أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية- 4 -














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية- 4 -


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7055 - 2021 / 10 / 23 - 14:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وأصيب البلد سوريا بالشلل التام جراء التناحر على كرسي العرش مابين اعوام 1988 وحتى رحيل علي بابا الى اسبانيا محملا" بملايين الدولارات وهي اموال الشعب السوري طبعا" بدون جدال وان كان نصفها قد ترتب دينا" على كاهل البنك المركزي لصالح جمهورية القذافي.. بهذه اللمحة السريعة اعود للتشبيه والمقارنة بداية من اعوام 2003 والى يومنا هذا ..ذات الافعال والحركات والتسلطات بل و وبروز دولة ضمن دولة بحجة حماية النظام من الشعب..فكيف يستقيم هذا الكلام ولايمكن لبشر يعتنق دينا" او يتحلى بأخلاق او يملك صفات انسانية إلا ان يرفض ويمقت كل وسائل العنف مع اي كائن حي . ولايمكن لأحد ان يقبل القتل كوسيلة لانهاء خلاف او صراع بهذه الاساليب الهمجية ولكن الفرقة الرابعة وسرايا الدفاع كانتا قد مارستا هذا العمل بكل صفاقة مع افراد الشعب السوري الطيب الوادع والمخلص في عمله والامين تعامله واسلوبه مع الجميع والعالم كل العالم يشهد بالمواطن السوري الرائع والمبدع والنشيط والمخلص.. اذا ما اتيحت له الفرص والحريات المناسبة.. والدليل انتشار السوريين في كامل انحاء الكرة الارضية ونشاطهم وتقدمهم وبراعتهم وبصراحة متناهية لقد فهم العالم كله مايريده الشعب السوري ولكن للاسف الشديد لم يفهمه النظام او لنكن اكثر صراحة لايريد فهمه وعندما اقول النظام فانا اضع كافة المؤسسات
العسكرية والامنية والوزارات امام مسؤولياتهم وهؤلاء كلهم امام مقام الرئاسة ليتم محاسبتهم... على فرض ان مقام الرئاسة ليس له اي معلومات بمايجري.. وهذا بحث اخر ...
واعمالا" واكمالا" لادوار الفتنة تعمدت الاجهزة الامنية في 2004 الى احداث خلل فظيع ومريع في مناطق شمال وشرق سورياأحداث القامشلي 2004 كانت بمثابة انتفاضة سورية كاملة تجمع فيها مكونات الشعب السوري كافة ولان المناطق اغلبها من الكورد فكانت انتفاضة كوردية بكل ما للكلمة من معنى .. ففي ملعب سوري وعلى ارض سورية باي حق يتم رفع صور لرئيس غير سوري اليس ذلك من قبيل الاستفزاز والفتنة ودفع الكورد واهالي المنطقة للعصيان والتمرد والمطالبة بوضع حد للظلم نعم هي انتفاضة كوردية إثر أعمال الشغب في مباراة كرة قدم في القامشلي، عندما بدأ بعض المشجعين العرب للفريق الضيف (الفتوة) في رفع صور الرئيس العراقي صدام حسين والتي يداه ملطختان بدم الكورد عبر مجازر ومأسي لاتعد ولاتحصى ، وان ترفع صور هذا المجرم على ارض غلبية سكانها ممن ذاقوا الويلات فهو اذا" إجراء استفزازي واضح ومبرمج ومنسق بين عدة جهات وذلك تم كشفه فيما بعد وهذا ما أثار غضب الكرد مشجعو الفريق المضيف (الجهاد)، بسبب حملة الأنفال التي شنها صدام ضد كرد العراق. وقعت هذه الأحداث بتاريخ 12 مارس/آذار عام 2004م في مدينة القامشلي السوريّة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين الكرد وبعض العشائر العربية سرعان ما تدخلت فيها قوات الأمن السوريّة، ثم امتدت الاضطرابات إلى بقية المناطق الكردية واستمرت 6 أيام.

بدأت المجموعتان في إلقاء الحجارة على بعضهما البعض، أحرق المتظاهرون الكرد المكتب المحلي لحزب البعث مما دفع قوات الأمن إلى التدخل. وكيف لنا ان نتخيل ان تدخل الدبابات
الى ساحة المنطقة مع انه كان بالامكان ايجاد حلول توافقية سياسية وشعبية ولكن لابد للفتنة ان تكتمل فصولها فرد الجيش السوري بسرعة ونشر قوات مدعومة بالدبابات والمروحيات وشن حملة قمع. وبلغت الأحداث ذروتها عندما أطاح الكرد في القامشلي قُتل ما لا يقل عن 30 كرديًا عندما أعادت الأجهزة الأمنية تأكيد سيطرتها على المدينة.

تعتبر هذه الأحداث من أسوأ الاضطرابات التي شهدتها مناطق شمال شرق سوريا في تلك الفترة، وكانت حصيلة المواجهات 40 قتيلا وفق مصادر كردية غير حكومية، و25 قتيلا وفق حصيلة رسمية سوريّة، ومئات الجرحى، ونحو 2000 معتقل كردي مع ادعاءات عن تعرضهم للتعذيب من قبل أجهزة الأمن السوري، وما رافقها من هجمة إعلامية موجهة.... وهنا قبل ان اختتم هذا الجزء هل من عاقل يتصور هذا المشهد.. دبابات ومروحيات مقابل شعب اعزل تماما"... للرسالة تتمة



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية - 3 -
- رسالة الى مقام الرئاسة في الجمهورية السورية-2-
- رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية _ 1 _
- افكار مغلوطة
- .. كذبة كبيرة.... وصدقناها
- لغة المصالح
- عودة علي بابا الى سوريا
- الخلط ..بين الدين والقومية
- التيه السوري...الى متى ؟؟
- فيس بوك..انستغرام..واتس اب...أين انتم
- كان ذلك في الثمانينات
- مسد...وعواصم القرار
- الاكراد..هل ربحهم الاسلام أم خسرهم
- فئة الكاظمين الغيظ
- ثقافة الانتماء الوطني
- كلمات كبيرة ...واطفال صغار
- باق .....ويتمدد
- سورية...اللاوفاق ولا اتفاق
- قالوا... ... يلي مايشوف من الغربال....أعمى
- سوريا ...ياوجعي


المزيد.....




- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...
- كندا تخصص أكثر من مليوني دولار لصناعة المسيرات الأوكرانية
- مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للتحقيق مع الإدارة بعد اس ...
- عاجل | خليل الحية: تسلمنا في حركة حماس رد الاحتلال على موقف ...
- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أمي ...
- بعد الإعلان التركي عن تأجيلها.. البيت الأبيض يعلق على -زيارة ...
- ما الذي يحمله الوفد المصري إلى إسرائيل؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رسالة مفتوحة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية- 4 -