أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - فلسفة الحروب عند دول الغرب .. عادلة وأخلاقية إن خدمت مصالحها وظالمة وبربرية إن تناقضت معها!














المزيد.....

فلسفة الحروب عند دول الغرب .. عادلة وأخلاقية إن خدمت مصالحها وظالمة وبربرية إن تناقضت معها!


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7176 - 2022 / 2 / 28 - 08:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتفقت دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا وبريطانيا ووقفت وقفة رجل واحد في التصدي للهجوم الروسي على أوكرانيا، واعتبر قادة تلك الدول هذا الهجوم عدوانا شرسا على دولة مسالمة، وعلى الإنسانية والحرية والديموقراطية، وانتهاكا للقوانين والأعراف الدولية، واعتداء لا مبرر له على سيادة أوكرانيا، واتخذوا قرارات سياسية واقتصادية وعسكرية داعمة لها، وطالبوا روسيا بوقف هجومها عليها والانسحاب فورا من أراضيها.
ليس هناك من يدافع عن الحروب وما ينتج عنها من سفك للدماء، وتهجير ملايين الأبرياء، وتدمير المدن والقرى والاقتصاد؛ فالكل يتمنى أن تحل المشاكل المسببة للمواجهات العسكرية بالطرق السلمية؛ لكننا ىهنا نتحدث عن نفاق الغرب وكيله بمكيالين وبطريقة تتناقض تماما مع ادعاءاته بأنه هو الحامي للديموقراطية وسيادة الدول، والمدافع عن الحرية والإنسانية والعدالة في كل مكان؛ حيث إن هذا الغرب الذي يتباكى على السيادة الأوكرانية وهب هبة رجل واحد للدفاع عنها، يدعم الكثير من الأنظمة الدكتاتورية والانقلابية التسلطية الفاسدة في العالم العربي والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، وهو الذي لم يفعل شيئا لوقف الحرب العراقية الإيرانية، وساهمت بعض دوله في الحروب التي دمرت الصومال والعراق وسوريا وليبيا واليمن، ودعمت المنظمات الإرهابية في العالمين العربي والإسلامي، وحاولت تجويع شعوب بسبب مواقف حكوماتها المعادية لها.
وهذا الغرب هو الذي شارك بجريمة العصر ولعب دورا محوريا في إقامة الدولة الصهيونية عام 1948، وغض الطرف عن احتلالها للضفة الغربية وغزة والجولان وسيناء عام 1967، وعن نهبها للأراضي الفلسطينية والاستيطان، وعن سياساتها العنصرية واضطهادها للشعب الفلسطيني، ورفضها لحل الدولتين وتحقيق السلام.
ونسأل لماذا يستيقظ الضمير الغربي الممثل بالدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية عندما يعتدي أحد على دولة حليفة كأوكرانيا ويغط في سبات عميق عندما تهاجم دولة لا تنتمي لأوروبا أو القارة الأمريكية؟ الواضح هو أن القضية قضية مصالح ومنافع، وليست قضية ضمير وعدالة وحقوق ومساواة؛ أي إن تصرفات الغرب على الساحة الدولية تؤكد نفاقه وكيله بمكيالين، وأنه يستخدم شعاراته الكاذبة وألاعيبه لذر الرماد في العيون وخداع الشعوب من أجل تحقيق أهدافه، وعلى رأسها نهب ثروات شعوب العالم.



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوتين يتحدى الغرب بضربة موجعة لأمريكا وشركائها في حلف - النا ...
- زيارة الرئيس الإسرائيلي لأنقرة وتداعياتها على مستقبل أردوغان ...
- الدين والديمقراطية
- هل سينجح بوتين في استغلال الأزمة الأوكرانية لاستعادة دور وهي ...
- هل ستظلل قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني وتعليق ال ...
- فشل إسرائيل في اختراق الاتحاد الإفريقي
- إسرائيل نشرت شبكات تجسسها في كل قطر عربي! فأين شبكات تجسّسنا ...
- بهاء الحريري يدخل المعترك السياسي اللبناني ويطالب بنزع سلاح ...
- مصر السيسي ومصر عبد الناصر .. - شتان بين الثرى والثريا -
- السلطة الدينيّة وأزمة العقل العربي المعاصر
- هجوم صنعاء على أبو ظبي .. عرب يتصدون لظلم ذوي القربى
- علاقات حزب الله مع حكام السعودية... صراع واضح بين الحق والبا ...
- كل الإجلال والإكبار لشهداء عقربا وفلسطين
- العمالة الأجنبية وتهديد الهوية العربية الخليجية .. لماذا؟ وم ...
- العالم العربي سنة 2022 ... المزيد من التدهور وخيبة الأمل!
- فشل جامعاتنا في بناء الانسان وتطوير الثقافة العربية
- الاعتداء الإسرائيلي الأمريكي المتوقع على إيران .. من سيربح؟ ...
- البيان المشترك لمحادثات أمير قطر وولي عهد السعودية وكابوس حز ...
- زيارة محمد بن سلمان لدول مجلس التعاون الخليجي .. الأهداف وال ...
- اقتحام الرئيس الإسرائيلي للحرم الإبراهيمي إهانة للسلطة الفلس ...


المزيد.....




- -حبت تكون زي أي صبية تنتظر مولودها-.. الأميرة رجوة تثير تفاع ...
- النيران تلتهم شاحنة على طريق سريع والسائقة عالقة فيها.. كامي ...
- مسؤول: روسيا تستهدف البنية التحتية للطاقة في لفيف غرب أوكران ...
- أفضل مدن العالم لتناول الطعام في عام 2024.. بحسب مجلة تايم آ ...
- ردا على مقترح بايدن.. نتنياهو يؤكد: شروط إنهاء حرب غزة -لم ت ...
- تعرف على المرأتين اللتين تتنافسان على منصب الرئاسة في الانتخ ...
- مجلس الدوما ينظر في منع نشاط مؤسسة كلوني في روسيا
- بوتين يهنئ باشينيان بعيد ميلاده
- الخارجية اللبنانية ترحب بخطاب بايدن عن غزة: حان الوقت لانسحا ...
- تونس.. الحكم على قيادي في حركة النهضة متهم بـ-مقتل رجل أعمال ...


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - فلسفة الحروب عند دول الغرب .. عادلة وأخلاقية إن خدمت مصالحها وظالمة وبربرية إن تناقضت معها!