أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - غن ام زياد..فلبنان الاباء والصمود ما زال يعزف ويناشدك الغناء














المزيد.....

غن ام زياد..فلبنان الاباء والصمود ما زال يعزف ويناشدك الغناء


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1628 - 2006 / 7 / 31 - 06:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لبنان ،البلد العربي الجميل، الذي يعتبر قبلة المثقفين ونزهة للنفس والروح،عانى قبل الاف السنين من وحش ربض في غابات ارزه الساحره ،وقتل وادخل الرعب في قلوب اهله الامنين ، لقد بلغ الوحش من القوة الشئ الخرافي ،ولكن نخوة كلكامش وصديقه انكيدو، وتصميمهما الاكيد على الدفاع عن حقوق الانسان، لم تدعاه يستمر في غيه وظلمه ،فتصديا له رغم جبروته وقوته وطغيانه ،وقتلاه شر قتلة، ببسالة منقطعة النضير.تحدثنا ملحمة كلكامش عن اصالة الانسان وبسالته وتحديه للظالمين والاشرار،وتعطينا تاكيدا واصرارا بانه لا بد للحق بان ينتصر،ولا بد للظلم بان يندحر.
الان يربض عدوا تافها في قلب فلسطين البطوله والتضحيات ، يرمي بحممه الرعناء على رؤوس الاطفال والنساء والشيوخ،صواريخه الغبية لا تفرق بين العدو والصديق، يوزعها بهمجية رعناء،تصدى له الغيارى والابطال،ولكنه استمر في العدوان،واخذت حممه تطال بلدان الجوار ،فوصلت الى قلب لبنان الصمود والحب والعطاءاستنكر العالم اجمع وهو يشاهد الاشلاء تتناثر هنا وهناك،اطفال ،رياحين ،احبة الرحمن ،يحملون على ايدي الاباء،تستصرخ جثثهم الطاهرة الضمير الانساني ،هب اليهود الشرفاء واستنكروا فداحة الجريمة الرعناءالتي تقوم بها حكومتهم الظالمه ،وطالبوا حكامهم بالكف عن هذه الجريمة التي اهتزت لها اركان الارض والسماء،واستنكر كذلك الشرفاء في اقصى الارض وادناها،من مسيحيين يحتلون اعلى المناصب السياسيه وقرروا مقاطعة اسرائيل وطرد سفرائها من بلدانهم الحرة الديمقراطية الشجاعة التي تابى هزيمة الانسان ،كائن من كان.
تصدى الملحدين الذين ليس لهم ايمان ،سوى الايمان بنصرة الضمير والانسان، نعم هب كل شرفاء العالم لنصرة اخيهم الانسان، ولكن اين العرب من قضية الانسان
صواريخ الموت تطلق من ارض العرب ،موجهة لا للعدو المشترك ،بل لقتل الاف الابرياء الذين يحملون نفس الدماء،ياللسخرية من القدر والقضاء،
صوت غراب البين ينعق من قبلة المسلمين ،اقتلو الرافضه ، وامحوهم عن بكرة ابيهم ،وانصروا الصهاينة ،يا لرقة الدعاء!
صوت مرتعش حاقد من داخل العراق : سنمد ايدينا حتى للشيطان ، كي نصل الى سدة الحكم ، اي شيطان تعني ايها التخلف واي حكم قرقوشي ستحكم بين الناس؟
.
صل ام زياد مع جيران الخواطر المكسوره ،على نايك الحزين الذي يخبرنا عن حزن طاحبته الدفين فكلنا سنصلي خلفك،
اعطن الناي وغن وانس ظلم الاقوياء انما الزنبق كاس للندى لا للدماء
اعطن الناي وغن فالغنا يرعى العقول وانين الناي ابقى من مجيد وذليل
اعطن الناي وغن فالغنا يمحو المحن وانين الناي يبقى بعد ان يفنى الزمن
اعطن الناي وغن فالغنا يرعى العقول وانين الناي ابقى من مجيد وذليل
خلق الناس عبيدا للذي يابى الخضوع فاذا ما هب يوما ثائرا ثار الجميع
اعطني الناي وغن فالغنا لحن القلوب وانين الناي يبقى بعد ان تفنى الذنوب



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيظل لبنان شامخا الى الابد
- حرب ونهب وتشريد=امريكا+ الصهيونيه
- صايه وصرمايه من المفترض ان يتم بلا دعايه
- رسالة ملغومة اعادتني الى قواعدي سالمه
- ويبقى السيد المسيح روح الله وكلمته التي القاها الى مريم
- من اجل انجاح مشروع المصالحه الوطنيه
- الديمقراطيه تطرق ابوابنا! مرحبا بها
- ونسيت حجم مصيبتي لمّا رايت مصيبتك
- ما الذي كان يحصل لو اسقط رأس صدام بدل تمثاله
- كيف ينظر المتحضّرون الى ماضيهم وحاضرهم
- لا للتطرّف
- عندما اصلب في اليوم الف مرّة ومرّه
- ما السرّ في انتفاخ وجه الخاله سعديّه؟
- اقتراح عادل وعاجل
- من يبصق نحو السماء
- ربنا حوّل نفطنا مطرا
- العظيم
- غربة أم
- الفرق بين مسلسل القلعه ومسلسل قهوة الحشّاشين كالفرق بين سياس ...
- لتكن مشيئتنا معا


المزيد.....




- الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شن ...
- بولتون يعلق لـCNN على الضربات الأمريكية: الهجوم قد يُمهّد لت ...
- عرائس بلا تيجان.. صيحة زفاف النجمات في صيف 2025
- تفجير انتحاري في كنيسة بدمشق يودي بحياة 22 شخصا على الأقل
- باريس ترسل طائرة عسكرية لإجلاء مواطنيها من إسرائيل
- اليوم الـ11 من المواجهة: واشنطن مستعدّة لمحادثات مع طهران وإ ...
- ضربة واشنطن النوعية: هل نجحت -مطرقة منتصف الليل- في شل البرن ...
- -تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب-.. غروسي في دائرة الات ...
- هند جودة: ماذا يعني أن تكون شاعرا في زمن الحرب؟
- واشنطن أطلقت 75 قذيفة دقيقة التوجيه وأكثر من 24 صاروخ توماهو ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناديه كاظم شبيل - غن ام زياد..فلبنان الاباء والصمود ما زال يعزف ويناشدك الغناء