أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رسالة الى مقام الرئاسة في الجمهورية السورية-2-














المزيد.....

رسالة الى مقام الرئاسة في الجمهورية السورية-2-


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7054 - 2021 / 10 / 22 - 02:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولم تكد الاجيال المتطلعة بكل محبة واهتمام الى بدايات الانطلاقة الحقيقية نحو سوريا جديدة
بهمة رئيس شاب وطبيب ولم يلبث والا شاهدنا قد انعكست الصورة شيئا" فشيئا" وباتت الفلبة في الفكر العنفي تظهر وتمادت موجة الاعتقالات لتطال اكبر عدد ممكن ولا يعلم الا الله ماهي المبررات التي كان يقدمها المخبرون والدساسون الى وكلاء الامن والذين بدورهم كانوا يرفعوا هذه التقارير واغلبها كيدي وشخصي الى مقام الرئاسة حتى تتوسع اكثر فاكثر الهوة بينكم وبين الشعب الذي احبكم واحترم خطواتكم البدائية في الامور الشعبية والديمقراطية واعطاها التقدير والاهتمام ......ولكن كما قلت سابقا" بأن مجموعة المستفيدين من الحرس القديم والجهاز الامني والذين تربوا وترعرعوا في الزمن السابق على حياة الفسادة والرشوة وتجاوز القوانين والتطاول على مواد الدستور وخرقه وتحت ستار قيادة الدولة والمجتمع والمادة 8 الملعونة وتداخلت المهمات والمسؤوليات وكثرت اعداد الافرع الامنية وبالتالي ازداد العدد الكلي لعناصر هذه الافرع واصبحت الافرع تتنافس في مابينها على استلام الملفات والقضايا فما هي علاقة فرع المخابرات الجوية مثلا" بتنظيم الاخوان المسلمين وماهي علاقة الفرع 248 العسكري بملف المخدرات او ملف حزب التحرير الاسلامي وما هي علاقة فرع المنطقة باختلاسات المال العام واختلط الحابل بالنابل بينما كان من المفروض ان يكون هناك قسمين فقط لاثالث لها للشؤون الامنية واحد للعسكر واخر للمدنيين ... يعني امن سياسي يتبع لوزارة الداخلية وامن عسكري يتبع لوزارة الدفاع
وهذا غيض من فيض بما كان يجري سنوات 2002 ولغاية 2005 حيث سادت الاجواء وقتها باحتقان شعبي عارم وكثرت الجلسات في المقاهي العامة والخاصة تتحدث عن هذه الامور وبدأت النقمة والامتعاض مما تفعله وتقوم به افرع المخابرات بانه مخيف و مقرف من ناحية ومذل ومهين بحق المواطن من نواحي اخرى وفي كل نائبة وكارثة ومصيبة كان المواطن يتطلع الى مقام الرئاسة مستنجدا" ومستفسرا" هل من المعقول ان لاتكون هذه الامور على علم ودراية بها وكيف يتم تجاهل امور تشويه الصورة الحقيقية لواجهة الحكم.. وكيف وكيف وكيف كانت هذه اسئلة الشارع السوري مع كل هواجس الخوف والهلع مما يجري على اراضي اشقائنا في العراق ابان الاحتلال الامريكي والفوضى العارمة التي سببها ذلك الاحتلال البغيض... ولكن لم يكن بالحسبان ان هذه الفوضى واضعافها كانت ستصيب سوريا بلد الجمال والمحبةسوريا ذلك الفسيفساء الرائع والجميل الذي كنا نعيشه.. فالبعض كان يقول بان مقام الرئاسة ليس لديه ادنى معلومة عما يجري في الشارع السوري من امتهان للكرامة والاعتقالات لاتفه الاسباب والبعض يقول لا من غير المعقول ان مقام الرئاسة لاتصله هذه المعلومات ولكن الحاشية فاسدة ومفسدة بل وغارقة بالفساد ولكن لاتقوم بواجبها وتطلع مقام الرئاسة على كل شىء بل تعطي صورة مغلوطة بان المؤامرات والفتن والتخابر والخيانة تعم البلاد ولذلك كانت تبرر عملية الاعتقالات والتي طالتني انا وعدة اشخاص مشهود لنا بالوطنية والاخلاص لننتقل من فرع الى فرع الى فرع الى صيدنايا ...الجزء الثاني



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى مقام رئاسة الجمهورية السورية _ 1 _
- افكار مغلوطة
- .. كذبة كبيرة.... وصدقناها
- لغة المصالح
- عودة علي بابا الى سوريا
- الخلط ..بين الدين والقومية
- التيه السوري...الى متى ؟؟
- فيس بوك..انستغرام..واتس اب...أين انتم
- كان ذلك في الثمانينات
- مسد...وعواصم القرار
- الاكراد..هل ربحهم الاسلام أم خسرهم
- فئة الكاظمين الغيظ
- ثقافة الانتماء الوطني
- كلمات كبيرة ...واطفال صغار
- باق .....ويتمدد
- سورية...اللاوفاق ولا اتفاق
- قالوا... ... يلي مايشوف من الغربال....أعمى
- سوريا ...ياوجعي
- الحل بدأ من مسد...فهل من مجيب
- نعم... انا سوري كوردي ...


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - رسالة الى مقام الرئاسة في الجمهورية السورية-2-