أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - روسيا ...أستانا وأخواتها














المزيد.....

روسيا ...أستانا وأخواتها


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7121 - 2021 / 12 / 29 - 14:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالرجوع الى الجلسة الاخيرة لملتقى استانا وهي حلقة من حلقات مسلسل استانا وصلت حلقاته الى الحلقة 17 في سلسلة مكوكية لمحادثات باتت هي الاطول في الملف السوري من غير اي نتيجة او فائدة مرجوة على صعيد وضع القدم على اولى خطوات حل سوري سوري طال انتظاره من قبل جموع السوريون في كل مكان.. حيث وصل بنا الحال الى توصيف استانا وشقيقتها سوتشي الى مايشبه اضاعة الوقت.. بل والضحك على اللحى وعقول السوريون..... وفي كل حلقة من هذا المسلسل يبقى السؤال ماهو الجديد بعد ..ولماذا تصر روسيا الاتحادية على استمرار عقد مثل هذه الاجتماعات وهي تعلم تماما" كما تعلم تركيا وايران انه لن يكون هناك حلا" سلميا" ناجزا" اذا لم تتوقف بالكامل عمليات القصف وقتل المدنيين واذا لم يعالج بشكل جاد وفعلي ملف المعتقلات والمعتقلين..وانه لن يكون هناك حل اذا لم تشارك كافة مكونات الشعب السوري من أقصى شماله الى أقصى جنوبه في مجمل الاستحقاقات والتوجه الى تطبيق القرار الاممي 2254 وأنه بدون هذه البنود فان هذه الدول والتي تسمي نفسها الضامنة روسيا ايران وتركيا هم في صدارة المسؤولية امام الله والعالم والشعب السوري بأنهم وبسببهم تستمر معاناة الشعب السوري في الداخل والخارج وتزداد تفاقما" وماساة كل ساعة زمن تمر عليه وأعود بكم الى استانا محور حديثنا... أستانا والتي تم اختراعها من قبل الضامن الروس قبل 5 سنوات.. للتعمية والتغطية على مخرجات ما جاء في مؤتمر جنيف 2015 والدليل امامنا.... عادة ماتكون البيانات الختامية للمؤتمرات والقمم ملخصا" سريعا" كافيا" وواضحا" أما فيما تم بحثه وما تم انجازه.. وهكذا تصل الصورة للمتابع واضحة وجلية..اما ما حصل في ملتقيات استانة من 1 ولغاية الجلسة 17 فهي كما قالت جدتي رحمها الله (تيتي تيتي مثل مارحتي اجيتي) اللهم استفاد اعضاء الوفود بفسحة واستجمام صيفا" كان ام شتاء لايهم وتبادل الهدايا وقبض مستحقات مهمة السفر والتعارف لا اكثر ولا أقل ... وليقتل من يقتل وليشرد ويهجر وينام في العراء من ينام....في البيان الختامي لاستانا 17 كما سابقاتها..... فهو بيان مبهم وغامض نجد ان المعارضة تتحدث عن التوصل الى نقاط حاسمة خلال المباحثات فيأتي الرد الروسي سريعا"..... لقد غيرت المعارضة السورية من عقليتها وباتوا اكثر مرونة.. ويمر البيان سريعا" كما جاء وترحل كافة الملقات للجلسة 18 وهكذا دواليك.. دون ان نفهم اين وماهي نقاط الحسم والتي تم الوصول اليها...
هل اتفقوا على موضوع الملف الامني؟؟ المعتقلين
هل تم توقيف الخروقات العسكرية من قبل النظام او من قبل روسيا وتركيا؟
هل تمت معالجة وضع المشردين في مخيمات اللجوء؟؟
خمس سنوات على انطلاق استانا وتشعبات جولاتها.. ولكن لا حل للازمة السورية يلوح بالافق لانه وبكل صراحة ان الروسي والتركي والايراني مجتمعين ام منفردين لا يريدون اية حلول لهذه الازمة المستعصية ولانهم هم المستفيد الاول والاخير من استمرار الازمة وديمومتها.. وهذا يؤكد المرة بعد المليون ومنذ 2015 ان الدور الروسي في الازمة السورية دور غير شريف بخططه وبرامجه ويكفي انه مع داعم النظام قلبا" وقالبا" مع كامل علمه ويقينه بأنه نظام جائر وفاسد وديكتاتوري ..وما الدعم العسكري اللا محدود الا ليسيطر تماما" على مقدرات سورية وثرواتها النفطية والفوسفاتية وموانئهاوموقعها الاستراتيجي والهام... وحديث روسيا الى تركيا وايران شىء.. وحديثها الى النظام السوري شىء... وايضا" حديثها الى المعارضة شىء اخر مختلف فهي تغض الطرف عن دخول القوات التركية للاراضي السورية واحتلالها لعفرين وسري كانية ومدن وبلدات سورية بالكامل ولكنها اعلاميا" تتحدث عن السيادة السورية على كامل الاراضي .... تغض الطرف بل وتغلق عيونها واذانها عن قصف اللاذقية ودمشق ودير الزور من قبل الطيران الحربي الاسرائيلي .. وهي اول دولة بالعالم اعترفت باسرائيل قبل بريطانيا الام الحنون وحتى قبل الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لاسرائيل وفي الجانب الاخر تتكلم عن السيادة السورية .. تعطي الضوء الاخضر لايران لتفعل ماتشاء من مخططات تشيعية ماملة بالترغيب والترهيب .. فهي تتعامل مع الملف السوري وفق صيغ غير شريفة على الاطلاق.. بدءا" من اختراع استانا وسوتشي وتمييع القضية السورية..كل ذلك من اجل الخروج من دائرة جنيف واستحقاقاتها والتي انساقت اليها المعارضة السورية بكل سذاجة والموقفين الايراني والتركي لايقلان خطورة عن الدور الروسي.. ولك الله ايها الشعب السوري فيما ابتليت وفيما تعاني



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا...2022
- أعمال ومؤتمرات... سوريا
- لو..... كبيرة وحزينة ومؤلمة
- لا....عزاء للفاسدين
- رسالة محبة وتقدير :حكومة إقليم كردستان الادارة الذاتية في رو ...
- أستانا ... ومحنة الشعب السوري
- مقدمات تؤدي الى نتائج
- العلم السوري... ونفاق المسؤول
- ٣ الميليشيات الايرانية .. علاقاتها وارتباطاتها مع الجه ...
- الميليشيات الإيرانية...سؤال وجواب1 - 4
- مسد.... تقود قاطرة السلام
- السوري... واللجوء
- القضية الكوردية ...سوريا 4 - 5
- القضية الكوردية 3 - 5... أصل الحكاية
- ايران وتركيا جيراننا الاعداء الاعزاء
- بروكسل.... مولد وصاحبه غايب
- القضية الكوردية...خطوات الى الامام 2 - 5
- القضية الكوردية... خطوات نحو الامام 1- 5
- مظلومية الانسان الكوردي
- س4و5ر2ي2ا


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شكري شيخاني - روسيا ...أستانا وأخواتها