أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شكري شيخاني - فيلم سوري طويل














المزيد.....

فيلم سوري طويل


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7152 - 2022 / 2 / 3 - 15:03
المحور: حقوق الانسان
    


للسنة الثانية عشرة وبنجاح كبير يتم عرض الفيلم العالمي (( فيلم سوري طويل )) روسيا أمريكا تركيا ايران ويقوم بدور الكومبارس كلا" من النظام والمعارضة.. وللسنة الثانية عشرة لازالت الحكومة السورية العتيدة تشاهد الفيلم وهي على مقاعد . فالحكومة الرشيدة العتيدة غير مصدقة ماجرى ويجري منذ 2011 والى الان ...وان كل صور الخراب والدمار والقتلى والجرحى معتقدين انها عبارة عن فيلم من ايام الحرب العالمية التانية وان كل حالات الذل والاهانة والتجويع والاستغلال والاستبداد التي تمارس على المواطن السوري برأي المسؤول ماهي الا عبارة عن فيلم او مسلسل السفر برلك.. حتى أن بعض المسؤولين الجهابذة يعتقدون انهم أمام الكاميرا الخفية
.. والدليل انهم غير مصدقين ان كل مسؤولي الحكومة لازالوا في كراسي المتفرجين ويمارسون حياتهم الطبيعية تماما" من رفاهية ونعم وخدم وحشم ومرافقة والسيارات الفخمة تنقلهم هم واولادهم واقربائهم اينما يريدون ...سيارات ببلاش وبنزين ببلاش ومرافقة وعساكر مثل العبيد واكثر ...هل عرفتم لماذا لايصدقون...وعلى الاغلب مافي نية يصدقوا ولا يوجد من يجرؤ على ازعاجهم ..لان الشعب لم يبق البحصة الى الان ولازالت العيون سوداء وخضراء وزرقاء ولم تتحول الى اللون الاحمر بعد
فالمسؤول الذي يطل علينا من شاشة الاعلام الرسمي متل القضا المستعجل ويحدثك عن الوطنية ومزاياها وعن الانتماء والولاء بينما أولادك يتضورون جوعاً، لا حرج عليك ان بصقت في وجهه ولا تخف.
والمسؤول الفهمان كتير الذي يحاضر عليك عن مزايا الصبر والتضحية والفداء بينما عائلتك ترتجف من البرد في زمهرير شباط واذار على الباب .عائلتك تموت ؟؟ فلا حرج عليك ان بصقت في منتصف وجهه ودعك من الخوف مادام هو لم يراعي مشاعرك فلا تخف.
والشيخ والخوري الذين ينافقان لك والذين يوعظانك ويرهبانك عن أَجِرِ الصلاة في المسجد والكنيسة ونتائجها بينما لا يجرؤ احد منهم على فتح دور العبادة للأطفال والأرامل.... فلا حرج عليك ان بصقت في وجهيهما معا" ولا تخف. فهؤلاء شركاء في الظلم والاستغلال والاستبداد والطغيان............. فالنظام او الحكومة التي ترضى لشعب ان يموت اطفاله بردا" وجوعا" ... غضبا" وقهرا" بالشوارع ,لانه لا يوجد بداخل بيوتهم ربطة خبز والتي وصل سعرها الى 1500 ليرة بعد أن كانت ب 200 فقط واسطوانة الغاز التي وصل سعرها الى 36000 ليرة او زجاجة مازوت أولى بهذه الحكومة وهكذا نظام أن يدفنوا رؤوسهم بالتراب... فكيف لهم وجه ان يقابلوا او ينظروا في وجه المواطن بعد كل هذا .....الحكومة او النظام يلي المسؤول فيه عم يهرب امواله للخارج وهو مطمن ومرتاح لانه يعلم تماما" لا يوجد من يحاسبه ..يعني لاعقاب ولا حساب فليحذروا غضبة الشعب اذا ثار..
.فليمت الجائعون بالجوع إن سكتوا
والمتخمون بالتخمة إن سرقوا
والعاطلون عن العمل بمللهم إن سكنوا
وليمت الموتى بكثرة الموت إن قبلوا بالموت
والشعراء بعجز شعرهم إن لم يحركهم الصوت
وليمت المتعايشون بلعنة التعايش إن كان بدعة
والمنصهرون بحماوة الانصهار إن كان خدعة
وليمت الموالون بشدة الموالاة إن صفقوا
والمعارضون بشدة المعارضة إذا انفتقوا
والحياديون بفراغ الحياد ان تفرقوا
وليمت كل الصامتين بصمتهم لأنهم أقل من لا شيء بكثير.



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام السياسي الى أين ؟؟
- الكوردي السوري اين هو ؟؟؟ 5 - 5
- الكوردي السوري أين هو،؟؟ ٤_٥
- نصير عدوي ...عدوي..
- الكوردي السوري اين هو ؟؟ 3 - 4
- الكوردي السوري اين هو ؟؟ 2-4
- الكوردي السوري أين هو ؟؟ 1 - 4
- داعش ومحاولة الانتعاش
- النظام السوري .... مابين الانبهار والانهيار
- استعصاء..تمرد..في السجن = متشددين إسلاميين
- عبثا- تحاولون ... قسد صامدة
- تنافس الأجراء...يسعد اسرائيل إيران وتركيا
- ماحدث في غويران ..مسؤولية روسيا والنظام وايران
- غصن الزيتون... أم إقتلاع الزيتون؟؟
- السوري ..انتماء للوطن أم للمصلحة ؟؟
- مؤيدي المعارضة..مؤيدي الموالاة هل قرأتم بدقة القرار 2254..لا ...
- التعصب الأعمى...إلى متى ؟
- المواطن السوري ..والاستعداد لثورة الجياع
- خمس دول يشتركون في سيناريو أميركى لإسقاط الاسد
- حال المعيشة المتردي في سورية الى متى ؟؟


المزيد.....




- مقتل 82 فلسطينيا في غزة منذ الصباح وسط تحذيرات أممية من تفاق ...
- ديمقراطيون يحذرون عناصر أمن مؤسسة غزة الإنسانية GHF من ارتكا ...
- 71 شهيدا بغزة منذ الفجر وسط تحذيرات أممية من تجاوز عتبة المج ...
- شهداء الجوع في غزة.. ارتفاع حصيلة ضحايا المجاعة وسوء التغذية ...
- الأونروا: 6 آلاف شاحنة مساعدات عالقة خارج غزة
- تفاعل واسع على مواقع التواصل مع الحكم بإعدام نجل الرئيس اليم ...
- استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتدهور الوضع الإنساني ...
- ارتفاع عدد وفيات المجاعة في غزة إلى 162 شهيدًا مع تسجيل ثلاث ...
- غزة : الأمم المتحدة تؤكد ضرورة إيصال المساعدات عبر الطرق الب ...
- هيومن رايتس ووتش: إسرائيل ترتكب -جرائم حرب- في نظامها لتوزيع ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شكري شيخاني - فيلم سوري طويل