أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - عندما تنقلب الموازين عند بعض المفكرين














المزيد.....

عندما تنقلب الموازين عند بعض المفكرين


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1665 - 2006 / 9 / 6 - 09:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تنال الحركات الثوريه العالميه اعجا ب ودعم واسناد جميع شعوب العالم ،لانها تهدف الى محاربة الاستعمار والتخلف والاضطهاد بمختلف اشكاله ،الطبقي والقومي والوطني والديني ،ولقد تغنى العالم اجمع ولا يزال بمآثر بطولات جيفارا وهوشى منه وجميله بوحيرد وكل احرار العالم واخص بالذكر العطر السجناء و السجينات الفلسطينيات الباسلات اللواتي يقبعن في السجون الاسرائيليه باعداد لا تعد ولا تحصى، وتناسى وتغافل الحكام والملوك والرؤساء العرب وضعهن المأساوي ووضع اطفالهن داخل السجون الاسرائيليه، ،ولكن هل تغمض عيون ابطالنا الاحرار، ابطال المقاومة الشريفه في فلسطين ولبنان عن ذلك؟ كلا والف كلا،فلقد حاول الاحرار في لبنان وفلسطين مساعدة السجناء والسجينات وذلك عن طريق خطف جنديين اسرائيليين لمقايضتهما بالاعداد الهائله و التي تعدت العشرة الاف سجين وسجينه ولكن ماذا كان موقف اسرائيل من هذا الموقف البطولي؟ لقد هاجمت اسرائيل فلسطين ولبنان بشراسه ، وخطفت رئيس مجلس النواب الفلسطيني وبعض الوزراء، وقتلت وشردت الالاف من المواطنين العزل،ودمرت البنى التحتيه في كلا البلدين، وخرج الالاف من المواطنين في كافة ارجاء العالم منددين بالعدوان الامريكي الصهيوني الشرس ومناصرين القضية الفلسطينية وحزب الله بقياده القائد الثوري الشجاع حسن نصر الله ،لقد حملت الشبيبة في كل بقاع الدنيا صوره كرمز للبطولة والتحدي لكل قوى الشر والطغيان والعنجهيه والاستبداد.
ولكن بعض المفكرين العرب وللاسف الشديد لم يكتفوا بتهميش دور المقاومة وانما وصفوا السيد حسن نصر الله بانه اعتذر للشعب اللبناني عن كل الدمار الذي حل بلبنان وبالشعب اللبناني،وانه نسب كل المصائب التي حلت بلبنان الى نفسه بدم بارد!لا اريد الدفاع عن السيد نصر الله فوطنيته واخلاصه للبنان وللشعب اللبناني اشهر من نار على علم،وتركيعه لاسرائيل لا جدال فيه في كل مرة يخوض معها الحروب بالرغم من انه يعرف شراستها وهمجيتها وعدوانيتها ولكن هل معنى ذلك ان عليه التخاذل والخنوع والاستسلام ؟لو كان الامر كذلك لما كان هنالك داع للحركات الثوريه والتحرريه ،ولكان الاجدر بالشعوب الاستسلام التام لكل المخططات الامريكيه والاستعماريه التي تلغي ارادة الشعوب وتعمل وفق اهوائها ومصالحها،ان القائد الذي يقّبل اقدام الفدائيين والذي يقدم ولده قربانا لارض لبنان والذي يحارب في الصفوف الاولى دفاعا عن حرائر لبنان لا يمكن ان يوصف ببرودة الدم.
من التجني ان يقارن الثائر الفدائي السيد نصر الله بطاغية العصر صدام ،فشتان ما بين وبين،صدام دمر واحرق الاخضر واليابس لطغيانه واستهتاره ولكونه اداة تحركها امريكا اما السيد نصر الله فاراد ان يخرس صوت الشيطان لاجل اعلاء كلمة الحق وازهاق الباطل،اراد الفوز بالحرية والعيش بكرامة ،بعيدا عن تهديد وغدر وبطش الارهاب الاسرائيلي، لقد مرت سنين طويله والحكام العرب يتفاوضون مع العدو الاسرائيلي فماذا نفعت المفاوضات وماذا جنت الشعوب منها الا هراء في هراء
الم يكن نصر الله هو من حرر الجنوب قبل اعوام قليله؟ ما هي التهمه التي يطالب بها هذا المفكر المتجني ومن شاكله في استقالة نصر الله او تقديمه للمحاكمه؟ الكونه الرجل الوحيد الذي قال لاسرائيل كلا ،ورد لها الصاع صاعين عندما قذفها بحمم صواريخه التي اذهلت العدو وافزعته في تل ابيب وحطمت اسطورة الجيش الذي لايقهر والذي عجزت الحيوش العربيه الوقوف بوجهه مجتمعة ولو لايام معدوده
لو ولدت النساء في كل وطن من اوطاننا المظلومه ثائرا مخلصا مؤمنا بقضية شعبه كالسيد حسن نصر الله لتحررت شعوبنا من الظلم والقهر والاستبداد والاباده الجماعيه التي تتعرض لها شعوب المنطقه على يد امريكا واسرائيل ومن مشى على خطاهما،ولعم السلام والعدل الوطن العربي من المحيط الى الخليج



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه
- الى الملوك والحكام العرب مع ارق التحيه ..تتمه
- الشيطان داخل القفص
- الحسناء والبعير
- من خان يونس يتعالى صوت فادي الهادر ليخرس صوت الانفجارات والق ...
- تعيش العمامه وتحيا السداره وليسقط الوطن
- قم حمورابي وانشر شريعتك من جديد، فلقد تقدمنا قرونا للوراء
- قوات الاحتلال قد امعنت في بلادي الدمار
- غن ام زياد..فلبنان الاباء والصمود ما زال يعزف ويناشدك الغناء
- سيظل لبنان شامخا الى الابد
- حرب ونهب وتشريد=امريكا+ الصهيونيه
- صايه وصرمايه من المفترض ان يتم بلا دعايه
- رسالة ملغومة اعادتني الى قواعدي سالمه
- ويبقى السيد المسيح روح الله وكلمته التي القاها الى مريم
- من اجل انجاح مشروع المصالحه الوطنيه
- الديمقراطيه تطرق ابوابنا! مرحبا بها
- ونسيت حجم مصيبتي لمّا رايت مصيبتك
- ما الذي كان يحصل لو اسقط رأس صدام بدل تمثاله
- كيف ينظر المتحضّرون الى ماضيهم وحاضرهم
- لا للتطرّف


المزيد.....




- نهشا المعدن بأنيابهما الحادة.. شاهد ما فعله كلبان طاردا قطة ...
- وسط موجة مقلقة من -كسر العظام-.. بورتوريكو تعلن وباء حمى الض ...
- بعد 62 عاما.. إقلاع آخر طائرة تحمل خطابات بريد محلي بألمانيا ...
- روديغر يدافع عن اتخاذه إجراء قانونيا ضد منتقدي منشوره
- للحد من الشذوذ.. معسكر أمريكي لتنمية -الرجولة- في 3 أيام! ف ...
- قرود البابون تكشف عن بلاد -بونت- المفقودة!
- مصر.. إقامة صلاة المغرب في كنيسة بالصعيد (فيديو)
- مصادر لـRT: الحكومة الفلسطينية ستؤدي اليمين الدستورية الأحد ...
- دراسة: العالم سيخسر -ثانية كبيسة- في غضون 5 سنوات بسبب دوران ...
- صورة مذهلة للثقب الأسود في قلب مجرتنا


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - عندما تنقلب الموازين عند بعض المفكرين