أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - داعش ومحاولة الانتعاش














المزيد.....

داعش ومحاولة الانتعاش


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7146 - 2022 / 1 / 26 - 01:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رغم غباء النظام بمحاولة دعم ومؤازرة داعش ولو معنويا عبر سلسلة من المؤامرات والتخبيصات وكالعادة يظهر فيها النظام على رأس الموضوع . ورغم تجاهل الحليف الروسي ما جرى ويجري في الحسكة وكأنه لا علاقة له بعناصر الارهاب في شمال وشرق سوريا لان اختصاصه بارهابيي شمال غرب سوريا ..هكذا حدد الروسي موقفه ووجوده في سورية وعمل على تقسيم الارهاب حسب مفهومه هو ....ماجرى ياسادة في حي غويران وبسجن الصناعة تحديدا" هو مؤامرة دنيئة وخسيسة اشترك فيها اكثر من جانب .. وباتت هذه الاطراف المشاركة معروفة تماما" ونزيد عليهم محافظ الحسكة.. الذي اشرف بنفسه على الكثير من الامور واخرها منع وصول المساعدات الطبية بشكل كامل لمدينة الحسكة.. وطبعا هذا غيض من فيض.. ومن يعتقد بأن موضوع سجن غويران امر عادي وبسيط فهو واهم او متوهم فالامر اكبر من ذلك ..لانه تم التخطيط لاقتحام اكبر سجن بالمنطقة الذي يضم اكبر عدد من حثالة داعش واخطرهم.. وكان حقا" على قوات سوريا الديمقراطية ان ترسل عشرة حشرات من هؤلاء الى قصر المحافظ ..عشرة فقط ليقول وقتها ان الله حق وحقي برقبتي كما يقال ... هذا السجن كان يضم ما يفوق ال خمسة الاف من أخطر عناصر تنظيم الدولة الاسلاميىة في بلاد العراق والشام.. اذا يعتبر ان هذا السجن فيه القادة الكبار ..كبار بالارهاب والاجرام والخسة والنذالة... وباعتبار ان مرحلة التخطيط لهذا الموضوع اخذ اكثر من ستة اشهر وتمت الاحاطة بكل الجوانب التمويل والتدريب ومعدات القنص والاقتحام وشراء الذمم الرخيصة عدا عن ادخال عناصر عن طريق راس العين المحتلة بالاضافة الى الخلايا النائمة ..وكان المراد ان تستعيد داعش انتعاشتها وتقف على قدميها التركية والبعثية وتتقدم ضاغطة بكل الوسائل والاسلحة المتاحة وتجنيد اكثر من مئتي عنصر قذر داعشي من الخارج ويعملو على تهريب العناصر المسجونة في داخل السجن والذي تزامن مع تفجير السيارة الشاحنة بقرب السجن وهي كلمة السر للبدء بعملية الاستعصاء من الداخل وهجوم المرتزقة جماعات الخلايا النائمة من الخارج مع وجود الهواتف النقالة الذكية لرصد كافة المتحركات والثوابت في حي غويران ومحيطه... وتزامن ذلك ايضا" مع القصف العنيف للاحتلال التركي على مناطق عين عيسى وكوباني وتبادل القصف الوهمي مع النظام البعثي.. بدون ان ننسى التنسيق مع الجيش السوري النظامي وانسحابه من ارياف الرقة باتجاه الداخل تاركا الساحة لداعش..تماما" كما فعل في سنوات 2012 و2013.. وليبدأتنظيم داعش كما خطط له بدورة اعادة احياءه من جديد والتمدد ثانية شرقا" وغربا" وجنوبا" ولم يخطر ببال هؤلاء الحمقى من داعش ومن ورائهم بأن بطلات وأبطال قوات سوريا الديمقراطية وقوات الاساييش والكتائب الخاصة في قسد والمدربة تدريب فائق وعالي المستوى.. كل هؤلاء كانوا بانتظار حشرات داعش اصحاب المناظر البشرية المتوحشة بمناظرهم المخزية والمقرفة والذين استسلموا رافعين ثيابهم الداخلية البيضاء كعلامة استسلام لقوات سوريا الديمقراطية معترفين بهزيمتهم وهزيمة مشغلينهم وممولينهم ومدربينهم .. حيث استطاعت قسد بارجاع فئران داعش الى جحورهم بعد ان لقنتهم دروسا" لن تنسى وارسلت رسائل واضحة لمن يقف وراء هؤلاء الدواعش المرتزقة بأن قوات سوريا الديمقراطية ومعها كافة مكونات الشعب السوري واحزاب وحركات وتيارات
العمل السياسي في شمال وشرق سوريا يقفون صفا" واحدا" الى جانب قوات سوريا الديمقراطية والادارة الذاتية في صد اي عدوان واحباط كل مؤامراتهم الدنيئة ورسالة واضحة ايضا للمجتمع الدولي بالتنبه والحذر واتخاذ الاجراءات المناسبة بالنسبة لمحاكمة عناصر هذا التنظيم وترحيلهم عن ارض سوريا وفقا" لتفاهمات دولية مع الادارة الذاتية



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام السوري .... مابين الانبهار والانهيار
- استعصاء..تمرد..في السجن = متشددين إسلاميين
- عبثا- تحاولون ... قسد صامدة
- تنافس الأجراء...يسعد اسرائيل إيران وتركيا
- ماحدث في غويران ..مسؤولية روسيا والنظام وايران
- غصن الزيتون... أم إقتلاع الزيتون؟؟
- السوري ..انتماء للوطن أم للمصلحة ؟؟
- مؤيدي المعارضة..مؤيدي الموالاة هل قرأتم بدقة القرار 2254..لا ...
- التعصب الأعمى...إلى متى ؟
- المواطن السوري ..والاستعداد لثورة الجياع
- خمس دول يشتركون في سيناريو أميركى لإسقاط الاسد
- حال المعيشة المتردي في سورية الى متى ؟؟
- أجنبي.. في مطارات عربية
- الخوف
- الأزمة الصحية والاقتصادية في سوريا..الى اين؟
- الفساد الاداري والمالي في عهد البعث 2-2
- الفساد الاداري والمالي في عهد البعث 1-2
- المجتمع وعيوبه؟؟
- مملكة سوريا الاتحادية...الحل الأمثل
- بلغ السيل الزبى...فهل من مجير ؟؟؟


المزيد.....




- الخارجية الفلسطينية تدين دعوات اقتحام المسجد الأقصى غدًا بحج ...
- 3 أسباب تُشعل الطائفية في سوريا
- آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وسط قيود ...
- جولي دهقاني في بلا قيود: لدينا أفراد في الكنيسة لا يقبلون سل ...
- 40 ألف فلسطيني يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
- الإفراج عن خطيب المسجد الأقصى وقاضي قضاة مدينة القدس بعد أن ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست ليهود نيويورك: هذا دليلكم للإطاحة ب ...
- رئيس تحرير جيروزالم بوست: هكذا يمكن ليهود نيويورك إسقاط ممدا ...
- أوليفييه روا: الغرب لا يرى الإسلام مشكلة ثقافية بل كتهديد وج ...
- البيت الأبيض: واشنطن قد تدعم تصنيف جماعة الإخوان -إرهابية-


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شكري شيخاني - داعش ومحاولة الانتعاش