أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرحالي - طوقتني اللمياء..














المزيد.....

طوقتني اللمياء..


محمد الرحالي
باحث في الترجمة والأدب والسينما

(Mohammed Rahali)


الحوار المتمدن-العدد: 7175 - 2022 / 2 / 27 - 21:26
المحور: الادب والفن
    


وما عدت لي
ما عدت أملكني
طيفا أزرق
في عشقك لميائي
أغرق
وفي حضنك
مختلا جئت
أطوق
وقلبك أسرق
أتى من المحيط
قلب رفراف
حمامة زرقاء
أتت من بلاد أليس
والأحلام
طيفها سباني
وسهمها في القلب رماني
وكنت أعلم أنك معذبتي
وملهمتي وسجاني
ما كنت أراك
ولكنني كنت أعلم
أن عشقك في الطريق
سيلقاني
وعاد الغياب مرة ثانية
يستطيعني
لكن حضورك أعادني إلي
إلى جغرافيا عالمك
إلى ثنايا الزمان والمكان
وكنت قد أنشب المشيب أظافره
في قلبي
فأعدته أنت
إلى الشباب والعنفوان
والقصيدة والأغاني
وعدت طفلا صغيرا
عدت طفلا صغيرا
يراه في عينيك يتلألأ
الحلم
حينما يرى عينيك السوداوين
بعدما كنت موتا زؤاما
وعدت لفوز بعد خسران
وحدثتني عنك الذكريات
ذات يوم
كنا أنا وهي
والمرآة نتحاكى
في ليل سرمدي
عن ضياع حلم
بين سواد الغاب
وسراب الغياب
وسهادي الطويل أضناني
لأنني كنت أنتظرك
جنب الوادي
منتظرا عودتك من غير نسيان
وأعزفه في قيثارتي
وأعزف
آلامي ومآسي
التي عشتها بعدك
وكنت أعزفها بتراجيديا الألحان
واليوم يا سيدتي
لا يستهويني العبد
الغياب
يستهويني حضورك
بعد طول النسيان
وعدت إليك لأنك
شقي الأيسر
لأننا يا سيدتي عالم واحد لا عالمان
ولأننا خلقنا
من عطر الصباح
نحيا فراشتان
بل نحن لعملة واحدة
وجهان
نحن يا سيدتي أتينا من وادي الشعر
من نهر لم يعد إلا لمحا لجنان
ولدنا من التاريخ
وكنا للحياة شطران
بل نحن خلقنا من حلمنا
لنكون توأمان



#محمد_الرحالي (هاشتاغ)       Mohammed_Rahali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سألت مرآتي عن طيف فتاة الأزرق
- حنين إلى فتاة العرائش
- إلى صاحبة السعادة
- مَيَارُ
- اعبري روحي
- صدفة في قطار
- إلى خديجة الغياب
- إلى من طعن خلاسا وغدر
- احترم نفسك سيدي
- دربك وقربك
- إلى فتاتِي
- رسالة إلى فتاة العرائش
- فتاة العرائش
- في العرائش
- منار القلب
- إلى رشيدة القلب
- البعد الصوفي في مسرحية كدت أراه لعبد الحق الزروالي
- فراشات الِبشر
- عاشق الثُرَيَّا (2)
- غياب


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرحالي - طوقتني اللمياء..