أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - السياسة الروسية... وذر الرماد في العيون














المزيد.....

السياسة الروسية... وذر الرماد في العيون


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7171 - 2022 / 2 / 23 - 15:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أسوق لكم إقصوصة حقيقية تطابق معنى العنوان لهذا المقال حيث دأب مواطن بلجيكي طوال 20 عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!)…. ..السر لم يكشف إلا بعد وفاته حين وجدت في مذكراته الجملة التالية" حتى زوجتي لم تعلم أنني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا !!. " والبعض منا ابتهج وأعطينا الكم الكبير من التصريحات حول الالتفاتة الروسية والتي جاءت متأخرة سبع سنوات عن موعد استحقاقها..طبعا" حول ضرورة مشاركة مسد في أعمال اللجنة الدستورية وهي جملة صغيرة لا تتجاوز بضع كلمات جاءت في سياق مقابلة
طويلة زمنيا" ومع ذلك ..أخذنا بها وهللنا . نحن كشعب مظلوم ومقهور نسعد الى درجة كبيرة بأي تصريح فيه منفعة عاجلة أم أجلة المهم أننا نحصل على حق من حقوقنا.. ولكن لا يعني هذا أبدا" ان نكون غافلين تماما او طيبي النية الى حد أن نصدق ونختم على أقوال . ليست إلا أقوال وعلى أرض الواقع لا نرى شيئا" حقيقيا".. والسيد بوغدانوف والذي يعتبر صديقا" حميميا" للمعارضة السورية ( طبعا" بتنسيق كامل مع الخارجية الروسية) بدءا" من معارضة الداخل والاسماء والشخصيات المعروفة والتي تصدرت المشهد المعارض سياسيا"منذ 2014 وماتلاها والى يومنا هذا وأيضا" ( بتنسيق كامل مع النظام والخارجية الروسية).. والمفارقة الغريبة هي اتفاق النظام السوري والمعارضة على استبعاد مسد من اعمال اللجنة الدستورية بل ومن كل الاستحقاقات.. واذا استوعبنا سبب رفض المعارضة ( الممثلة بالائتلاف ) ان الفيتو التركي هو المانع الحقيقي ولكن الذي لم يتم فهمه الى الان سبب ممانعة النظام ؟؟ الا اذا كان ذلك استمرار للنهج الشوفيني ذو الرأي والفكر الواحد والعقلية الخشبية.. وهنا أعود الى بداية الموضوع والمعنى الحرفي لعبارة "ذر الرماد في العيون": اي نثره في العيون.. فالرماد او التراب الناعم عند ذره غالبا ما يسبب تعتيم الرؤية ويؤذي العيون..
كثيرا ما يطبق هذه العبارة الاعلاميين والسياسيين من اصحاب الاجندات الخفية.. وهذا ما تفعله
وتمارسه السياسة الروسية منذ أن تشابكت مع مصالح النظام المركزي بدمشق.... مع أنه لو ... اقول لو أرادت روسيا حقيقة أن تنهي الازمة السورية لتحقق ذلك منذ سنوات وكات لتجبر النظام السوري على الامتثال للقرار 2254 بل والجلوس مع مسد لتحقيق كل التسويات والتقاربات وإحلال السلام .. وعن جملة حتى لايتهم الكورد بالانفصال . وهذا ليس بالشىء الجديد .فنحن فعلا" و منذ سنوات ننادي بضرورة أن يتفهم النظام ومن وراءه مقاصد الادارة الذاتية ونادينا بضرورة تعميم هذا المشروع على كل المدن السورية .. ومنذ سنوات نقول للعالم أجمع أنه ليست من أهدافنا كمسد والادارة الذاتية أي مشروع إنفصال أو تقسيم .. وهذا تعرفه جيدا" الادارة والخارجية الروسية . وبهذا الجانب تحديدا" لسنا بحاجة الى براءة ذمة لنثبت أننا لسنا انفصاليون ولسنا تقسيميون وأدلتنا وشواهدنا كثيرة فلازالت كل مناطق شمال وشرق سوريا تتعامل بالليرة السورية وأعلام
مسد وقسد والادارة الذاتية هي لسوريا بالكامل ومازالت العديد من الاحزاب والتي هي منضمة الى مسد ترفع العلم السوري الحالي.... وهناك شواهد أكثر من ذلك ... ولابد من الاعتراف انه كلما تأخرنا في لم شمل البيت الكردي وكلما أعطينا للخلافات والمنازعات دورا" كبيرا" في حياتنا السياسية ككورد ..فسنبقى هكذا .. بل وربما ننتظر معجزة .... ولكن ليعقوب غاية أخرى



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحوار بين السمع ...والإستماع
- دون كيشوت .. والنظام السوري
- الولايات المتحدة.. وضبابية الموقف حول سوريا
- التغريبة السورية... طبعة ثانية
- تشابه أسماء... والحاسوب أصدق من المواطن؟؟؟
- أوجلان ... فرصة الكورد الذهبية
- كثر الطغاة.. وشهوة الكرسي واحدة
- لماذا... كل هذا العداء لل p k k ؟؟
- الفصائل المرتزقة, وغريزة العنف والارهاب... عفرين المثل
- القمة العربية ...وعضوية اسرائيل
- قراقوش امن الدولة السورية
- بين الفشل والافشال...والجلسة المغلقة ؟؟
- ملطخة.. مضرجة... تفرق كتير..
- حديث على مستوى القعدة
- الوزارة السورية ... بطالة مقنعة
- فيلم سوري طويل
- الاسلام السياسي الى أين ؟؟
- الكوردي السوري اين هو ؟؟؟ 5 - 5
- الكوردي السوري أين هو،؟؟ ٤_٥
- نصير عدوي ...عدوي..


المزيد.....




- ترامب يوضح ما قام به مبعوثه ويتكوف خلال زيارته إلى غزة
- الكونغو ورواندا تتحركان لتنفيذ اتفاق السلام رغم تعثر الالتزا ...
- ثروات تتبخّر بتغريدة نرجسية.. كيف تخدعنا الأسواق؟
- الإمارات والأردن تقودان عملية إسقاط جوي للمساعدات إلى غزة
- هيئة الإذاعة العامة الأميركية على بعد خطوات من الإغلاق
- لأول مرة.. وضع رئيس كولومبي سابق تحت الإقامة الجبرية
- تحقيق بأحداث السويداء.. اختبار جديّة أم التفاف على المطالب؟ ...
- سقوط قتلى في إطلاق نار داخل حانة بمونتانا الأميركية
- بوتين يعلن دخول الصاروخ الروسي -أوريشنيك- الأسرع من الصوت ال ...
- تسبب بإغلاق الأجواء وتفعيل صافرات الإنذار.. إسرائيل تعلن اعت ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - السياسة الروسية... وذر الرماد في العيون