أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - القضية الكوردية... خطوات نحو الامام 1- 5














المزيد.....

القضية الكوردية... خطوات نحو الامام 1- 5


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7100 - 2021 / 12 / 8 - 15:04
المحور: القضية الكردية
    


عقب انتفاضة قامشلو 2004 وماجرى فيها وما حكي عنها ونتائجها وأبعادها كل هذا مهد الطريق لان تحتل القضية الكوردية زيادة في الاهتمام المحلي والاقليمي والعربي واضافة الى الاهتمام الدولي وحدثنا الرفاق من الاباء والاصدقاء عما جرى لهم في معتقلات الحسكة ودمشق في زمن سىء السمعة والذكر محمد منصورة ولفيف القادة البعثيين في فرع الحسكة والشعب والفرق البعثية القامشلي وفوجئوا كل هؤلاء بانتفاضة المواطن الكوردي في وجه فروع الامن الكثيفة والمكثفة والمتواجدة في كل شبر على الارض في مدن وبلدات وقرى الحسكة وقامشلو وعديد عناصر البعث انصار واعضاء عاملين هؤلاء وخلال دقائق يتحولون الى عناصر رديفة للامن من حيث الترصد والاخبار ومع كل هذا الهيلمان والسطوة والبلطجة استطاعت انتفاضة 2004 في قامشلو ان تقول لكل هؤلاء قفوا وكفى وتتمثل الانتفاضة وبداياتها كالتالي....ان.أحداث القامشلي 2004 كانت بمثابة انتفاضة الهوية الكُرديّة في وجع العنصريون والشوفينيون وذلك إثر أعمال الشغب في مباراة كرة قدم في القامشلي، عندما بدأ بعض المشجعين للفريق الضيف (الفتوة) في رفع صور صدام حسين، وهو إجراء أثار غضب الكرد مشجعو الفريق المضيف (الجهاد)، بسبب حملة الأنفال التي شنها المقبور صدام ضد كرد العراق. وقعت هذه الأحداث تماما" بتاريخ 12 مارس/آذار عام 2004م في مدينة القامشلي السوريّة، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين مشجعي فريق الجهاد بغالبيتهم الكرد و مشجعي فريق الفتوة بغالبيتهم العربية ... وكانت جماعات مندسة في صفوف مشجعي الفتوة من قبل الامن العسكري بشكل مبطن والهدف هو تأديب الكورد من خلال افتعال مشكلة جماهيرية وخلق حالة من الاستفزاز العنصري بين العرب والكورد هذا هو اسلوب ومنهاج البعث واعطاء التعليمات الى الامن لتنفيذ هذه الاساليب العفنة و سرعان ما تدخلت فيها قوات الأمن السوريّة، ثم امتدت الاضطرابات إلى بقية المناطق الكردية واستمرت 6 أيام.
وتقعت قيادة البعث في المنطقة ان تمضي بسرعة الاجراءات ولم يخطر ببالهم ان تكون نتائج الغضب الجماهيري قويا جدا" بحيث تم استدعاء الجيش بمصفحاته ودباباته والمروحيات ؟؟؟ فقط على ابناء الوطن تظهر شجاعة وبسالة الجيش والامن؟؟؟؟
بدأت المجموعتان في إلقاء الحجارة على بعضهما البعض، أحرق المتظاهرون الكرد المكتب المحلي لحزب البعث فتم شن حملة قمع. وبلغت الأحداث ذروتها عندما أطاح الكرد في القامشلي بتمثال حافظ الأسد. قُتل ما لا يقل عن 30 كرديًا عندما أعادت الأجهزة الأمنية تأكيد سيطرتها على المدينة.
تعتبر هذه الأحداث من أقوى والانتفاضات والاضطرابات التي شهدتها مناطق شمال شرق سوريا في تلك الفترة، وكانت حصيلة المواجهات 40 قتيلا وفق مصادر كردية غير حكومية، و25 قتيلا وفق حصيلة رسمية سوريّة، ومئات الجرحى، من قبل أجهزة الأمن السوري، وما رافقها من هجمة إعلامية موجهة. وطبعا" تم ااعتقال العشرات من الرجال والشباب وتم سوقهم بعد يومين التعذيب الوحشي في فرع الامن العسكري بالحسكة تم سوفهم الى دمشق وتعتبر هذه الاحداث هي البذرة الى تحولت الى نبتة الثورة في 2011.. ومن المضحك انه في وقتها لم تتحرك الجبهة الوطنية التقدمية او تصدر بيانا" لانها إمعة تدور في فلك البعث ولم تتحرك قيادات العمال او الفلاحين او الطلبة ولم تصدر حتى بيانا" من هنا يمكننا التأكد ان كل هذه المؤسسات والمنظمات والاتحادات ماهي الا هياكل كرتونية تتحرك باشارة اصبع من مسؤول بعثي يحمل في رأسه عقلية عفنة وذهنية جامدة وخطاب خشبي ..يتبع...



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظلومية الانسان الكوردي
- س4و5ر2ي2ا
- غزل سوري على مائدة روسية
- والحل يبدأ من دمشق
- الشعب السوري بين مطرقة النظام وسندان المعارضة
- تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام 2-2
- تنظيم البعث في العراق وبلاد الشام..1
- الملف النووي الايراني ..مهزلة دولية ..
- مكانك سر...من نحن ؟؟
- الحوار اول خطوات النجاح
- تركيا والكورد ... إلى اين؟؟ وإلى متى ؟؟
- دور مين ..بكرا
- على الرف ...جنب اختها
- 16 تشرين الثاني... التحريضية
- سوريا وشجرة الجميز...الحلقة الثالثة
- ..... سوريا وشجرة الجميز الحلقة الثانية
- سوريا وشجرة الجميز.. الحلقة الاولى
- صناع الارهاب
- لماذا العنف...بينما السلام أقرب
- الضامنين أم القاضمون..


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 360 ألف مبنى في غزة تعرض لأضرار
- منظمة الصحة العالمية تدعو أطراف الصراع في السودان إلى ضمان ت ...
- الأونروا: الاحتلال هجرّ نحو 80 ألف فلسطيني من رفح قسريا في 3 ...
- -الأونروا-: الاحتلال هجرّ قسرياً نحو 80 ألف فلسطيني من رفح ...
- سفير إسرائيل في الأمم المتحدة يرد على بايدن ويسأل عن -تدمير- ...
- -أكسيوس-: الولايات المتحدة ستصدر قريبا تدابير جديدة تخص طالب ...
- رايتس ووتش: إسرائيل تستهزئ بأوامر العدل الدولية بإغلاقها معا ...
- -شهادات مرعبة- ودعوات لوقف الحرب.. عشرات آلاف النازحين يفرون ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة
- ما الذي يعيق عودة اللاجئين السوريين من لبنان لبلدهم؟


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - القضية الكوردية... خطوات نحو الامام 1- 5