أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - عبثا- تحاولون ... قسد صامدة














المزيد.....

عبثا- تحاولون ... قسد صامدة


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7143 - 2022 / 1 / 22 - 21:38
المحور: القضية الكردية
    


من الأخر...ماذا تريدون من روج أفا ؟؟
تتشابك خيوط المؤامرة حول وعلى روج افا (( على فكرة البعض يريد ان يكتب شمال وشرق سوريا والبعض يريد ان يكتب كردستان الغربية.. وكل هذه التسميات هي صحيحة وصالحة)) و لدى مكونات الشعوب التي تقطن هنا في روج افا شعور وإحساس بأنها مستهدفة من قبل اعداء كثر ويقفون في طابور اوله في سجن غويران ومحيطه ومخيم الهول حيث الدواعش المكرة الخنازير وعلى الطريق ونحن نستعرض اعضاء الطابور
نجد قوات تركيا الغازية بجلالة قدرها وقوتها وهي لاتخفي سعادتها وسرورها بما يجري ان لم تكن مشاركة بكل ماجرى من خلال القصف لاطراف عين عيسى حيث تقوم عصابات تركيا باستهداف قرى محيط مدينة عين عيسى و الطريق الدولي M4 هذه المرة الثالثة التي يتجدد فيها القصف
ويأتي هذا التصعيد للتخفيف عن الدواعش في الحسكة ؟؟... ونجد النظام السوري الذي يلعب على اكثر من حبل واقفا" في الطابور ايضا" بل يقود الطابور ولكن خلف الروسي المكار يعرض التسويات والمصالحات حينا" ويغذي الدواعش وهذا الامر واضح للعيان في البادية السورية تحت اسم قوات الدفاع الوطني ويبث عيون مندوبيه في كل مكان على ارض روج افا ....
نجد ايضا" الميليشيات الايرانية وقد شدها الشوق والوله الى تشييع مناطق الرقة ودير الزور بالزور... مستخدمة كل الاساليب بدون اي رادع من حكومة المركز بدمشق
وايضا" في الطابور تقف مجموعات لا تقل خسة ونذالة عن الدواعش والنظام ..وهم مجموعة من التجار الذين يستعملون القناصة الاقتصادية لقنص مواطن المنطقة في قلبه من خلال رفع الاسعار وجنونها بل وقنص كل ما هو مفيد وجميل تقدمه الادارة الذاتية او مسد وقسد .... اذا" نحن أيها السيدات والسادة امام طابور من الوحوش الحاقدة والغادرة والتي ان وصلت الينا فلن ترحمنا .. والمؤامرة التي نراها تتجسد على ارض الواقع ليست بمخيلة كاتب او صحفي انها حقيقة مؤسفة ان ترى هذا السوري الثوري الذي انتفض على حكم الاسرة الاسدية وهو كاذب ومنافق هو نفسه الذي باع ذاته وشرفه وناموسه وجعل من كرامته مداسا" للاجنبي لكي يقبض بضع دولارات ويقاتل في ناكورنو كارباخ واخر يقاتل في برقة وطرابلس وبنغازي ليبيا و و و .......وعدو اخر هو نظام عفن لايرحم ولايريد لهذه الامة ان تنعم برحمة الله ولم يصل بعد هذا النظام المافياوي المفلس الى قناعة انه غير مرغوب به وعليه الرحيل اجلا" أم عاجلا" وانه كل ساعة يبقى فيها على صدور هذا الشعب المتعب والمنهك انما تسجل بسنة ضوئية وان الشعب السوري يملك ذاكرة صلبة لن ينسى فلقد بلغ السيل الزبى منه ومن افعاله وجرائمه... في مخيلة اعضاء طابور العداء المزمن انهم سيمحون الهوية والوجود لمكونات شعب عاش ولازال يتعايش جنبا" الى جنب كردي عربي ارمني سرياني..
في مخيلة هؤلاء الاعدء انهم يستطيعون وقف نمو وتزايد وتمدد وانتشار الادارة الذاتية ولكن عبثا" يحاولون.....
في مخيلة هؤلاء الاعداء انهم يحاولون كسر وقفة قوات سوريا الديمقراطية البطولية الشجاعة الصامدة ولكن عبثا" تحاولون لان قوة قسد وصمودها في تنوعها العربي والكردي والسرياني والارمني والاشوري والايزيدي وانسجام عناصرها في هذا التنوع للذي اعطى قوة حقيقية على الارض..
عبثا" ياطابور الاعداء تحاولون فان قسد صامدة رغم كل ماتفعلون



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تنافس الأجراء...يسعد اسرائيل إيران وتركيا
- ماحدث في غويران ..مسؤولية روسيا والنظام وايران
- غصن الزيتون... أم إقتلاع الزيتون؟؟
- السوري ..انتماء للوطن أم للمصلحة ؟؟
- مؤيدي المعارضة..مؤيدي الموالاة هل قرأتم بدقة القرار 2254..لا ...
- التعصب الأعمى...إلى متى ؟
- المواطن السوري ..والاستعداد لثورة الجياع
- خمس دول يشتركون في سيناريو أميركى لإسقاط الاسد
- حال المعيشة المتردي في سورية الى متى ؟؟
- أجنبي.. في مطارات عربية
- الخوف
- الأزمة الصحية والاقتصادية في سوريا..الى اين؟
- الفساد الاداري والمالي في عهد البعث 2-2
- الفساد الاداري والمالي في عهد البعث 1-2
- المجتمع وعيوبه؟؟
- مملكة سوريا الاتحادية...الحل الأمثل
- بلغ السيل الزبى...فهل من مجير ؟؟؟
- طائرة الدرون...للحرب والسلام
- أهلا- ...2022
- 2021 ...وداعا-


المزيد.....




- ترامب يُعين والتز سفيرا لدى الأمم المتحدة ويختار خليفته لمنص ...
- لقطة جوية لرمز الاستغاثة “SOS” شكلها معتقلون بأجسادهم من داخ ...
- برنامج الأغذية العالمي يعلن خواء مخازنه في غزة
- حماس تدين الموقف الأمريكي الداعم لحظر عمل -الأونروا-
- صحة غزة تطالب بتحرك دولي عاجل لإنقاذ القطاع من المجاعة والأم ...
- الأونروا: قطاع غزة لم يتلقَ أي إمدادات إنسانية أو تجارية منذ ...
- ترامب يرشح مستشاره للأمن القومي مايك والتز لمنصب سفير الولاي ...
- الأونروا: الحصار الإسرائيلي يمنع 3 آلاف شاحنة مساعدات من دخو ...
- -حماس- تدين الموقف الأمريكي الداعم لقرار إسرائيل حظر عمل وكا ...
- ترامب يعد بتحرير الأسرى في القريب العاجل ويتهم -حماس- باستخد ...


المزيد.....

- “رحلة الكورد: من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر”. / أزاد فتحي خليل
- رحلة الكورد : من جذور التاريخ إلى نضال الحاضر / أزاد خليل
- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - عبثا- تحاولون ... قسد صامدة