أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام..1














المزيد.....

تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام..1


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7092 - 2021 / 11 / 30 - 01:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لست مبالغا" اذا قلت انه اينما حلت مبادىء حزب او افكاره واهدافه كان على المنطقة التي تحل فيها هذه اللعنات عليها السلام فهي احدى الوسائل الرئيسية للخراب الفكري التدميري في اي مجتمع وليس مصافة ابدا" ان يكون حزب البعث بجناحيه اليمين واليسار في العراق وبلاد الشام تماما" كما هو تسمية تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (( داعش )) وفي حسبة بسيطة بين ما قام به داعش على افكار هدامة وافعال مشينة مخزية وعار على كل مسلم اذا لم يدين هذا التنظيم القذر بل وعار على كل فرد ومواطن من مدينة وقرية وشارع وبقي صامتا" حيث كانت خلايا داعش الصحيانة والنئمة ولم يفعل شيئا" لمقاومتها حتى باللسان وهو اضعف الايمان واوجه كلامي حصريا" للبعض من اهالي المدن والقرى والذين كانوا خائفين ومرعوبين ومتزلزلين ويشاهدون قطع الرؤوس وهم صامتون ويشاهدون نسائهم وهم صامتون ولا يكبرون ولا يهللون كما كانوا يفعلون ولا يقاومون ولاحتى عن عرضهم يدافعون وشرائط الفديو لازالت تعرض على اغلب المواقع كيف ان داعش وهي تقطع الرؤوس وشباب المدينة او البلدة او القرية يتفرجون بل ويصورون ويشيرون الصور الى مواقع التواصل وكان اكثر الصور حرفية في التقاطها وتفنن هي صور فتيات البلدات والمدن وهن يساقون الى سوق النخاسة للبيع بأمر الخليفة بدأ بالحديث عن حزب البعث وانتقلت سريعا الى داعش لانني لاأجد اختلاف كبير بين هذين التنظيمين من حيث كم الافواه وخنق الحريات والافتراء والابتلاء بحق العباد بعرض البلاد وطولها وكانت مبادىء البعث هي الممهدة لما سيحصل في العراق وسوريا وكأنه كتب على هذين القطرين التعاسة والتعتير لعشرات السنين فهناك البكر وصدام حسين وهنا حافظ وبشار والشعب في القطرين دليله احتار يسمع كلام السياسة عسل وحلاوة ولكن التطبيق كان زفت وقطران.. اقول هذا وانا كنت عضوا" عاملا" في البعث ولم تمضي على عضويتي سنة حتى اصدمت بسىء السيرة والسمعة باابو جهاد عبد الله الاحمر وكان المفروض ان يعطي محاضرة في معهد العلوم السياسية بالتل.. وكانت المحاضرة عن التضامن العربي ولسخرية الاقدار في تلك الاثناء كانت هناك 30 دولة تقصف العراق .. فوقفت مقاطعا" عن اي تضامن نتكلم ونحن نسكت على قصف العراق (( (( بسبب رعونة رئيسه المجنون وتهوره وطاوو سيته المنفوخة)) فلم يعجبه هذا الكلام وطلب مني مغادرة القاعة وبعد ا3 ايام يالضبط جاء كتاب بتخفيض مستوى العضوية العاملة الى نصير .. فقلت شكرا" و انسحبت من هذا التنظيم الذي كان يرفرف في العراق وبلاد الشام...1 - 2



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملف النووي الايراني ..مهزلة دولية ..
- مكانك سر...من نحن ؟؟
- الحوار اول خطوات النجاح
- تركيا والكورد ... إلى اين؟؟ وإلى متى ؟؟
- دور مين ..بكرا
- على الرف ...جنب اختها
- 16 تشرين الثاني... التحريضية
- سوريا وشجرة الجميز...الحلقة الثالثة
- ..... سوريا وشجرة الجميز الحلقة الثانية
- سوريا وشجرة الجميز.. الحلقة الاولى
- صناع الارهاب
- لماذا العنف...بينما السلام أقرب
- الضامنين أم القاضمون..
- الاونروا .. وفلسطين
- روج افا....احبك
- بدون مكياج
- عم شكري... الطيب
- مواليد 3 نوفمبر
- فلسطين ..و 2 تشرين الثاني
- كوباني ...و 1 تشرين الثاني


المزيد.....




- حملة تضليل تستهدف مسلمي تكساس وتروج لادعاءات -محاكم الشريعة- ...
- معنى فتوى خامنئي عن السلاح النووي وشروط طهران لاستئناف المحا ...
- تنامي نفوذ الإخوان في فرنسا.. تحذيرات وتحديات معقدة
- ماذا يعني تصنيف ولاية تكساس الإخوان المسلمين و-كير- منظمات إ ...
- وزير إسرائيلي: سأتخلى عن التطبيع مع دول عربية وإسلامية إذا ك ...
- كايروس فلسطين الثانية: صوت المسيحيين الفلسطينيين في لحظة الح ...
- حين تتحوّل الأرقام إلى عبء على الروح: دعوة إلى قراءة وطنية م ...
- الاحتلال يهدم منشأة في ديربلوط غرب سلفيت
- تكساس تدرج -الإخوان- ومنظمة إسلامية أخرى ضمن لائحة الإرهاب
- بابا الفاتيكان عن معاملة أمريكا للمهاجرين: -غير محترمة.. وهن ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام..1