أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - غزل سوري على مائدة روسية














المزيد.....

غزل سوري على مائدة روسية


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7096 - 2021 / 12 / 4 - 23:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جميل جدا" ان ترى الازمة السورية ضوءا" في اخر النفق او اخر المطاف واخر الطريق المهم ان تكون التربيزة جاهزة لاستقبال الاخوة وتكون المواجهة ومن المفيد للجميع أن يكون حواراً جاداً وحقيقياً يرتبط بجدول زمني وسريع التنفيذ عن طريق جهة تنفيذ مشتركة يتوافق عليها، هذه بعض شروط قوى المعارضة وجها" لوجه ( فيس تو فيس ) فلا بوغدانوف ينفعنا ولا ماكرون ولا بلينكن فاخر الكلام لايكون الا بين السوريين انفسهم وعلى طاولة تجمع الفرقاء ولكن حتى يحق لهم الجلوس على طاولة التعهد لابد ان يخلع الجميع لباس الاستقواء ويمسحوا مصطلحات الكراهية والعداء..كلن يعني كلن . وباعتبار ان الدولة او النظام في كل دول العالم يعتبر بمثابة الاب في رعايته لابنائه ووجب عليه حمايتهم فهنا لابد ان تكون عقلية النظام قد تبدلت و تحولت الى محاكاة متطلبات الوضع الراهن.. وليس عيبا" او حراما" ان يعترف الجميع بأنه أخطأ بحق الوطن والمواطن نظام ومعارضة وثمن هذا الاعتراف يكون عبر مد جسور المحبة وارساء قواعد السلام.. هكذا تفعل كل الدول التي يحصل فيها ثورات وقلاقل وازمات فلابد لها من ان تتجه الى السلام والمسالمة وهنا للمرة المليون نطالب النظام ان تكون ادواته واسلوبه وتجاوبه وحواره ونقاشه ينبع من حس عالي بالمسؤولية الوطنية الانسانية وليس من منطق القوة فالقوى السياسية المعارضة الواجب المتحتم عليها جميعا" اليوم ان ترفع و تتحدث، تحت شعار: نحن الشعب نريد ديمقراطية حقيقية ... نريد لامركزية ... وليكن مشروع الحوار اليوم شعار كل القوى السياسية، والمؤسف أن الكثير من القوى تفتقد للعمل السياسي الصحيح، وإلا فإن سكوتها وتغاضيها عن أعمال العنف والتخريب ونزيف الدم نعود ...الى اليد العليا وتكون الحلول متوافقة بما يرضى المواطن اولا" بعيدا" عن اي تشنج او توتر .. وايضا" على النظام استغلال هذه الفرصة وهذا اللقاء المرتقب مع قيادات مسد والادارة الذاتية وقسد ضمن الرعاية الروسية على النظام ان يفتح قلبه وعقله لكل ابناء الوطن السوري ... وليكن واضحا" للجميع بأن ماقبل 2011 ليس كما بعد 2011 فكلنا في الاخر سوريون وعلينا تحمل بعضنا البعض وعلينا الوصول الى حلول عادلة للجميع منة خلال ارساء قواعد الديمقراطية اللامركزية وضمان حقوق كل مكونات الشعب السوري .وكأخوة أعداء .. تخاصموا وشتموا بعض بل وضربوا بعض وفضح بعضهم البعض.. سيكون لجلوسهم على ذات الطاولة بعض المنغصات والتي لها حل مؤكدا" حتى تصفى النفوس.. وحتى تتوقف جوقة المتشائمين وجوقات المنافقين والمهللين لاؤلئك وهؤلاء.. ولا مانع ان تكون الرعاية والضمانة والحماية للطاولة ومن يجلس عليها من طرف روسي روسيا هي التي تحمل الملف السوري منذ 2015 فوجودها كمشرف وراع هو شىء مطلوب ومحبب ومرغوب لدى الغالبية من الطرفين.. ولم يبقى الا ان يتحلى الاخوة السوريون المتفاوضون بالاخلاق السورية الراقية والحضارية ووضع مصلحة الوطن والمواطن كمهمة اساسية والبدء بايجاد حلول عادلة ومستدامة للجميع.. وقد ابدت وايدت روسيا منذ زمن بعيد ان يتجه الاخوة نحو السلام وزرع بذور المحبة على مائدة واحدة وبموافقة امريكية مبطنة.. اذا الكرة الان في الملعب الروسي وعليها واجب تاريخي سيسجل باحرف من ذهب في حال توصلنا الى نقاط تفاهم ونسدل الستارة على 12 عام من العداء والشد والجذب.. من العنف والحقد والكراهية.. وستبقى سورية للجميع



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- والحل يبدأ من دمشق
- الشعب السوري بين مطرقة النظام وسندان المعارضة
- تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام 2-2
- تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام..1
- الملف النووي الايراني ..مهزلة دولية ..
- مكانك سر...من نحن ؟؟
- الحوار اول خطوات النجاح
- تركيا والكورد ... إلى اين؟؟ وإلى متى ؟؟
- دور مين ..بكرا
- على الرف ...جنب اختها
- 16 تشرين الثاني... التحريضية
- سوريا وشجرة الجميز...الحلقة الثالثة
- ..... سوريا وشجرة الجميز الحلقة الثانية
- سوريا وشجرة الجميز.. الحلقة الاولى
- صناع الارهاب
- لماذا العنف...بينما السلام أقرب
- الضامنين أم القاضمون..
- الاونروا .. وفلسطين
- روج افا....احبك
- بدون مكياج


المزيد.....




- مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوت ...
- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية -فوجئت- بخبر تعيين روبيو مس ...
- تحقيق في البنتاغون بشأن مشاركة وزير الدفاع أسرار ضرب الحوثي ...
- إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يع ...
- ما حاجة الكوريين إلى المشاركة في عملية روسيا العسكرية الخاصة ...
- لماذا يرفض زيلينسكي وقف إطلاق النار في عيد النصر؟
- الجيش الإسرائيلي يغير قرب القصر الرئاسي في دمشق ونتنياهو يوج ...
- طبيبة: الجلد -الرخامي- قد يكون أحد أعراض ورم الغدة الكظرية
- اكتشاف -إلهة الفجر- مخفية على أعتاب درب التبانة!
- هل أوكرانيا جاهزة لإجراء الانتخابات؟


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - غزل سوري على مائدة روسية