أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - تركيا والكورد ... إلى اين؟؟ وإلى متى ؟؟














المزيد.....

تركيا والكورد ... إلى اين؟؟ وإلى متى ؟؟


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7084 - 2021 / 11 / 22 - 16:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تركيا والكورد... إلى أين؟...
في هذا الكون الفسيح والملىء بأشياء نعرفها واخرى نجهلها... هذه الدنيا المكتظة بأشياء نؤمن بها واخرى نرفضها كالموت نؤمن به ولكن يوجد بيننا ٩٩ بالمئة يرفضون الذهاب إلى الآخرة وهو العالم النهائي. لنا كبشر.. إذا" لكل شىء نهاية ....
الحياة والأشياء وكل ماحولنا إلى زوال.. فالدوام من المحال ومادام محالا ان تدوم لنا الحياة. وما دامت لدينا قناعة تامة بان لكل شىء نهاية................ فالى متى هذا الحقد المتبادل بين الكورد والانظمة التركية اليس من المفروض ان تكون له نهاية واليس للكراهية نهاية.. واليس للعنف والحرب من نهاية
... العالم الذي نعيش بوسطه متقدم ومتطور عنا مئات السنين علما" وتقدما" وانسانية ونحن ككورد وانظمة تركية متعاقبة نعيش حالة الاستنفار الدائم ننام ونصحو ونحن نتقمط السلاح
و البسطار العسكري في اقدامنا كيفما اتجهنا متأهبين متوترين اتكلم عن الطرفين معا" وان كان الطرف التركي كدولة اقليمية كبرى قد لايكون تأثرها بهذه الصفات مثل تأثرنا نحن اصحاب الامكانيات المتواضعة ولكن مع هذا وذاك لا شك اننا نحن الطرفين نشكل مصدر قلق وتوتر وعدم استقرار لبعضنا البعض فلا الحكومات التركية المتعاقبة تسمع وتصغي لنداءات السلام الكوردية ولا هي تتعامل بحكمة وتعقل اكثر انسانية ... اذا فلابد للعداء التاريخي بين الكورد من جهة وبين الانظمة والحكومات التركية من جهة أخرى.. هذا العداء الدامي العنيف.. حان الوقت ان ينتهي هذا الخصام وتتجه العقول النيرة والقلوب الصافية الى حل عادل للقضية المتخاصم عليها سيما وان 23 مليون كوردي في تركيا لوحدها وملايين اخرى في سوريا والعراق وايران سيكون كل هذا العدد الكبير الى جانب الدولة التركية في حال تحاورت العقول المفكرة ووصلت الى حلول اقلها هي احترام الشأن القومي فيما بينهم من لغة وفكر وثقافة وتقاليد وعادات واعياد وتمثيل حقيقي في مفاصل الحياة السياسية ...سيكون كل ذلك في الجنب الداعم للدولة التركية القوية واذا اردنا التفكير بعقلانية شفافة نجد ان مجموع المبالغ الضخمة التي تم صرفها من خزينة الدولة التركية لمحاربة المجموعات الكوردية كان يمكن ان تستثمر في عوامل النهضة والتقدم لصالح المدن والقرى المهمشة التي يسكنها الكورد وبالتالي نضمن فئة كبيرة من هذا الشعب الى جانب الحكومة التركية وتحت سقف الجمهورية التركية بانتماء اقوى وفعالية اكثر تجاه الدولة التركية الام نعم ومعا" لايجاد حل عادل يرضي اؤلئك وهؤلاء متمنيا" من قادة الاتراك و قادة الكورد ان يجلسوا الى طاولة الوئام والمحبة وعلينا ان نعرف تماما" بأن الروسي والانكليزي والفرنسي والايطالي هم اعداء حقيقيين للشعبين الكوردي والتركي منذ وقوف تركيا كدولة عثمانية الى جانب المانيا وهي تدفع فاتورة هذا الوقوف نعم الانكليز ومعهم الطليان والفرنسيين خانوا الكورد والاتراك والعرب دفعة واحدة ووضعوهم في خانة الخلاف الدائم والخصام بدون حدود... حتى الاتراك هم ضحية المؤامرة الدولية كما هما الشعبين الكوردي والعربي وليس مصادفة ان تنتج هذه المؤامرة دولة اسرائيل هم من صنعوا الاشواك بيننا من خلال التقسيمات الحدودية منذ 100 عام وهم من زرعوا العنف والحرب والانتقام بيننا عبر