أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شكري شيخاني - دون كيشوت .. والنظام السوري














المزيد.....

دون كيشوت .. والنظام السوري


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7169 - 2022 / 2 / 21 - 18:13
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


في فيلم غزل البنات للمطربة ليلى مراد ونجيب الريحاني حيث كان يقوم بتعليمها اصول اللغة العربية عبر سيناريو فكاهي جميل. جذب انتباهي جملة مابرح ومافتىء. وما إنفك . يعني مازال يكرر ذات الجملة ..ما فتئ المحاربُ يحلم بالنصر، كلها بمعنى ما زال (تقريبا) وهي تدل على الاستمرار. ما برح يفعل كَذا يعني لم يترك فعله ووجدت أنه تصلح هذه الكلمات لإسقاطها على مسؤولي الخارجية السورية......وهذا ما يقوم به النظام السوري ووزير خارجيته المهداد.. عندما ادلى بتصريح فارغ واجوف ((( قال الوزير السوري إن دمشق قادرة على الرد في أي لحظة وعلى إسرائيل عدم اختبار صبر وإرادة سوريا، واعتبر ان الوجود الأمريكي في سوريا "يجب أن ينتهي"، وأن لا مصلحة لواشنطن في البقاء بالمنطقة لدعم "جماعات انفصالية" في الشمال الشرقي، في إشارة إلى الإدارة الذاتية.)) يعني في سياق هذا التصريح المكرور والممجوج والمكروه من قبل 23مليون سوري .. والنظر بقرف وسخرية لجملة :
نحن قادرون على الرد في اي لحظة ؟؟؟
وعلى اسرائيل عدم اختبار صبر واردة سوريا؟؟
والوجود الامريكي يجب ان ينتهي؟؟؟
مع تحذير شديد اللهجة بأنه لامصلحة لواشنطن بالبقاء ؟؟؟
وتحذير مع رسالة وقحة وفجة واتهام خطير للمواطن الكوردي السوري بتهمة الانفصال وكأن بالمهداد يفرض نفسه رئيسا" لمحكمة أمن الدولة خلفا" للمفطوس منذ أيام النوري بن لبوبة .... ما فتىء وما برح يتهم المكون الكوردي السوري بالانفصال والتقسيم.. وكأنك ياأبويد ما غزيت... وكأن سنوات الثورة بحلوها ومرها لم تغير من طبيعة هذا النظام ... والطائرات الاسرائيلية العدوانية والتي تقوم بنزهات شبه يومية على مختلف أرجاء بلدي الحبيب داخاله وساحله وباديته.. اي انها تقصف البوطن وليس النظام وليس قصوره ولا فيلات أحبابه وخلانه..انها تقصف تراب سوريا الغالي ومع ذلك ومنذ عهد عبد الحليم خدام مرورا بمن خلف في الخارجية السورية وصولا" للمعلم وأخر طب الكيل المهداد.. ومازال ,ومابرح, وما فتى المواطن يسمع هذه الديباجات الرنانة ... وإلا فما معنى كلامه, أن على اسرائيل أن لاتختبر صبر سوريا وارادتها على الرد ... الله أكبر بهذا التصريح سينزل الاسرائيليون الى الملاجىء.. وبهذا التهديد ستتوجه اسرائيل الى الامم المتحدة ومجلس الامن برسالتين متطابقتين.. تشكو فيهما سوريا وعدوانها على اسرائيل(( وماحدا أحسن من حدا ))... ثم عرج سعادة وزير الخارجية الى أمريكا.. ومحذرا" من استمرار وجودها ؟؟؟ ونسي تماما" أو تناسى وجود القوات الروسية وقصفها المتواصل بل وتجريب كل الاسلحة الروسية منذ سبعة أعوام للمدنيين ..نعم فقط للمدنيين في عموم الارض السورية والقوات الايرانية المتمثلة بميليشيات الحشد الشعبي , وقوات حزب الله كل هؤلاء يحاربون الارهاب ؟؟؟.. والسؤال الذي يفرض نفسه كم هو عدد الارهابيين والذي اجتمعت كل هذه القوات لمحاربته وعلى مدى 11 سنة ونسي المهداد, او تناسى تماما" أنه لولا ..لاحظوا كلمة لولا الوجود الأمريكي والتحالف ودعمهم الكامل لقوات سوريا الديمقراطية. لمكافحة ودحر تنظيم داعش خلال فترة قصيرة ولولا ذلك .لكان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (( داعش )) في قصر المهاجرين في قلب دمشق يتواصل مع أقرانه بتورا بورا ... والقرداحة..وهذا هو الواقع الذي لا يستطيع المهداد ونظامه ان يتقبلوه ابدا".. لذلك كان ختام تصريح عبارة عن التفاتة خبيثة وماكرة.. تدل على مدى الحقد المتراكم لدى نظام البعث وكافة مسؤوليه تجاه الكورد ووجدوهم وبالمناسبة فالنظام البعثي الفاشي ليس أقل عداواة من النظام التركي تجاه المكون الكوردي السوري بل أحيانا" أجده أشد شراسة ووقاحة وصفاقة.. لأنه ومع كل الدعوات والمبادرات التي أطلقها مجلس سورية الديمقراطية والإدارة الذاتية وحتى قوات سوريا الديمقراطية.. ومد يد الحوار والاستماع والجلوس على طاولة الاخوة ولكن عبثا" وهباء" كل تلك المحاولات.. لن يأتي او يتم تطبيق القرار 2254..مالم يرحل النظام



