أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام 2-2














المزيد.....

تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام 2-2


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7093 - 2021 / 12 / 1 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تتمة ... واغلب البعثيين يشاطرونني الرأي والتحليل وخاصة في الوضع التنظيمي وتسلسل المناصب الحزبية فمنهم من قضى ردحا" من الزمان وهو ينتظر ان يصل الى عضو قيادة فرقة ومنهم من وصل الى القيادة القطرية بطرفة عين ولا أحد من البعثيين يستطيع ان ينكر بأن أي أمين فرقة في وزارة ما او مؤسسة كان هو الحاكم بأمره وكنت قد كتبت سابقا" عن مثال مؤسة الاتصالات السلكية واللاسلكية كما كانت تسمى وامين الفرقة العتيد الوحيد علي معروف.. وكل امين فرقة او شعبة او حتى فرع له خط مباشر مع احد الفروع الامنية لابلاغه بشكل فوري عن اية احداث او اخبار............. لذلك كانت التقارير الكيدية هي المدمر الاساسي للمجتمع السوري ويقولون حرية ونقد ذاتي .. حرية مين ونقد ذاتي مين اذا كان بند واحد يكتب في محضر جلسة كل اجتماع من اصغر حلقة الى اكبر قيادة بند يقول مايستجد من امور.. وهذا يعني في ما يعنيه ان كل الحضور مخبرين ومندوبي توزيع اخبار حتى عن اقرب الناس لهم وبهذا البند استطاع تنظيم البعث في العراق وبلاد الشعب الاستئثار بالسلطة عشرات السنوات البلدين مصادرين لاي فكر مخالف او راي مناهض او او حتى مشروع اصلاح سياسي ويتجلى ذلك في الذهنية البعثية المقيتة والتي دابت القيادة على انتهاجهها طيلة سنوات التسلط والتفرد بالحكم حتى وقعت الكارثة الكبرى على هيئة ثورة اولا" ثم تحولت الى همجية مطلقة شبيهة تماما" بمفردات البعث هذا عدا عن الفساد والافساد مما اضر البلد والعباد وبدأ الاخ يشكك بأخيه وأبيه وبدأت العلاقات الاسرية تتفكك تحت وطأة الاستقواء بتنظيم البعث عبر التقارير الكيدية والوهمية...... هذا الحال في سوريا لا يختلف نهائيا" عن الحال في العراق..لان تنظيم البعث في البلدين كان يتجه الى تدمير النخب الفكرية والثقافية .. من خلال الرعب والخوف المزروع اصلا" في النفوس تحسبا" من اعتقال او احتجاز وياعالم بهم فالداخل مفقود والخارج مولود.. وانتهج تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام ذات المنهج العدائي لمن يخالف فكره وعقيدته.. او ينقد اعمالهم وجرائمهم مجرد نقد فكان المصير امام كايرات التلفزيون وقطع الرؤوس لارهاب البقية ويكون قطيع غنم تأتمر بما يريدون وينفذون اوامر هذا التنظيم الارهابي بدقة وكرسوا الرعب والهلع في نفوس البشر نعم هما كما وصفهم احد الكتاب والباحثين بانهم ثقافتين اسلاموية وقوموية دخيلتين على مجتمعنا تيارين بعيدين كل البعد عما يفكر ويبحث به مواطني وشعوب هذه المنطقة.. وطبعا" لاتتم مواجهة كل هذه الهرطقات الا بفكر سليم وعقل واعي يفضح الادوات والاساليب التي انتهجهها هذين التنظيمين على حد سواء. وبتر هذه الذهنية من حياة المجتمع واستئصالها ولتبدأ النخب الفكرية والثقافية باعادة الحياة السياسية الى اصولها عبر انتقال سياسي واضح المعالم ومن ثم انتخاب مجلس عسكري ومدني بوجوده جديدة ومحترمة تكون اياديها نظيفة تماما" من اي تلوث بدم او مال مسروق او فساد ومن بعدها تصيغ اللجان القانونية دستورا" للبلاد يحفظ حقوق الاقليات القومية والدينية والجميع... وهذه بعض التفاصيل للقرار 2254 المركون على الرف منذ 7 سنوات.. وعلى النخب السياسية والتي سيخلق كتلة سياسية نخبوية تضم كل اطياف الشعب السوري



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام..1
- الملف النووي الايراني ..مهزلة دولية ..
- مكانك سر...من نحن ؟؟
- الحوار اول خطوات النجاح
- تركيا والكورد ... إلى اين؟؟ وإلى متى ؟؟
- دور مين ..بكرا
- على الرف ...جنب اختها
- 16 تشرين الثاني... التحريضية
- سوريا وشجرة الجميز...الحلقة الثالثة
- ..... سوريا وشجرة الجميز الحلقة الثانية
- سوريا وشجرة الجميز.. الحلقة الاولى
- صناع الارهاب
- لماذا العنف...بينما السلام أقرب
- الضامنين أم القاضمون..
- الاونروا .. وفلسطين
- روج افا....احبك
- بدون مكياج
- عم شكري... الطيب
- مواليد 3 نوفمبر
- فلسطين ..و 2 تشرين الثاني


المزيد.....




- مصادر تكشف لـCNN عن معلومات استخباراتية جديدة بشأن أهداف بوت ...
- المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية -فوجئت- بخبر تعيين روبيو مس ...
- تحقيق في البنتاغون بشأن مشاركة وزير الدفاع أسرار ضرب الحوثي ...
- إسرائيل تعلن شن غارة قرب القصر الرئاسي في دمشق.. ونتنياهو يع ...
- ما حاجة الكوريين إلى المشاركة في عملية روسيا العسكرية الخاصة ...
- لماذا يرفض زيلينسكي وقف إطلاق النار في عيد النصر؟
- الجيش الإسرائيلي يغير قرب القصر الرئاسي في دمشق ونتنياهو يوج ...
- طبيبة: الجلد -الرخامي- قد يكون أحد أعراض ورم الغدة الكظرية
- اكتشاف -إلهة الفجر- مخفية على أعتاب درب التبانة!
- هل أوكرانيا جاهزة لإجراء الانتخابات؟


المزيد.....

- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام 2-2