المبيضون...
للأموال فيك...
مما يجمعونه...
من تجارة...
في الممنوعات...
من تهريب...
للبضائع...
منك / إليك...
من امتيازات...
الريع...
من إرشاء...
من ارتشاء...
من احتكار...
للبضائع...
لا يحبونك...
ولا يعشقون...
فيك...
إلا ما يضاعف...
الثروات...
في حوزتهم...
°°°°°°
فهل تقبل...
يا وطني...
أن يعيش فيك...
من لا يحبك...
من لا يبادلك...
العشق...
من لا يحن...
إلى نسيمات هوائك...
من لا يتذوق...
ما معنى...
احتضان الوطن؟...
ما معنى...
الإنسان فيك؟...
ما معنى...
الكلام عنك؟...
بعيدا...
عن تراكم الثروات...
بعيدا...
عن الاستغلال...
في صفوف...
العمال / الأجراء...
في صفوف...
الكادحين...
في صفوف...
الشعب...
°°°°°°
فأنت...
يا وطني...
لا ألومك...
على ما يمارس...
فوق ترابك...
فاللوم كله...
على من يعبث...
فيك...
بأمور الحكم...
اليوظفه...
في إلحاق الأضرار...
بكل الأصول...
فيك...
بمن يحيا...
على حبك...
وعلى عشقك...
لا يتأخر...
°°°°°°
فمن الأصول...
أن تكون...
يا وطني...
لمن يعيش فيك...
ومن الأصول...
أن تصير محتضنا...
للشعب...
لمن يفلح الأرض...
أملا...
في نيل الخيرات...
منك...
لمن يعمل...
في أي مصنع...
لإنتاج الخيرات...
منك / إليك...
لمن يقدم الخدمات...
إلى الشعب...
في أي مؤسسة...
لزرع الاطمئنان...
في مستقبل الشعب...
لجعل...
كل الأجيال...
تحبك...
يا وطني...
وحبك...
في التضحية...
من أجل الحماية...
لك...
لا من أجل...
الإثراء...
من أجل البناء...
فيك...
من أجل تكريم...
الإنسان...
في كل ترابك...
فأنت الوطن...
وأنت المبتدأ...
وأنت الخبر...

ابن جرير في 07 / 03 / 2018

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل