حياة موصولة بالاسلاك

عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 22:57
المحور: الادب والفن
    

حياة موصولة بالاسلاك*

1/

تعب الجدار....من طول تأملي اياه....أياما عدة

2/

عش دبابير ....أغصان أشجار يابسة....الطريق إلى ذاكرتي

3/

في الحجر الكوروني ...أكتب
كمن يحمل بخاخا للصراصير....لعلي أقتل به قلقا أبديا ....أو أعيد ترتيب الظلام مجددا

4/

اليوم العاشر بعد المائة

اتطلع من وراء كتفي ...كل ما أراه خلفي...اوراقا خريفية مبللة



5/

وسط الصمت واللاوجود....خيالك فقط ...يملأ كل الحروف...ويقتل الصمت

6/

كالسحلية الواقفة منذ اشهر على زاوية السقف كلما قطعوا لي ذيلا من الأحلام...نبض لي اخر...يبقيني حيا

7/

في زمن موت المدينة
كالساعة القديمة
أنا
لا يتذكرني أحد...إلا ويجدني منتظرا بزوغ الأيام الرتيبة

8/

في جحيم الوحدة
لا يوجد إلا ليل دون آهات او صراخ
لا يوجد ثمة رجال أونساء
لا ترى وجوها أو تسمع حديثا

لم يعد هنا إلا صمت
وظلام
وعيون تتلصص من خلف الأقنعة
تغني أغانى الموت
وتنشد فجرا مستحيلا
ذلك هو ما تبقى
في شوارع مدننا المحتضرة

9/

دروب المدينة....ضاقت بالأمان
الحب والعشق....يذوي فيها مرارا...كل يوم.

*نصوص من مجموعة جديدة قيد الإعداد

#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل