لا غير الأمل يحظى بالاهتمام...

محمد الحنفي

الحوار المتمدن-العدد: 7156 - 2022 / 2 / 8 - 02:42
المحور: الادب والفن
    

هو الأمل...
لا غير الأمل...
يحظى باهتمامي...
ما دمت حيا...
لا أملك...
غير نفسي...
ونفسي...
قائمة في الحياة...
ولا أستطيع...
غصب نفسي...
بجعل نفسي...
تيأس...
من هذي الحياة...
حتى لا تعيش الأمل...
°°°°°°
وظلم النفس...
في غصب النفس...
في جعلها...
لا تروم الأمل...
في منعها...
من الصدق...
من الحب...
من عشق الأمل...
°°°°°°
والحياة...
لا تحتمل...
إلا بعشق الأمل...
في أن يعيش العمال...
في أن يعيش الأجراء...
في أن يعيش الكادحون...
حياة الصدق...
حياة الحب...
حياة عشق الأمل...
حتى يتهاوى...
ظلم العمال...
ظلم الأجراء...
ظلم...
كل الكادحين...
حتى يتحقق...
تحرر الشعب...
ديمقراطية الشعب...
توزيع الثروات...
بين جميع...
أبناء الشعب...
لتصير العدالة...
ديدن...
كل العمال / الأجراء...
كل الكادحين...
كل المقهورين...
كل الملتزمين...
في كل البيوت...
لا يستطيعون العمل...
لا يستطيعون الأمل...
إلا في الشعب...
إلا في الكادحين...
إلا في الأجراء...
إلا في العمال...
عندما يقودون الصراع...
من أجل التحرير...
من أجل ديمقراطية الشعب...
من أجل اشتراكية...
يعظم فيها...
حب الإنسان...
احترام...
حقوق الإنسان...
حتى لا يمل...
أي إنسان...
حتى لا ييأس...
من هذي الحياة...
حتى يعيش...
الأمل...
في كل العمر...
أو فيما تبقى...
من العمر...
°°°°°°
يا وطني...
إن الشعب...
محروم...
من خيراتك...
الصارت للأثرياء...
الصارت...
لهم غنيمة...
والغنيمة لا تتردد...
في أن تصير...
أملا للشعب...
لا بد أن يتحقق...
إن عاجلا...
أو آجلا...
ليحظى...
كل الأفراد...
من الشعب...
بالغنيمة...
ولا يتردد الشعب...
أن تصير الغنيمة...
موزعة...
بين جميع الأفراد...
في إطار اشتراكية...
يصير فيها العدل...
مستباحا...
لكل الأفراد...
حتى تتوزع...
ثروات الشعب...
بين كل الأفراد...
حتى لا يعيش....
أي فرد...
ظلما...
أو قهرا...
أو استغاثة...
لإبعاد الظلم...
لإبعاد القهر...
عن أي فرد...
يعاني...
من الظلم...
من القهر...
ليصير الأمل...
وسيلة...
لتحصين الأفراد...
ضد ممارسة الظلم...
ضد ممارسة القهر...
لحماية...
نهج العدالة...
نهج احترام...
حقوق الإنسان...
°°°°°°
والحقوق...
في ظل التحرير...
في ظل ديمقراطية الشعب...
في ظل اشتراكية...
لا تتراجع...
ولا تتهاوى...
°°°°°°
والإنسان القوي...
بحقوق الإنسان...
لا يتراجع...
ولا يتهاوى...
والأفراد من الشعب...
حين يسيئون...
إلى الشعب...
ينبذهم...
أبناء الشعب...
ويصيرون...
إلى مزبلة التاريخ...

ابن جرير في 19 / 01 / 2022

#محمد_الحنفي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات