أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لماذا العنف...بينما السلام أقرب














المزيد.....

لماذا العنف...بينما السلام أقرب


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7073 - 2021 / 11 / 10 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العالم يتقدم بخطى متسارعة لكي تتوحد جهود العطاء في سبيل ارساء دعائم المحبة والسلام في قرية كونية من حيث السياسة والاقتصاد والبيئة والمناخ بينما الة العدوان لها مزاج اخر تماما" ومناقض لكل الحالات الانسانية والاجتماعية وتتعمد هذه الالة العدوانية الجهنمية قاتل كل شىء جميل او يوحي ويدل على شىء له طابع انساني ...كمية ضخمة من الحقد واللئم يبثها ويفرضا النظام التركي على جيرانه وابناء وطنه من الكورد والارمن... عداء يكاد يكون ازلي ويعود الى عمق السنين ولازال التركي صاحب الايديولوجية العفنة يمقت ويكره ويحقد على الكوردي واتمنى من يدلني على الاسباب الحقيقية لهذه المعاملة وبداية من جذورها.. ولو اننا في عملية حسابية مالية احصينا المبالغ الضخمة والتي تم صرفها من ميزانية الشعب التركي على محاربة الكورد والزعم بانهم ارهابيون ..اقول لو تم تحويل هذه المبالغ الضخمة لاعادة تأهيل وبناء النسان الكوردي مع اعطاؤه البعض من حقوقه المشروعة ضمن الدولة التركية من افتتاح مدارس وجامعات ومعاهد ونوادي ومركز ثقافية تعيد للقومية الكوردية وجودها وحياتها وتم تفعيل القوميات بما لا يتعارض مع الدولة الام.. وتأهيل المواطن واعادة ترتيب البيت التركي بما يخدم اسس السلام والمحبة بين الجميع ولانني اؤمن تماما" بقوة تركيا على ارض الواقع واؤمن ايضا بانه لو اتجهت الجهود نحنو فهم الاخر وسماعه.. وفق الاسس الانسانية لوجدا اننا نجاور دولة شرق اوسطية كبرى لها نفوذ دولي واسع يتمتع كل سكانها من اتراك واكراد وبقية القوميات بالعدالة المنشودة ووجدنا ايضا" اننا بحمى جار قوي يعتمد الحق والعدل لا العدوان والطمع بثروات واراضي الاخرين وخاصة الجوار وهذه امنية العربي في سوريا والعراق ايضا" اضافة الى امل وحلم الكوردي في سوريا والعراق وتركيا اولا"
.. بعيدا" عن النزاعات والحروب والتي لن تجلب الا الخراب ومزيدا" من الدماء وكثيرا" جدا" من طلقات الرصاص مع ردات عنف قوية وممنهجة.. وكل هذا على حساب المواطن التركي والكوردي اصحاب الارض والقضية اولا" واخيرا" وانا كمواطن سوري كوردي كم كنت اتمنى ان تكون الجارة الكبرى تركيا بقدر ما نحلم ان تكون الراعية حقا:" قولا" وفعلا" لحقوق جيرانها وانا علىى ثقة لو تم استفتاء السوريين عربا" وكوردا" بعد ان تكون تركيا فعلا" ضمن مقولة (( ونعم الجار )) مع من تكمن مصالحهم لاختاروا تركيا على النظام السوري (( طبعا اقصد الجوار )) لان الدولة التركية القوية بموقعها وعلاقاتها ونفوذها ووجودها كقوة اقليمية تنافس روسيا وايران ان لم اقل نصف اوروبا.. وهذا حلم كل من يؤمن باصلاح علاقات الجوار... بعيدا" عن التدخلات في الشؤون الداخلية .. وبناء علاقات جوار محترمة متبادلة ..لان الانهاية للعنف المتبادل وليس هناك نهاية للحقد والكراهية مالم تدخل تركيا في علاقات جوار حسنة مع الجميع وانهاء حالة العدوان والعنف ووقف الارهاب والقتل ووقف التدخل بسياسة واقتصاد الجوار لتكون تركيا بذلك رائدة المنطقة بامتياز



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الضامنين أم القاضمون..
- الاونروا .. وفلسطين
- روج افا....احبك
- بدون مكياج
- عم شكري... الطيب
- مواليد 3 نوفمبر
- فلسطين ..و 2 تشرين الثاني
- كوباني ...و 1 تشرين الثاني
- هل نسيت أنك راحل
- بين الجار والجور..
- رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية - 7 -
- رسالة مفتوحة الى رئاسة الجمهورية السورية - 6-
- رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية- 5 -
- رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية- 4 -
- رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية - 3 -
- رسالة الى مقام الرئاسة في الجمهورية السورية-2-
- رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية _ 1 _
- افكار مغلوطة
- .. كذبة كبيرة.... وصدقناها
- لغة المصالح


المزيد.....




- بكلمات -نابية-.. ترامب ينتقد إسرائيل وإيران بشكل لاذع أمام ا ...
- قمة حلف الأطلسي: نحو زيادة تاريخية في ميزانية الإنفاق الدفاع ...
- من هو نورمان فوستر الذي سيتولى تصميم نصب تذكاري للملكة إليزا ...
- قطر تستدعي سفير طهران بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
- قبل ساعات من الهدنة.. إسرائيل تشن غارات عنيفة على أهداف في ط ...
- ما هي جماعة -سرايا أنصار السنة- التي تبنت تفجير كنيسة مار إل ...
- إسرائيل تقول إنها -امتنعت- عن ضرب إيران بعد مباحثات مع ترامب ...
- ميرتس يأمل في التوصل إلى اتفاق في النزاع الجمركي مع واشنطن
- بعد إعلان وقف إطلاق النار.. ما الجديد في إسرائيل؟
- اجتماع حاسم لحلف الناتو.. الدول الأعضاء تتجه نحو زيادة نفقات ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - لماذا العنف...بينما السلام أقرب