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الولايات المتحدة.. وضبابية الموقف حول سوريا
- التغريبة السورية... طبعة ثانية
- تشابه أسماء... والحاسوب أصدق من المواطن؟؟؟
- أوجلان ... فرصة الكورد الذهبية
- كثر الطغاة.. وشهوة الكرسي واحدة
- لماذا... كل هذا العداء لل p k k ؟؟
- الفصائل المرتزقة, وغريزة العنف والارهاب... عفرين المثل
- القمة العربية ...وعضوية اسرائيل
- قراقوش امن الدولة السورية
- بين الفشل والافشال...والجلسة المغلقة ؟؟
- ملطخة.. مضرجة... تفرق كتير..
- حديث على مستوى القعدة
- الوزارة السورية ... بطالة مقنعة
- فيلم سوري طويل
- الاسلام السياسي الى أين ؟؟
- الكوردي السوري اين هو ؟؟؟ 5 - 5
- الكوردي السوري أين هو،؟؟ ٤_٥
- نصير عدوي ...عدوي..
- الكوردي السوري اين هو ؟؟ 3 - 4
- الكوردي السوري اين هو ؟؟ 2-4


المزيد.....




- اخترقت غازاته طبقة الغلاف الجوي.. علماء يراقبون مدى تأثير بر ...
- البنتاغون.. بناء رصيف مؤقت سينفذ قريبا جدا في غزة
- نائب وزير الخارجية الروسي يبحث مع وفد سوري التسوية في البلاد ...
- تونس وليبيا والجزائر في قمة ثلاثية.. لماذا غاب كل من المغرب ...
- بالفيديو.. حصانان طليقان في وسط لندن
- الجيش الإسرائيلي يعلن استعداد لواءي احتياط جديدين للعمل في غ ...
- الخارجية الإيرانية تعلق على أحداث جامعة كولومبيا الأمريكية
- روسيا تخطط لبناء منشآت لإطلاق صواريخ -كورونا- في مطار -فوستو ...
- ما علاقة ضعف البصر بالميول الانتحارية؟
- -صاروخ سري روسي- يدمّر برج التلفزيون في خاركوف الأوكرانية (ف ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - شكري شيخاني - دون كيشوت .. والنظام السوري