أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لم أعد أملك غير نفسي...














المزيد.....

لم أعد أملك غير نفسي...


محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7086 - 2021 / 11 / 24 - 11:48
المحور: الادب والفن
    


إن نفسي...
لا تملك...
غير واقعها...
والوقع لا يعج...
بغير المشاكل...
والمشاكل لا تحد...
°°°°°°
فمن يعمل...
على إيجاد الحلول...
والحلول غابت...
عن كل العقول...
اللا تفكر...
إلا في مصالحها...
والمصالح صارت...
من هموم الطبقة...
والطبقات...
في مجتمعنا...
قائمة...
على أساس...
امتيازات الريع...
وامتيازات الريع...
غير مشروعة...
والمشروعية...
صارت موجهة...
في تكوين الطبقات...
على أساس...
امتيازات الريع...
على أساس...
نهب الموارد...
بامتياز التصرف...
بامتياز,...
الآمر بالصرف...
في أموال الجماعة...
في أموال الشعب...
في كل المجالس...
في كل مسؤوليات...
أي دولة...
في أي وطن...
في البرلمان...
اليدمي...
تمثيلية الشعب...
تمثيلية...
أي قطاع...
°°°°°°
ونحن الشعب...
نحن الشعوب...
في وطني...
في كل الأوطان...
لا نملك...
غير عذابات الزمن...
غير الآلام...
غير الجوع...
غير القهر...
غير القمع...
غير الاستعباد...
لا يفككنا...
غير الاستبداد...
اليحكمنا...
غير الاستغلال...
اليستنزف...
كل الخيرات...
التنتجها...
كل العاملات...
الينتجها...
كل العمال...
اليقدم فيها الخدمات...
كل الأجيرات / الأجراء...
سائر الكادحات / الكادحين...
°°°°°°
وأنا لا أملك...
إلا نفسي...
والعقارات تسامت...
ولا يملك أي عقار...
إلا من يتمتع...
بامتيازات الريع...
إلا من يتمكن...
من نهب الموارد...
موارد الشعب...
عن طريق نهب...
أي جماعة...
عن طريق مسؤوليات...
دولتنا...
عن طريق البرلمان...
كامتياز...
لأن الانتخابات...
في أي دولة...
لا تمنح...
إلا امتيازات الجماعات...
إلا امتيازات البرلمان...
°°°°°°
والامتيازات...
صارت وسيلة...
لانتفاخ...
رؤوس الأموال...
وكل من يدعي...
أنه يمثل الشعب...
في أي جماعة...
في أي برلمان...
في أي دولة...
تابعة...
إنما يكذب...
على الشعب...
على كل صحيفة...
على كل موقع...
يتقاضى المقابل...
حتى ينشر...
الادعاء...
ويصير مستفيدا...
من ريع السياسة...
°°°°°°
والادعاءات كثيرة...
وما أكثرها !...
ومن يدعي...
يصير عميلا...
لطبقات الريع...
لطبقات النهب...
لطبقات الارتشاء...
لطبقات التهريب...
لطبقات...
تجار الممنوعات...
لطبقات...
رؤساء الجماعات...
ورئيسات الجماعات...
لطبقات...
أعضاء المجالس...
في كل جماعة...
لطبقات الآتين...
من كل الوظائف...
من العاملات / العاملين...
في إدارة...
أي جماعة...
ممن كانوا...
ولا زالوا...
ينهبون الثروات...
يتمتعون...
بامتيازات الريع...
يرتشون...
لكنس جيوب السكان...
التدعوهم...
ظروف الحياة...
إلى قضاء...
مصالحهم...
التدعوهن...
ظروف الحياة...
إلى قضاء...
مصالحهن...
بالارتباط...
بأي مجلس...
في أي جماعة...
بأي إدارة...
في أي جماعة...
لأجل تسوية...
كل الأوضاع...
لأجل الإنسان...
لكينونة هذا الإنسان...
لمصير المنى...
°°°°°°
وأنا لا أملك...
إلا نفسي...
لأن نفسي...
تحب الحياة...
وأنا أتمسك...
بتحرير الإنسان...
بديمقراطية الشعب...
بكل المضامين...
حتى يتأتى...
تحقيق العدالة...
بمضمون...
التوزيع العادل...
للثروات...



#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....39
- وتذكر فإن الذكرى تنير الطريق...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....38
- الحياة تعاطي وتفاعل...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....37
- في الصباح الباكر...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....36
- إن الأمل قد مر بي وضاع في الزحام...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟......25.
- ألا تسألوا عنا؟...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....34
- المال عند الأثرياء لشراء الضمائر...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....33
- يوم عشت الهوى...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....32
- الأمل اللا يتحقق...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....31
- لا تلمني يا عاذلي...
- الانتخابات والفساد الجماعي أي واقع وأية آفاق؟.....30
- الأمل القريب البعيد...


المزيد.....




- غداً في باريس إعلان الفائزين بجائزة اليونسكو – الفوزان الدول ...
- اليوميات الروائية والإطاحة بالواقع عند عادل المعيزي
- ترامب يدعو في العشاء الملكي إلى الدفاع عن قيم -العالم الناطق ...
- رواية -الحرّاني- تعيد إحياء مدينة حرّان بجدلها الفلسفي والدي ...
- ضجة في إسرائيل بعد فوز فيلم عن طفل فلسطيني بجائزة كبيرة.. و ...
- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الحنفي - لم أعد أملك غير نفسي...