أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - هل ستظلل قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني وتعليق الاعتراف بإسرائيل كسابقاتها حبرا على ورق؟














المزيد.....

هل ستظلل قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني وتعليق الاعتراف بإسرائيل كسابقاتها حبرا على ورق؟


كاظم ناصر
(Kazem Naser)


الحوار المتمدن-العدد: 7158 - 2022 / 2 / 10 - 08:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قرر المجلس المركزي لمنظمة التحرير الوطني الفلسطينية الأربعاء 9/ 2/ 2022 تعليق الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني وإنهاء التزامات السلطة الوطنية الفلسطينية بكافة الاتفاقات معها إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران/ يوليو 1967 بعاصمتها القدس الشرقية، وكلف المجلس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بالعمل على وضع ألية مناسبة لتنفيذ هذه القرارات وفقا لما تقضيه المصلحة العليا للشعب الفلسطيني.
يبدو ان قرارات المجلس المركزي ستظل حبرا على ورق كسابقاتها لعدة أسباب من أهمها: أولا أن هذه ليست المرة الأولى التي يتخذ فيها المجلس هذه القرارات، فقد فعل ذلك في أكتوبر/ تشرين الأول 2018 ولم تنفذ حتى الآن؛ ثانيا: ان عدم تطبيقها فورا وتكليف اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدراستها وتنفيذها يجعلها غير نافذة؛ ثالثا: إنها تفتقر للإجماع الفلسطيني بسبب مقاطعة أربع فصائل من داخل منظمة التحرير لاجتماع المجلس هي الجبهة الشعبية، وحزب المبادرة الوطنية، والجبهة الشعبية – القيادة العامة، وطلائع حزب التحرير، إضافة إلى حماس والجهاد الإسلامي؛ وأخيرا إن دول التطبيع العربية خاصة مصر والأردن والإمارات، إضافة إلى إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تعارض هذه القرارات بشدة، وستمارس المزيد من الضغوط السياسية والاقتصادية على السلطة الوطنية الفلسطينية لتجنب تنفيذها خوفا من اندلاع انتفاضة شعبية ثالثة قد تؤدي إلى انهيار السلطة الوطنية الفلسطينية وإضعاف حركة فتح وتقوية حماس ومحور المقاومة، وتؤثر سلبا على استقرار دول التطبيع ودفع دول عربية أخرى للحذو حذوها، وعلى المخططات الصهيونية الأمريكية لإبقاء الوضع الراهن في الضفة وعزة كما هو خدمة لإسرائيل والمصالح الأمريكية والغربية في المنطقة.
الشعب الفلسطيني يعاني من بطش واعتداءات دولة الاحتلال التي لا تتوقف، ومن الخلافات البينية الفلسطينية التي فشلت السلطة في حلها، ومن استمرار تدهور الأوضاع السياسية والاقتصادية والارتفاع الباهظ في أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية والمحروقات الفقر والبطالة في الضفة وغزة؛ ولهذا فإنه لا يثق بقياداته، ولا بقرارات منظمة التحرير الفلسطينية ومجلسها المركزي، ولا بتهديدات ووعود الرئيس محمود عباس المكررة التي لا تنفذ!



#كاظم_ناصر (هاشتاغ)       Kazem_Naser#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل إسرائيل في اختراق الاتحاد الإفريقي
- إسرائيل نشرت شبكات تجسسها في كل قطر عربي! فأين شبكات تجسّسنا ...
- بهاء الحريري يدخل المعترك السياسي اللبناني ويطالب بنزع سلاح ...
- مصر السيسي ومصر عبد الناصر .. - شتان بين الثرى والثريا -
- السلطة الدينيّة وأزمة العقل العربي المعاصر
- هجوم صنعاء على أبو ظبي .. عرب يتصدون لظلم ذوي القربى
- علاقات حزب الله مع حكام السعودية... صراع واضح بين الحق والبا ...
- كل الإجلال والإكبار لشهداء عقربا وفلسطين
- العمالة الأجنبية وتهديد الهوية العربية الخليجية .. لماذا؟ وم ...
- العالم العربي سنة 2022 ... المزيد من التدهور وخيبة الأمل!
- فشل جامعاتنا في بناء الانسان وتطوير الثقافة العربية
- الاعتداء الإسرائيلي الأمريكي المتوقع على إيران .. من سيربح؟ ...
- البيان المشترك لمحادثات أمير قطر وولي عهد السعودية وكابوس حز ...
- زيارة محمد بن سلمان لدول مجلس التعاون الخليجي .. الأهداف وال ...
- اقتحام الرئيس الإسرائيلي للحرم الإبراهيمي إهانة للسلطة الفلس ...
- الاتفاقية الأمنية المغربية الإسرائيلية خيانة أخرى تضاف إلى س ...
- العدالة البريطانية المتصهينة...حماس - إرهابية - وإسرائيل - د ...
- محاولات المصالحة تراوح مكانها والشعب الفلسطيني يدفع الثمن غا ...
- فشل السلطة والفصائل والأحزاب الفلسطينية في التصدي للاستيطان
- أيها الفلسطينيون...لا تتوقعوا خيرا من أمريكا ورؤسائها


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كاظم ناصر - هل ستظلل قرارات المجلس المركزي بوقف التنسيق الأمني وتعليق الاعتراف بإسرائيل كسابقاتها حبرا على ورق؟