شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7120 - 2021 / 12 / 28 - 22:50
المحور:
المجتمع المدني
على مدى سنين حياتي التي عشتها لم اصادف متسول من أبناء الديانة المسيحية ولاحتى محتاج بشكل علني مع انه يوجد ولكن ليس بالشكل المعروف و مع انه أيضا" لايوجد لديهم نظام صندوق الزكاة.... ولا توجد لديهم النصائح او الأحاديث الكثيرة جدا على الطالع والنازل
كالموجودة لدى أبناء الديانة الاسلامية.. سابع جار والجار الجائع والسؤال عن المال كيف
تم جمعه وكيف تم صرفه وعن التبذير... قد تكون مثل هذه الامور موجودة ولكن بشكل تطبيقي فوري وليس من باب التباهي وذبح العجول والخرفان في الشوارع الرئيسية وتعال يافلان بالصوت العالي خود حصتك باللحمة.. وحتى في سنوات الأزمة العشرة التي كنت متواجدا" فيها اقولها بكل صراحة كانت الكنائس هي صاحبة الدور الرائد في تخفيف الألم والمعاناة عن معظم السوريين وخاصة الذين نزحوا في الداخل للداخل مثلا من الغوطة واليرموك والحجر الاسود إلى باقي مناطق العاصمة هذا بالنسبة لدمشق وريفها واكيد كانت هناك نشاطات مماثلة في باقي المحافظات وأولها حلب كل هذا تم ويتم بغض النظر عن التبعية الدينية لان هذا العمل أخلاقي إنساني بالدرجة ولن اكون مبالغ عندما اقول ان ٩٨ بالمئة من الذين ياخذون الإعلانات من الكنائس كانوا من المسلمين وأغلبهم طبعا من اهالي الغوطة.؟؟. وانا شاهد عيان .... هذا واقع ملموس والإعانات لم تكن فقط غذائية بل كانت صحية وملابس وبطانيات.. من لايشكر الناس لايشكر الله.....
كل التمنيات ان نعود الى اخلاقيتنا وادابنا وتقاليدنا الراقية...
كل التمنيات ان نعود سوريون يملأؤنا الحرص والخوف على سوريا أولا"
كل الامال والتمنيات ان نبدأ عاما" جديدا" بقلوب مملوءة بالحب والعطاء فعلا" وقولا"
كل الشكر والتقدير والاحترام لكل من قام بتنفيذ هذه التعاليم الإنسانية الخلاقة المبدعة
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