أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شكري شيخاني - التعصب الأعمى...إلى متى ؟














المزيد.....

التعصب الأعمى...إلى متى ؟


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7137 - 2022 / 1 / 15 - 20:18
المحور: حقوق الانسان
    


لازالت أقلية عربية مصابة بعمى البصر والبصيرة فهي ...اي ان هذه الاقلية ترى وتقرأ وتسمع الحقائق ومع ذلك تتغابى او تتذاكى اكثر من اللازم..لا لشىء فقط لانهم جهلاء في التاريخ والجغرافيا والسياسة او لنكن أكثر صراحة تتعامى فهذه الفئة الضالة او المضللة (( لايهم )) لاتزال مصرة على ان تتعامل مع الوقائع والشواهد بكثير من الغباء المفتعل
سيداتي وسادتي ....عن التشويه والتزوير الذي يحاول البعض تمريره والصاقه بحق الكورد اتكلم .... ففي الاقطار الاربعة والتي هي ايران والعراق وتركيا وسوريا.يعيش فيها الكورد بنسب معينة ولكن ضمن انظمة فاشية دكتاتورية متسلطة
..والكوردي الذي في ايران يهمني امره تماما" ويهم كل كوردي مثل الكوردي في سوريا والعراق وتركيا حياته ومعيشته كرامته وعزته كل ذلك واكثر من اولويات اهتمام الكورد عامة ولن ادخل بتفاصيل العدد الكلي للكورد في العالم مع انه وصل الى 47 مليون نسمة..ولن اتكلم عن المستوى العالي والراقي الذي وصل اليه الكورد في الدبلوماسية والاقتصاد السياسة وحقوق المرأة وفي الحرب والسلام من خلال تعاملهم مع العالم اجمع اسلوبا" وحوارا" وسماع الاخر... واستيعاب الاخر مهما كان جاهلا.. لذلك اشفق احيانا" على هذه الفئة التي تصر على ان تكون إمعة..نعم إمعة بتبعية كاملة لفكر وثقافة انقبرت بذات القبر الذي ضم الحكام السفاحين والمتسلطين ... بل ان هذا الفكر الشمولي المقزز اكل عليه الزمان وشرب حتى الثمالة. اعود للقول بان .هذه الإمعات هي ضحية الانظمة الشمولية واخص بالذكر البعثية يمين ره ويسار ره..لان الجهتين كل واحد أسوأ من الاخر فلا نظام البعث في العراق نجح في انجاح فكرة اللحمة الوطنية تحت سقف العراق الواحد لانه ادار ظهره للحوار والنقاض مع باقي مكونات الشعب وها قد تهاوى كما تتهاوى الالية المتهالكة اصلا" في مستنقع العفونة والرطوبة مستنقع الفكر الواحد والرأي الواحد..وكذلك كان ذات السيناريو في سوريا...تجاهل وإقصاء وعناد وتهميش من أجل كرسي زائل لامحالة..واعود لأكرر ماقلت في مقالات سابقة ان حل القضية الكوردية سيكون المفتاح السحري لحل الازمات القائمة في كل من العراق وتركيا وسوريا وايران.... والدول العظمى تعرف ذلك وتعي جيدا"..وادخل الى الخاص اي بما يخص بلدي سوريا ولاذكر ثانية بأن الحل بدأ من مسد فهل من مجيب .. ولا نهاية للازمة الخانقة والقاتلة في سورية مالم نرى الادارات الذاتية تأخذ مواقعها في كل شبر من اراضي الجمهورية السورية ضمن نظام لامركزي ديمقراطي حقيقي وليس حبرا" على ورق.. وكفى تشويها" وتزويرا" للوجود الكوردي..فاذا كانت هذه الفئة المضللة لاتقرأ ولا تريد ان تفهم التاريخ والجغرافيا الحقيقية بان الزمان قد تحول فهذه ليست مشكلتنا وان الزمان قد اختلف كثيرا" ولن تكون هناك عودة لعهود الظلم الديكتاتورية ومراحل هضم الحقوق والتجاهل والتهميش قد انتهت الى غير رجعة ...و ...كفى



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المواطن السوري ..والاستعداد لثورة الجياع
- خمس دول يشتركون في سيناريو أميركى لإسقاط الاسد
- حال المعيشة المتردي في سورية الى متى ؟؟
- أجنبي.. في مطارات عربية
- الخوف
- الأزمة الصحية والاقتصادية في سوريا..الى اين؟
- الفساد الاداري والمالي في عهد البعث 2-2
- الفساد الاداري والمالي في عهد البعث 1-2
- المجتمع وعيوبه؟؟
- مملكة سوريا الاتحادية...الحل الأمثل
- بلغ السيل الزبى...فهل من مجير ؟؟؟
- طائرة الدرون...للحرب والسلام
- أهلا- ...2022
- 2021 ...وداعا-
- روسيا ...أستانا وأخواتها
- سوريا...2022
- أعمال ومؤتمرات... سوريا
- لو..... كبيرة وحزينة ومؤلمة
- لا....عزاء للفاسدين
- رسالة محبة وتقدير :حكومة إقليم كردستان الادارة الذاتية في رو ...


المزيد.....




- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...
- العراق.. إعدام 11 مدانا بالإرهاب في -سجن الحوت-


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - شكري شيخاني - التعصب الأعمى...إلى متى ؟