باق .....ويتمدد

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7030 - 2021 / 9 / 26 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

احد عشر عاما" وركاب قطار المعارضة لم تستوعب منصات المعارضة ذلك..... احدى عشر عاما" وبعد نشر الاف الفديويات والصور التي نشرت المجازر والتعذيب والقتل بالكيماوي والفسفوري وبراميل الفيل ونشر صور الشعب الذي يذل ويهان يوميا" ووملايين المقالات والتصريحات عن التجويع والتلويع والتطنييش المتعمد لكل مصالح المواطن ...نعم ركاب قطار المعارضة لم يستوعبوا أن من يستقبل وزير الخارجية السوري في نيويورك ويسمح له بان يلقي كلمة سورية وتتاح له كل الامكانيات وتفتح له القاعات للقاء نظرائه من امم الارض..سيقف غدا" 27 ايلول على منبر الامم المتحدة ليقول نحن هنا باقون رغم انف العالم وسنذبح المزيد وسنقتل المزيد وسنعمل جاهدين ما اوتينا من حقد وكراهية وعنصرية وطائفية ان نزيد في عملية تهجير السكان وتشريدهم وسنعقتل ايضا كل من يفتح فمه بوجهنا ويقول حرية حرية ...نعم هذا لسان حال النظام سيرتجمه المقداد غدا" عندما يلقى كلمته من على منبر الامم المتحدة... وطبعا" سيشكر كل من وقف وساعد وساهم في حربه على شعبه ظاهرا" وباطنا" ..فمجرد الموافقة على اعطاء تأشيرة دخول للمقداد والجعفري وبقية الوفد الى اراض الولايات المتحدة الامريكية..ومجرد السماح بالتحرك والتنقل وحرية اللقاءات.واجهزة الاستخبارات فكل دول العالم تعرف هذا واكثر.كل ذلك يعطينا اكثر من رسالة وليس مفاجىء الامر بان النظام باق ويتمدد الى 2028 ..بينما نرى المعارضة وعلى اختلاف مشاربها ومذاهبها لازالت تفتش على بعضها فتشكك حينا" وتتقاتل فيما بينها على مساعدات الدول والتي هي بالاساس جاءت للشعب وليس لهذه الشخصيات اضافة ان المعارضة تتهم بعضها البعض بالخيانة حينا" وتقصي بعضها البعض ...وتهمش بعضها البعض.. (( وتطق براغي لبعضها البعض. لدى الدول المضيفة )) وستبقى هكذا لانها تبحث عن مصالحها الخاصة.. وتفكر فقط بمصالحها ومصالح عائلاتها الشخصية والامثلة كثيرة.. لذلك لابد من العودة للقول بانه مالم يظهر جسم سياسي جديد للمعارضة وبعيدا" عن اغلب الوجوه السابقة عقول متفتحة وقلوب صافية وتتفق فيما بينها فالامور تسير نحو الهاوية اكثر واكثر

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل