شكري شيخاني
الحوار المتمدن-العدد: 7015 - 2021 / 9 / 10 - 02:37
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
لازال العالم بشكل عام والشرق الاوسط خاصة يعيش على بركان ساخن غاضب وتحولت منطقتنا الى ملعب وتحولت شعوب المنطقة الى كرة منفوخة بحيث ان اي لمسة او قذف لهذه الكرة تطير بالهواء ولا يعلم الا الرب اين ستهبط وعلى من ستكون الكارثة ..عشرون عاما والقهر واذل والظلم يزداد كل يوم اسوأ مما قبله..عشرون عاما: وشعوب هذه المنطقة تبحث عن فرصة للعيش الكريم او لحظة استقرار بدون عسكرة وبدون ديكتاتوريات طاغية ومتحكمة برقاب العباد ولكن عبث ..صحيح ان دولا" تجاوزت الازمة ودولا" اخرى لازالت قيد التجاوز واخرون لازالو يبحثون عن رغيف ..نعم الخكام سرقوا رغيف المواطن وربطوا رقبته بسلسلة من الاوجاع والازمات..كل هذا من نتائج الاسلام السياسي ولازال الحبل على الجرار...طبعا" لست ممن يؤمنون بأن بضعة فتيان مرتزقة باعوا انفسهم للشيطان و قاموا بحادثة 11 ايلول رغم موت 3000 امريكي.. ولازلت عند اعتقادي بأن هؤلاء الصبية ماكانوا ليعرفوا البرج من العمارة من الفيلا فهو عمل مخابراتي منظم وبدقة متناهية مستعملين افراد من الاسلام السياسي اضحوكة ولازالوا الى الان يضحكون منا وعلينا.. والكارثة ان المصائب وكل النتائج السيئة التي حصلت بعد 11 ايلول لم تكن من حظ اتباع الاسلام فقط بل تجاوزت كل اتباع الديانات ..ومع ذلك لازال الاسلام السياسي يتعامل مع نتائج 11 سبتمبر بكل غباء..ولازالو الى الان يحتفلون بكل سنة انهم دمورا برجي في نيويورك وتناسوا بغبائهم انهم دمروا الاسلام والعرب ومن يصادقهم الى يوم الدين..
11 ايلول تم التخطيط لها بكل حرفية وذكاء
11 ايلول تم تنفيذها من قبل ثلة من الاغبياء
#شكري_شيخاني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