أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - أنها الحرب/1/اجت الحزينة تفرح ما لقتلهش مطرح














المزيد.....

أنها الحرب/1/اجت الحزينة تفرح ما لقتلهش مطرح


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 19:09
المحور: الادب والفن
    


أنها الحرب/1*
"اجت الحزينة تفرح ما لقتش مطرح"

منذ أيام ولا شيء إلا الحديث عن الحرب في أوكرانيا، والرعب من عودة شبح الموت في شوارع مدن القارة العجوز.
في مدينتي في أقصى الغرب الالماني،الحديث خافت عن الحرب بين الالمان،فهي ليست كالشرق متاخمة لحدود الدب،ولم تعش مرحلة جمهورية ألمانيا الديمقراطية وحكم الشتازي،الوجه المخفي أو القناع لحكم ال KGB والكرملين.لهذا الهلع هو من انعكاس الحرب على معيشة الافراد،ومن تدفق الآلاف من اللاجئين إلى المدن الألمانية خاصة أن وضع المواطن الألماني المعيشي تدهور بصورة كبيرة منذ اجتياح الكورونا العالم.قبيل اجتياح الدب لاوكرانيا ،باتت مظاهر الفاقة مرئية في الشوارع،ازدياد مضطرد في إعداد المهمشين الباحثين عن لقمة اكل في حاويات القمامة وجامعي الزجاجات الفارغة لبيعها علها تسند الفتات الذي ترميه لهم الحكومة تحت اسم إعانات البطالة.واذا كانت هناك في مشرقنا تدور النكات عن الحرب واللاجئين الاوكرانيين، فالأمر هنا يأخذ طابع آخر، لا مكان لنكات عنصرية أو تنمرية،هنا الحديث المتزايد عن من سيدفع ثمن فاتورة دخول ألمانيا الحرب؟ وأما للاجئين الهاربين من جحيم خرائب كانت تسمى أوطانهم لعل السؤال الأخطر إلى أين المفر؟
يوم أمس كان حديث من رأيتهم حول تخصيص مبلغ مئة مليار يورو لتقوية المؤسسة العسكرية الألمانية،ومن سيتحمل فاتورتها وعن مظاهرة برلين الكبرى. وعن ازدواجية ألمانيا في التعامل مع القضايا والسياسة،ففي أوكرانيا لا يمكن وصف ما تم على الصعيد الرسمي إلا انه غزو،اما عند الحديث عن فلسطين فيمنع أن تتحدث عن الإحتلال والفاشية الإسرائيلية تحت طائلة الملاحقة القانونية والاتهام بمعاداة السامية مما يصل إلى طردك من العمل،كما حدث مع خمسة موظفين في وكالة DW أو سحب إقامتك وترحيلك خارج الحدود.ولعل الأمر الذي بحاجة إلى تدقيق أكثر موقف النازيين الجدد مما يحدث في اوكرانيا،فهم معادين للاجئين، ولكن كيف سيكون موقفهم من لاجئين بيض، من ذات الديانة،ومنهم من يحمل أفكارا قومية أكثر تطرفا منهم؟
فقد بدء الهمس عن هذا الأمر خاصة مع الحديث عن علاقات بين كلا التنظيمات المتطرفة في البلدين وهو ما عبر عنه العام الماضي في شهر ابريل 0212 حين نظم أوكرانيون، مسيرة في كييف لتمجيد فرقة "غاليتشينا" التي حشدتها ألمانيا بقيادة هلتر من متطوعين أوكرانيين في الحرب العالمية الثانية،والآن هو همس وسط صمت علني من اليمين الألماني المتطرف عن كل ما يتم.

*نصوص عنا نحن المهمشين في زمن الوعيد



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرآة
- كليلة ودمنة/نص ضائع
- انا والشيوخ طال عمرهم
- عزا كنك مكورن
- عمت صباحا
- حياة موصولة بالاسلاك
- هلوسات
- نابش القمامة 1/
- شبح الكتروني
- على الأرض يا حكم
- وحدة قاتلة
- وحدنا...يا الله وحدنا
- خربشات كورونية
- كلنا صرصار كافكاوي
- النهاية يا فاخرة
- هذيان على أبواب الخامسة والستين
- ورطة/2
- ورطة/1
- حالة فرار
- حين نسى sam زوجته مجددا


المزيد.....




- ترمب: محادثات غزة -ناجحة جداً- وتتقدم بسرعة.. والفرق الفنية ...
- الأنساق الثقافية في الأمثال الشعبية على طاولة بيت الحكمة
- الفنان صادق جعفر يقيم معرضه الشخصي في مرسمه
- هل ينجح برلمان سوريا الجديد في اختبار الشرعية والتمثيل؟
- هل يقترب أدونيس أخيرا من جائزة نوبل؟
- النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة
- النزوح في الأدب الغزّي.. صرخة إنسانية في زمن الإبادة
- منتدى الفحيص يحتفي بأم كلثوم في أمسية أرواح في المدينة بمناس ...
- الطاهر بن عاشور ومشروع النظام الاجتماعي في الإسلام
- سينما الجائحة.. كيف عكست الأفلام تجربة كورونا على الشاشة؟


المزيد.....

- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - أنها الحرب/1/اجت الحزينة تفرح ما لقتلهش مطرح