سيفر ولوزان ونفهم معهم ومنهم لب هذه المعضلة.. على حقيقتها بدون انحياز او مواربة.. الشعبين الكوردي والتركي يريد الحقيقة الصادقة من أفواه وعقول قادة بكل معنى للكلمة عقول مؤمنة وصادقة مع نفسها اولا" بأن لكل شىء نهاية.. ولكي يعلم هؤلاء القادة بأنه لايمكن لأحد منهم ان يلغي الآخر ولن يستطيع احد منهم ان يطمس هوية الآخر ولا فكره ولا ثقافته ولا أدبه وفنه ولا يمكن لأحد منهم ان يدفن او يلغي عادات وتقاليد الآخر.. و العشرات من السنين التي مرت بالحروب والعنف والغدر والحقد بين الكورد والأتراك هي خير دليل فلا تركيا القوية بجيشها وعتادها وتاريخها وعلاقتها ونفوذها حول العالم قادرة على طمس الهوية الكوردية وإلغاء ملامحها لان هذا ضرب من المحال.. وبالمقابل ليس بإمكان الكورد بامكانياتهم العادية والدعم المتذبذب والمشروط ان يقفوا إلى الأبد بحالة الاستنفار وجاهزية السلاح و يعيشون حالة القلق وعدم الاستقرار ولن يستطيعوا أيضا سحق الدولة التركية العضو الرئيس في الناتو ولن يستطيع القادة الكورد ان يألبوا العالم ضد تركيا مهما فعلت ومهما قامت فتركيا لها وزنها الإقليمي والدولي.. ومصالحها تتقاطع مع مصالح كل دول الكرة الارضية وبمختلف النواحي ..وبالمقابل فالاحزاب الكوردية التي تستطيع ان تقلب الحياة رأسا" على عقب في وجه تركيا وتزرع القلق والتوتر بين صفوف الجميع فان هذه الاحزاب نفسها و بكافة الوانها واطيافها ان تنهج وتسعى الى نهج السلام والوئام وعلى الطرفين مسح مصطلحات العنف والحقد والكراهية والانتقام من اجنداتهم واستبدالها بمصطلحات المحبة والاخوة والتعايش السلمي للجميع ...
والامر يتطلب قرار جرىء من قادة يحترمون رغبات شعوبهم ويحترمون كرامة وعزة شعوبهم التواقة الى الامان والسلام قرار جرىء بمستوى القرار الذي اتخذه الرئيس المصري السابق المرحوم انور السادات عندما ذهب الى عقر دار الد اعدائه وقال لهم تعالوا الى كلمة سواء فيما بيننا : يعني: فصل بيننا وبينكم، نستوي نحن وأنتم فيها، كلنا سواء فيها ولا ننسى فهناك أجيال من الأطفال يريدون التعليم ويكونوا بأفضل حالة صحية. واجتماعية هناك شباب ورجال يريدون العمل والزواج لبناء عائلات وبناء مجتمع متحضر والشعب التركي شعب مناضل ومحافظ على تاريخه ووجوده ومتحضر يتطلع الى اعلى قيم الحرية والديمقراطية وكذلك الشعب الكوردي ناضل طويلا" وضحى بكل مايملك من اجل ان تبقى قوميته وارثه التاريخي وهو شعب ذكي ولماح بالإضافة إلى أنه طيب ومسالم. ويريد الحياة والسلام لكل جيرانه.... فلاحياة على هذا الا للسلام والامان والتعايش الانساني الحقيقي بين كل الشعوب وخصوصا" الجيران



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دور مين ..بكرا
- على الرف ...جنب اختها
- 16 تشرين الثاني... التحريضية
- سوريا وشجرة الجميز...الحلقة الثالثة
- ..... سوريا وشجرة الجميز الحلقة الثانية
- سوريا وشجرة الجميز.. الحلقة الاولى
- صناع الارهاب
- لماذا العنف...بينما السلام أقرب
- الضامنين أم القاضمون..
- الاونروا .. وفلسطين
- روج افا....احبك
- بدون مكياج
- عم شكري... الطيب
- مواليد 3 نوفمبر
- فلسطين ..و 2 تشرين الثاني
- كوباني ...و 1 تشرين الثاني
- هل نسيت أنك راحل
- بين الجار والجور..
- رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية - 7 -
- رسالة مفتوحة الى رئاسة الجمهورية السورية - 6-


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب بنيويورك
- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - تركيا والكورد ... إلى اين؟؟ وإلى متى ؟؟