اقتراح عادل وعاجل

ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 11:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

اقتراح عاجل وعادل
السيد رئيس الوزراء وجميع الأطراف السياسيه في عراقنا الحبيب
تحيه طيبه
لقد عانت المرأه العراقيه لسنوات طويله من الظلم والقهر،والقيت في السجون وعذبت وشرد ت وقتلت من قبل الأنظمه الجائره.
ان الحروب الطويله التي مر بها وطننا المنكوب قد أثكل الآمهات ورّمل الزوجات ونكب قلب المرأة بفقدانها الأحبه والأخوه ،فعانت من الجوع والضيم وحذفت من قاموسها كلمة الفرح واصبح الأمان حلما بعيد المنال عن عيون النساء في عراقنا الحزين .
ان الدول المتحضره التي تبتعد عن الحروب تختار المرأة لشغل وزارة الدفاع أولا لكونها اكثر عاطفة من الرجل فلا تفكر في شن الحروب بل العكس هو الصحيح فهي تبحث عن السلام والأمان والدفئ والحب، وثانيا وهو الأهم أن هذا المنصب سيكون وساما تقلّده الدولة للملرأة العراقية الصامدة التي ضح½ت بالغالي والنفيس من اجل وطنها وشعبها العطيم.

في عراقنا الحبيب توجد هنالك الاف النساء المثقّفات اللواتي يتّصفن بالحكمة والرصانه والمؤهلات لنيل شرف هذا المنصب المهم.
لقد آن للعراق ان يتنعم بالأمن والسلام وتشرق فيه شمس الحرية والديمقراطية والعدالة والتقدم والازدهار وان تشارك المراة التي سحقتها الانظمه الجائرة وحرمتها من كافة حقوقها السياسيه والمدنيه في بناء هذا الوطن يدا بيد مع اخيها الرجل .
بما ان المثل الشائع هو :وراء كل عظيم امراة فليكن ايضا وراء كل عظيمة رجل .

#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل