أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - ماحدث في غويران ..مسؤولية روسيا والنظام وايران














المزيد.....

ماحدث في غويران ..مسؤولية روسيا والنظام وايران


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7142 - 2022 / 1 / 21 - 16:55
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الصامتين... الشامتين... عن داعش وارهابها
بضاعتكم سنردها اليكم بالذوق بالعافية سنردها
ماذا تنتظر الامم المتحدة والعالم الحر الديمقراطي ؟؟ حتي يبدأؤ فعلا بحل قضية مجرمي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (( داعش القذر ))..الموجودين حاليا" في مناطق شمال وشرق سوريا.... هناك الالاف المؤلفة من هؤلاء الدواعش الحشرات القذرة والتي تقض مضاجع الاستقرار والامان في كل فرصة تسنح لهؤلاء باثارة الشغب والمشاكل بالاغتيالات مرة و ممارسة ابشع انواع الجرائم ضد بعضهم وضد الاخرين واخرها وليس اخر عملية الاستعصاء في سجن غويران ... سنوات مملوءة بالمسؤولية والالتزام تتحملها أجهزة الادارة الذاتية ...نعم انها تتحمل عبئا" كبيرا" وذلك على حساب راحة وامان الاهالي والسكان في معظم مناطق شمال وشرق سوريا ... بينما الدول التي لها رعايا من المجرمين الارهابيين الدواعش تعيش حياة هانئة مستقرة.. ..الى متى ستبقى الادارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية الى متى يناشدون العالم الحر الديمقراطي (( على أساس )) ان يتجه الى تشكيل محكمة ميدانية دولية على ارض الواقع ويتم فيها المحاكمات العلنية ويكتشف العالم انه ليس حرا" وليس ديمقراطيا".. ولماذا الى الان لا تتخذ الاجراءات القوية بسحب هؤلاء العناصر وارجاع كلا" منهم الى دولته...ماجرى في اليومين الماضيين في الحسكة وخصوصا" في محيط سجن غويران انما يشكل علامة استفهام كبرى في وجه العالم الحر الديمقراطي وانا اكررها لتعريتهم من هذا الوصف الذي بات لايليق بهم ولا بأفعالهم ولا بوعودهم المتكررة الفاشلة... في اليومين الماضيين عاشت المنطقة في جحيم ورعب وهلع حقيقي وصل الى الاطفال والنساء والكثير منهم اضطروا الى ترك منازلهم في ليل بمنتهى القسوة والبرد والثلوج جراء الاشتباكات والانفجار المتعمد لسيارة الوقود قرب السجن واشاعة البلبلة والفوضى ...ان عملية الاستعصاء المخطط لها مسبقا" والمتزامن تماما" من انفجار السيارة . والمتزامن ايضا" وبكل وضوح القصف المتبادل بين التركي قوات النظام السوري على مناطق عفرين وريفها وفوق رؤوس المدنيين والابرياء كل ذلك يتم بغية تشتيت جهود قوات سوريا الديمقراطية والاساييش وابعادهم عن مهامهم الاساسية نعم انه تخطيط ارهابي واجرامي خبيث وهمجي الى ابعد الحدود..... والسؤال هنا... الى متى سيبقى الاهالي في معظم مناطق شمال وشرق سوريا عرضة لهذه الحوادث المؤسفة والمروعة.. والى متى ستبقى الادارة الذاتية الفتية تتحمل هذا الضغط المالي والنفسي والمسؤولية المكرهة على تنفيذها وهي الحفاظ على ارواح هذه الجراثيم الضارة باالبلاد والعباد.. بدلا" من ان تلتفت الى الاهتمام بما ينفع السكان وتقديم الخدمات الافضل ولكن في ظل هذه الفوضى المتعمدة من الاعداء المتربصين بالادارة خارجيا" وداخليا" فلن تستطيع الادارة الذاتية تأدية دورها الطبيعي وهنا نكرر القول بأن مايجري هو من صلب مسؤولية الامم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة وكل العالم والتي لن ينفع صمتها وتغاضيها عما يجري... نعم ماجرى في سجن غويران ومحيطه هو رسالة محددة الى الدول التي لها رعايا من مرتزقة داعش و رسالة واضحة وقوية الى الامم المتحدة قبل ان تتطور الامور وتخرج عن السيطرة وتصبح المنطقة برمتها في خبر كان واولهم الاعداء المتربصين ....الصامتين والشامتين



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غصن الزيتون... أم إقتلاع الزيتون؟؟
- السوري ..انتماء للوطن أم للمصلحة ؟؟
- مؤيدي المعارضة..مؤيدي الموالاة هل قرأتم بدقة القرار 2254..لا ...
- التعصب الأعمى...إلى متى ؟
- المواطن السوري ..والاستعداد لثورة الجياع
- خمس دول يشتركون في سيناريو أميركى لإسقاط الاسد
- حال المعيشة المتردي في سورية الى متى ؟؟
- أجنبي.. في مطارات عربية
- الخوف
- الأزمة الصحية والاقتصادية في سوريا..الى اين؟
- الفساد الاداري والمالي في عهد البعث 2-2
- الفساد الاداري والمالي في عهد البعث 1-2
- المجتمع وعيوبه؟؟
- مملكة سوريا الاتحادية...الحل الأمثل
- بلغ السيل الزبى...فهل من مجير ؟؟؟
- طائرة الدرون...للحرب والسلام
- أهلا- ...2022
- 2021 ...وداعا-
- روسيا ...أستانا وأخواتها
- سوريا...2022


المزيد.....




- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - ماحدث في غويران ..مسؤولية روسيا والنظام وايران