أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - عزا كنك مكورن














المزيد.....

عزا كنك مكورن


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7166 - 2022 / 2 / 18 - 12:15
المحور: الادب والفن
    


***********


1/

في الستين...وقعت في العشق....حلمت كثيرا....الآن فقط احاول ركوب السحاب بعد أن خوت المدينة من البشر

2/

الأثر مازال أمام الباب....الضحكة تجلجل في المكان
ما أن فتحت الباب...و أحسست بقبلته
حتى انهارت دموع الوحدة...من جديد

3/

في اليوم التاسع بعد المائة ...تضيع بقايا الطفولة
لم يبق منها إلا بضعة خطوط باهتة

4/

هنا مقبرة
أكلت ما تبقى من العمر لم يعد يرتادها إلا البلابل والحساسين

5/

في المنفى وفي زمن التباعد الإجتماعي
الرياح اقتلعتنا وتركتنا
فقط لنودع أرواحنا

6/

في صباح اليوم الستين من الحجر ...أمدد روحي
في تابوت من غربة...وبرد يعلق بعظامي

7/

وحيدا

في الثالثة والستين
تبدو أحرفي كمن يحمل ازميلا
ينحت في ذاكرة متحجرة
لكني ما أن أنهي نحت كلمة
بجهد كهل متعب
حتى أتنشق رائحة ذكريات
من حفرة عميقة في جمجمتي

8/

في عالم معتم خال من الإنس ...أتمنى توسد ارض حديقة ما
ألاعب طفلا...كنته ذات يوم....يتمدد بكسل تحت الشمس
هناك سأجلس ....مع ذكريات طفولة بعيدة
هذا هو حلمي الآن

9/

في زمن الكورونا هل هنالك من سرقة أجمل من قبلة مسروقة....لا يعادلها في النشوة...إلا تجاوب المسروق

10/

في عتمة الليل...تهرب البلابل والكناري...تصمت الألحان العذبة ...وتذوب في صمت المكان
هنا لم تعد تسمع إلا نعيق الغربان....الساخرة من اصوات الجميع.

*نصوص من مجموعة جديدة قيد الإعداد



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عمت صباحا
- حياة موصولة بالاسلاك
- هلوسات
- نابش القمامة 1/
- شبح الكتروني
- على الأرض يا حكم
- وحدة قاتلة
- وحدنا...يا الله وحدنا
- خربشات كورونية
- كلنا صرصار كافكاوي
- النهاية يا فاخرة
- هذيان على أبواب الخامسة والستين
- ورطة/2
- ورطة/1
- حالة فرار
- حين نسى sam زوجته مجددا
- لاجئة كورونية/٢
- لاجئة كورونية/1
- مترجم رغم انفكم
- حنين لما قبل العزلة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - عزا كنك مكورن