أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - أوجلان ... فرصة الكورد الذهبية














المزيد.....

أوجلان ... فرصة الكورد الذهبية


شكري شيخاني

الحوار المتمدن-العدد: 7164 - 2022 / 2 / 16 - 21:44
المحور: القضية الكردية
    


بالامس كتبت منشورا" عاديا" جدا". حول استمرار سجن المناضل اوجلان لمدة 23 سنة. وبما أنني كنت معتقلا" ربع هذه المدة تقريبا" .ولكنني وجدت نفسي متضامنا" متأثرا" ..لأنني أعرف تماما" الاهوال والعذابات التي يتعرض لها المعتقل السياسي , فتم حظري لمدة 24 ساعة .بدعوى ان اوجلان ذلك المناضل ارهابي. مع ان الجميع يعرف ويعلم علم اليقين , ان هناك ارهابا" حقيقيا" يلف العالم... دولي واقليمي وحكومي ومنظمات وأفراد. ومعروف من يمول ويخطط وينفذ ويدرب . ومع ذلك .. تتم ممارسة هذا الاعمال الاجرامية يوميا" وبكل أنواع الإرهاب والادلة كثيرة ,وخاصة عندنا في سورية. وبما انه لم يتم الى الان , تعريف الارهاب بشكل صحيح, كما انه لم يتم تعريف الخيانة والوطنية والرمادية . لان لغة المصالح هي التي تتحكم بالقرار. ولان القرار دولي وتمسك به عواصم كبرى.. فهذا يعني اننا امام عصابة دولية تخطط وتنفذ وتبيع وتشتري بنا.ونحن على الاقل منطقة الشرق الاوسط لازلنا على نوايانا العادية والبسيطة جدا". والتي لا تتعدى ذكاء طفل اوروبي صغير.. وليس امامنا الا الرضا بهذا الواقع, كوننا متعددي المرجعية وأغلبنا من محبي الرئاسة والسلطة والتسلط. وفي ذات الوقت , فاننا لا نستطيع ان نعلق كل أخطائنا ومشاكلنا . على شماعات الغير ونتهمهم على الطالع والنازل بأنهم سبب تخلفنا وزيادة جهلنا وبقاؤنا الى الابد.. في أواخر كل القوائم . الاخلاقية والانسانية , والاجتماعية.. والسياسية طبعا" بلا منازع.. وسنبقى جهلاء بفنون العمل الدبلوماسي وأساليبه وألاعيبه... وفي كل مرة نذكر أنفسنا بمقولة حق لابد من ذكرها وقولها . ان الاستعمار كان مستعجلا" عندما غادرنا... ولازلنا نرضخ لقرارات أممية وعلى فكرة لأحد في العالم كله ينفذ قرارات الامم المتحدة مثلنا نحن شعوب هذه المنطقة. بل ونتمسك بها بأسناننا وأظافرنا... ليس إمتثالا" فقط وانما , كوننا ضعفاء... وصدق المثل الشعبي المصري
(( يلي مالوش ضهر بينضرب على بطنه )) فهم اي العصابة الدولية تقول ان فلانا" ارهابيا" فتجدنا نحن أهله وناسه وأصدقاءه نتمسك فورا بهذا القول... مع انه غير ذلك تماما".. وفي الجانب الاخر تقول عن فلان او منظمة او دولة بكاملها انها ليست ارهابية وتعطيها صك البراءة الملائكية.. فتجدنا اول من يصادق ويطابق على هذا الكلام... لاننا ضعفاء.. فالارهابي الحقيقي لايزال طليقا" حرا" متسلطا".. والرجل المفكر والفيلسوف والمناضل والذي طالب فقط بحرية شعبه وضرورة الحصول على الحقوق المهضومة عشرات السنين . والذي وصل عمره الى 74 عاما" وهو لازال في زنازين سجن إيمرلي الانفرادية...... نعم انها عصابة دولية بلامنازع.. وبناء على ماتقدم لم يبقى أمام الكورد قاطبة .. وخاصة في سورية ... لم يبقى الا التمسك بأفكار ومبادىء هذا الرجل العظيم والسير بهدي قراءاته وكلماته لتوصل شعوب المنطقة الى بر الامان .. ولن ترى هذه المنطقة الامن والامان والاستقرار مالم يتم ايجاد حلول عادلة للقضية الكوردية.. بفروعها الاربع.. ويكون الحل جذريا".. وليس من العدل مطلقا" ان تكون في الامم المتحدة مزارع صغيرة تسمى نفسها دولا". ولها حضور اممي وعدد سكانها لايتجاوز عدد سكان ثلاث حارات من اصغر مدينة ولا حتى مساحتها في شمال وشرق سورية... بينما الكورد وصل عددهم الى 43 مليون نسمة ويعيشون على مساحات شاسعة وواسعة...... فالى متى ؟؟



#شكري_شيخاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كثر الطغاة.. وشهوة الكرسي واحدة
- لماذا... كل هذا العداء لل p k k ؟؟
- الفصائل المرتزقة, وغريزة العنف والارهاب... عفرين المثل
- القمة العربية ...وعضوية اسرائيل
- قراقوش امن الدولة السورية
- بين الفشل والافشال...والجلسة المغلقة ؟؟
- ملطخة.. مضرجة... تفرق كتير..
- حديث على مستوى القعدة
- الوزارة السورية ... بطالة مقنعة
- فيلم سوري طويل
- الاسلام السياسي الى أين ؟؟
- الكوردي السوري اين هو ؟؟؟ 5 - 5
- الكوردي السوري أين هو،؟؟ ٤_٥
- نصير عدوي ...عدوي..
- الكوردي السوري اين هو ؟؟ 3 - 4
- الكوردي السوري اين هو ؟؟ 2-4
- الكوردي السوري أين هو ؟؟ 1 - 4
- داعش ومحاولة الانتعاش
- النظام السوري .... مابين الانبهار والانهيار
- استعصاء..تمرد..في السجن = متشددين إسلاميين


المزيد.....




- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...
- شاهد: لاجئون سودانيون يتدافعون للحصول على حصص غذائية في تشاد ...
- إسرائيل: -الأونروا- شجرة مسمومة وفاسدة جذورها -حماس-
- لجنة مراجعة أداء الأونروا ترصد -مشكلات-.. وإسرائيل تصدر بيان ...
- مراجعة: لا أدلة بعد على صلة موظفين في أونروا بالإرهاب


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - شكري شيخاني - أوجلان ... فرصة الكورد الذهبية