أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرحالي - فراشات الِبشر














المزيد.....

فراشات الِبشر


محمد الرحالي
باحث في الترجمة والأدب والسينما

(Mohammed Rahali)


الحوار المتمدن-العدد: 6722 - 2020 / 11 / 3 - 05:03
المحور: الادب والفن
    


أيتها الفراشات لمي
الزهر
سافري في دواخلي دهرا
دعيني أرش العطر
في كل أركان المدينة
أتى الزمان الطويل
بعد ما استعبدني حبها دهرا
دخلت دواليبها
تلك المتاهة
جذبتني قهرا
انتظرت في طوابير
اللاجئين عمرا
سافرت في المحيطات
وبنيت من شوقي
لأميرتي قصرا
وأنشدت القصائد الطوال
في مدحك شعرا
آخذك في حضني
عناقا طويلا
كلما رأيتك فراشتي
تغيبين في دواخلي
نورا
ويصبح الحرف
صرخة
يصبح نبرا
ففي كواليس
هذه المسرحية
نحن دمى تتمسرح
تارة نصنع الفرجةوتارات
نرتجي الحب
وتارة نبتغي الحبيبة
أليس الحب خيرا؟؟
أميرتي أمهليني لحظات
فقط اليوم عرفتك
خبرتك
أهديك حياتي
ووردات ثلاث
بيضا وحمرا
إني استوطنت عشقك
مذ كان الغرام غراما
شربته
وكان حبك أمرا
فلت محبتي لك
جيوش الطامعين
كذا فعل حبك غدرا
تسلل إلي خلسة
في ساحات الوغى
وحبك لا يزال نصرا
أسال الحرف مدادا
أسال المحيط حبرا
طرق حبك قلبي نقرا
أتلوك آيات للعشق
فأنت الآية والقصيد
نذرت لك النوارس
والسفن والمراسي
فكوني لي قبرا
ربما ولدت من بسمتك
ألبستني بِشرا
فراشتي عيشي
في الخيال
يمميه
شبرا شبرا
إنيي أرى هجرك
كفرا



#محمد_الرحالي (هاشتاغ)       Mohammed_Rahali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاشق الثُرَيَّا (2)
- غياب
- زمن الاغتراب
- جراح
- فينيق العشق
- عاشق الثُرَيَّا
- فراشة الثريا
- وَجْدَة
- عشق وجدي قديم
- بيروت
- تلقي السينما المغربية ( الحلقة 1)
- سَنَاءُ اَلرُّوحٍ
- فَاسُ فِي أْنَفاِسيِ
- شذرات ثقافية عن المرأة الحسانية
- عبد العزيز الطوالي يشعر الصمت ليلا
- السينما في المدرسة: فن أم مادة دراسية؟ لكمال بن ونِّيس/ ترجم ...
- المرأة الأمازيغية منتجة للتراث وموضوعا له
- المسرح نبش في الأسس
- البعد الاجتماعي في الزجل المغربي
- نظرة تاريخية موجزة عن الترجمة


المزيد.....




- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الرحالي - فراشات الِبشر