أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - ناديه كاظم شبيل - الديمقراطيه تطرق ابوابنا! مرحبا بها














المزيد.....

الديمقراطيه تطرق ابوابنا! مرحبا بها


ناديه كاظم شبيل

الحوار المتمدن-العدد: 1599 - 2006 / 7 / 2 - 08:12
المحور: ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع
    


العلمانية كلمة تتردد كثيرا هذه الايام ،وهي تعني انفصال الدوله عن الدين، اي ان القانون الشامل العادل سيحتل مكان الدين في تسيير امور البلد،وسيكون ابناء الشعب سواسية امام القانون بغض النظر عن دينهم او معتقدهم او مذهبهم او انتمائهم او لونهم وما الى ذلك.

عندما نقول انفصال الدين عن الدوله ،لا نعني به ان دور الدين سيلغى من حياة البشر ،وانما نعني ان لكل فرد الحق في ممارسة شعائره الدينيه بكل حريه،وعليه ايضا احترام حرية الاديان او المذاهب الاخرى بدون تعصب او انتهاك لحرية اديان وافكار الاخرين.سيكون الحال كما قال السيد المسيح :ما لقيصر لقيصر وما لله لله، وكما قال الله في كتابه الكريم:من امن فلنفسه ومن ضل فعليها، اي يعطي لكل فرد حرية الاختيار بعيدا عن الجبر والاكراه من كائن من كان.

ان رجال الدين في الدولة العلمانية لا حق لهم بفرض افكارهم على البسطاء والنساء ،كارتداء زي معين او اعتناق مذهب معين او دين معين ،فكل فرد في حقيقة الامر يعتبر ان دينه او مذهبه هو الحق وما عداه زيف وباطل،ولذا سيتحرر الفرد من سيطرة رجال الدين ،ويتبع ما يلائم فكره وجدانه دون خوف من اضطهاد او انتقاد او قتل او تكفير

عندما يتعارض تفسير الدين مع العلم ،ويقف في وجه تقدم البشريه،فمن الافضل للدوله وللدين ايضا بان يتحرر كلاهما من سيطرة الاخر، فكم من عالم ومفكر حكم علية بالقتل او الرجم لكون افكاره تتعارض مع افكار الجامع او الكنيسة والامثله على ذلك لا تعد ولا تحصى.

لم تصل اوربا الى ذروة التقدم الحضاري الا بعد ان ادارت ظهرها للكنيسه،فالدنيا تدور ولا شئ يبقى ثابت،فلماذا نحصر افكارنا في مكان ضيق والفكر لا يسعه الكون كله؟ نعم ان معظم اعلام الدول الاوربيه تحمل الصليب ،ولكنها لا تحشر رجال الدين في الامور السياسيه ،فهم في رايها يصلحون للامور الروحية اكثر منها للامور الدنيويه،ولذا اتخذت الصليب كشعار فقط مثله مثل الملك بالضبط.

كلما تقدم العلم ازدادت الهوة بينه وبين تفسير رجال الدين للكون ، فالنظريات الحديثه لا تتفق مع الدين وهذا لا يعني باننا سنلغي التطورونتمسك بالدين ولا ان نلغي الدين ونتمسك بالعلم وانما الافضل لكليهما ان ينفصلا ،ويترك للفرد حرية الايمان او الالحاد
فالدولة ،وخيرات البلد ملك لجميع المواطنين ،والقانون يرعى شئون الجميع دون تمييز،ورجال الحكم في الدولة سيكونون من خيرة مثقفيها وكوادرها العلميه ، الذين سيكون جل همهم تطبيق القانون الديمقراطي العادل الشامل لبناء حياة كريمة خالية تماما من العنف والتعسف والارهاب

لا تهدا بلداننا ولا ينعم شعبنا بالحياة الكريمه، وحكامنا الجاثمين على صدور شعوبهم يتخذون من الدين قميص عثمان ،يرفعونه شعارا لهم كلما هددتهم ثورة الجياع والمساكين من ابناء شعبهم المضطهد

لقد ان الاوان ان يستيقظ النيام ويستفيقوا من غفوتهم التي امتدت قرون عديده ليمسكوا زمام امورهم بايديهم ،لبناء عالم يرفل بالسلام والحب والخير والعداله والديمقراطيه



#ناديه_كاظم_شبيل (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ونسيت حجم مصيبتي لمّا رايت مصيبتك
- ما الذي كان يحصل لو اسقط رأس صدام بدل تمثاله
- كيف ينظر المتحضّرون الى ماضيهم وحاضرهم
- لا للتطرّف
- عندما اصلب في اليوم الف مرّة ومرّه
- ما السرّ في انتفاخ وجه الخاله سعديّه؟
- اقتراح عادل وعاجل
- من يبصق نحو السماء
- ربنا حوّل نفطنا مطرا
- العظيم
- غربة أم
- الفرق بين مسلسل القلعه ومسلسل قهوة الحشّاشين كالفرق بين سياس ...
- لتكن مشيئتنا معا
- الغفران
- على مهلك ياوطن على جيبي انا جيبي ترى واللهي فضي
- عواشه
- هو وحده من يعرف مكنون جمالي
- الحلقه الاخيره من مذكرات جنين عراقي عاش في فترة احتلال الطاغ ...
- الحلقه الرابعه والعشرون من مذكرات جنين عراقي تكون في فترة اح ...
- الحلقه الثالثه والعشرون من مذكرات طفل عراقي تكون في فترة احت ...


المزيد.....




- مصر.. علاء مبارك يشعل تفاعلا بفيديو لوالده عما قاله له صدام ...
- السعودية: فيديو القبض على 4 مصريين وعدة أشخاص والأمن يكشف ما ...
- -الحكومة بلا استراتيجية-.. جنرال إسرائيلي سابق يحذّر: نحن عل ...
- اكتشاف حشرة عصا عملاقة في غابات أستراليا
- فيديو.. زلزال قديم يوقظ بركانا نائما منذ 600 عام في روسيا
- ترامب يعين مقدمة برامج من أصول لبنانية على -هرم القضاء-
- تحول أميركي في مفاوضات غزة.. -كل شيء أو لا شيء-
- -حلقوا شعره ورسموا على وجهه-.. اعتداء على مطرب شعبي في سوريا ...
- لماذا أثارت قائمة السفراء الجدد انقساما سياسيا في العراق؟
- الجيش السوري و-قسد- يتبادلان الاتهامات بشأن هجوم منبج


المزيد.....

- ما بعد الإيمان / المنصور جعفر
- العلمانية والدولة والدين والمجتمع / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - 1 تموز 2006 - العلاقة المتبادلة بين العلمانية والدولة والدين والمجتمع - ناديه كاظم شبيل - الديمقراطيه تطرق ابوابنا! مرحبا بها