مسد.... تقود قاطرة السلام

شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7108 - 2021 / 12 / 16 - 02:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

في الذكرى ال6 لتأسيس مجلس سوريا الديمقراطية حيث انطلق المجلس قبل ستة اعوام ليشكل منعطفا" هاما" على صعيد القضية الكوردية بشكل خاص والقضية السورية على العموم كما ان المجلس قدم مشروعا" وطنيا" جامعا" لذلك يسعى المجلس ( مسد ) الى احداث التحول الديمقراطي الجذري وحل الازمة السورية في سبيل انهاء حالة الاستبداد والمركزية المسيطرة منذ عشرات السنين وذلك عبر انتهاج مسار الحوار السوري السوري بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري وضمان حقوقهم وحرياتهم وفق اللامركزية والتعددية والادارة الذاتية وتمكين المرأة وإشراكها كل هذه ثوابت وطنية ميزت مناطق شمال وشرق سوريا
ولابد من سرد بعض من منجزات مجلس سوريا الديمقراطية :
1 - تقديم نموزج حوكمة متميز وفريد
2 - محاربة الارهاب والقضاء على داعش ومخلفاتها
3 - تنظيم العديد من الملتقيات والندوات الحوارية الجادة اضافة الى ورشات العمل والمؤتمرات المتواصة والمتعددة في النقاشات والشخصيات والقوى السياسية الفاعلة
4 - السعي الدؤوب لتأطير المعارضة الديمقراطية
5 - الاهتمام بالنازحين والمخيمات ومحاولة التخفيف من معاناتهم ومحنتهم وبالتالي اصبح مجلس سوريا الديمقراطية ومناطق شمال وشرق سوريا نقطة جذب واستقطاب لكل الكتل والقوى السياسية السورية وصنع مجلس سوريا الديمقراطية ثقلا" دوليا" وحقق انفتاحا" دوليا" بالاضافة الى اقامة علاقات دبلوماسية وسياسية متينة مع الدول الفاعلة وعواصم القرار المؤثرة في حل الازمة السورية... وفي الختام لقد امن مجلس سوريا الديمقراطية بأن حل الازمة السورية توافقي عبر الحوار ووفق القرارات الدولية واهمها القرار 2254...

#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل