أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجدة منصور - الدعوة لإنشاء كونفدرالية عربية















المزيد.....

الدعوة لإنشاء كونفدرالية عربية


ماجدة منصور

الحوار المتمدن-العدد: 7165 - 2022 / 2 / 17 - 08:36
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لم لا ندعوا نحن العقلاء لإنشاء (( إتحاد كونفدرالي عربي !!))
ما المانع من أن نجرب طرقا جديدة في الحكم...فنحن قد جربنا , من قبل و اللآن طرقا كثيرة في أساليب الحكم...و لن يفلح واحد منها...واحد فقط...على الأقل كي أقول....تخزا العين!!!!!
جربنا جميع أساليب الحكم....و لن يتأتى منها إلا مزيدا من الدمار و الخراب و الحروب و الأزمات الإجتماعية و المالية و الإنسانية ...فجميعها قد أثبتت فشلها المريع و الفادح و أدت بإنساننا العربي الى أن يكون في قاع الأمم...فقد ضجت المحيطات
من أعداد شبابنا و بناتنا و أمهاتنا و جدودنا...و اللذين يموتون غارقا على شواطئ المحيطات البعيدة و القريبة أيضا.
لقد تفننت الأنظمة العربية الفاسدة , جملة و تفصيلا , في تحقيق أدنى كرامة للإنسان العربي ...من المحيط الى الخليج....من المي الى المي.
ليتقدم الآن...قارئ أو متابع أو كاتب...ليقدم لي نموذجا عربيا صالحا....كي نحتذي به الآن الآن و ليس غدا.

لأشرح قليلا عن الإتحاد الكونفودرالي الذي أتوق إليه...من صماصيم قلبي!! أي و الله.
(( هو رابطة أعضائها دول مستقلة ذات سيادة و التي تٌفوض بموجب إتفاق مسبق بعض الصلاحيات لهيئة أو هيئات مشتركة لتنسيق سياساتها في عدد من المجالات و ذلك دون أن يٌشكل هذا التجمع دولة أو كيانا و إلا أصبح شكلا آخرا يٌسمى بالفدرالية
الكونفدرالية تحترم مبدأ السياسة الدولية لأعضائها و في نظر القانون الدولي تتشكل عبر إتفاقية لا تٌعًدل إلا بإجماع أعضائها.
تدعو الكونفدرالية للإتحاد الدائم لدول ذات سيادة للعمل المشترك فيما يتعلق ( بالدول الأخرى) ثم تلجأ تلك الكونفدرالية , لاحق, لإعتماد دستور مشترك.
غالبا تنشأ الكونفدراليات للتعامل مع القضايا الحساسة مثل الدفاع و الشؤون الخارجية أو العملة المشتركة حيث يتعين على الحكومة المركزية توفير الدعم لكافة الأعضاء.
من أبرز الفدراليات التي عاصرها كثيرون منكم هو الجمهورية العربية المتحدة الذي هو عبارة عن إتحاد كونفدرالي بين سوريا و مصر و لكنه فشل لاحقا و تحول الى فدرالي لأسباب معينة بين البلدين))
...........................................................منقول عن ويكبيديا.....قدس الله سرها.......................................................................
أعود لحيث إبتدأت كي أقول لكم أننا من أكثر الشعوب معاناة على وجه الأرض و قد ضجت بعذاباتنا المجرات كلها...لدرجة أنه قد تولدت لشعوب دولنا عاهات نفسية و جسدية و أخلاقية و دينية و حضارية و عقلية لدرجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ
الأمم البائدة و الحاضرة على حد سواء.
نحن كشعوب عربية ( ما عدا حكامنا) قد أكلنا خازوق مبرشم قد دُق بأسفلنا...وها هو الخازوق...قد طال حلوقنا...وها أنا أتقيأكم جميعا....قشة لفة.
أسأل نفسي دائما....هل كُتبت علينا اللعنة الأبدية؟؟؟؟
هل تلك الأنظمة العربية...قدر لنا؟؟؟
هل تلك الأنظمة: إبتلاء أو إختبار...؟؟
أعلم جيدا أن ما أكتبه و أقترحه يبدو جنونيا....لكن قولوا لي : ماذا فعل العقلاء منكم؟؟
ومن هو الحاكم العربي العاقل من وجهة نظركم؟؟
أهو حاكم سوريا مثلا يعني؟؟
أم حاكم لبنان!!!
لكل مواطن عربي ولد على تلك الأرض التي سموها (( عربية)) نصيبه من القهر و الذل و الألم و الخزي و التشرد و التعتير و البهدلة و الشرشحة فقد تفنن حكامنا في أساليب قهرنا و سيذكرهم العالم بعد حين من الزمن كسايكوباتيون قد
تمكنوا من رقابنا و بمشاركة شياطين الأديان...فهما أي الحاكم و رجل الدين,,,وجهان متطابقان لعملة واحدة....فبين رجال الدين و السلطات في شرقنا السعيد ,,عقد زواج أبدي,,, و ذلك حين وضع رجل الدين يده مع الحاكم...فكلاهما مغرقان
في الضلال...و كلا الأخوين...شياطين.
حلمت البارحة ( و أعلم أن معظم أحلامي إثم ) بأنه قد أصبح لدينا إتحاد كونفدرالي عربي...و أعجبني هذا الحلم جدا...لدرجة أنني قد تبنيت هذا الحلم الآن...و ها أنا أدعو علنا لتحقيق هذا الحلم فإن كل إختراع أو إكتشاف...قد إبتدأ بحلم...
لندعوه مثلا __حلم إمرأة تعاني من التوحد .
أسأل نفسي دائما :
أين العقلاء و الأذكياء و الشجعان في أمتنا؟؟
لم لا أكاد أسمع لهم صوتا!!!
هل ما زالوا أحياء يرزقون!!!
لم إختفى المثقفون الحقيقيون !!!
و أين هم من معاناة الإنسان؟؟
ما يحزن في الأمر أن معظم المثقفين قد أصبحوا أدوات مفضوحة لتلميع صور حاكميهم فهم يأكلون من خبز السلطان و قديما قالوا أن من يأكل من خبز السلطان فلا بد أن يضرب بسيف السلطان.
رأسي تدور الآن بشدة فميزان الزئبق في رأسي...قد أخذ يمايل يمينا و شمالا.
إنه يلف و يدور الآن!!
و لكني سأتابع موضوعي قدر إستطاعتي...
لم لا ندعو ( إفتراضيا ) لإنشاء إتحاد كونفدرالي عربي و لتكن عاصمته مصر.
فمصر ستكون قبلة العرب جميعهم لأن مصر هي ضمير هذه الأمة العربية المبتلية بحكام...من كل شكل و لون..و هي الدولة التي ينمو إقتصادها بسرعة الصاروخ...و هذا خبر حقيقي مأخوذ عن مصادر إقتصادية ضخمة بأن مصر ستكون
وجهة العالم في قادم الأيام.
نحن قد فشلنا في بناء واقعنا فلم لا نجتمع على (( حلم ))...فنحن قد سرقت أعمارنا...و جهودنا....و لم يتبقى لنا سوى الحلم ....علَ الحلم يصبح حقيقة في يوم من الأيام.

( لا شرعا إلهيا أريده, ولا قانونا وحاجة بشريين: لا مرشدا يدلني الى طريق الجنة و عوالم فوق أرضية.
فضيلة وحيدة أرضية هي تلك التي أحب: ليس فيها إلا القليل من الفطنة و أقل ما يمكن من صواب العموم))
هكذا تحدث زرادشت
سأظل أكتب عن حلمي و أعيش بين ثناياه فقد يأت يوما..يأخذ أحد الشجعان حلمي و يحوله لحقيقة واقعة!! لم لا!! فإن أعظم القيم و المعاني الإنسانية و الإكتشافات العلمية قد بدأت بحلم.
دعونا نحلم
فقد تزهر جبال مكة
و يتعمشق عنب غوطة دمشق
قد يزهر ربيع تونس الخضراء
و تتصدر مصر قلب الشمس
قد نشرب من خمر نخيل العراق
و نتعطر بزيزفون فلسطين
قد نتكحل من كحل المغرب
و نحج ليلا الى صحاري الربع الخالي
قد ندخل جنة عدن
و قد يصبح اليمن....سعيدا!!
هذا حلمي أيها السيدات و السادة...فأنا لدي مساحة شاسعة للحلم...وليس هناك من قانون أرضي أو سماوي يحاسبني أو يعاقبني على حلمي....فقد علمني التاريخ بأن للأحلام أجنحة تطير....فلأدع حلمي يطير ما شاء له الطيران...فليس هناك من عقاب
أو مسؤولية قانونية عن الحلم
هنا أقف
من هناك أمشي
و للحكي بقية



#ماجدة_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة للمستر سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا 2
- رسالة للمستر سكوت موريسون رئيس وزراء أستراليا
- مفتي الغرف المغلقة
- محاكمة أبي الميت الجزء 5 و الأخير
- من سيربح 10 مليون!!
- محاكمة أبي الميت ى4
- محاكمة أبي الميت 3
- محاكمة أبي الميت 2
- محاكمة أبي الميت
- يوم الإطمئنان العالمي
- نساء في مواجهة الموت 1
- رسالة أنثى مسلمة لرب المسلمين (( 2))
- رسالة أنثى مسلمة لرب المسلمين
- رسالة الى صديقي سمير علي
- كورونا و ميلاد الإنسان الجديد
- الله ...حيث يجب أن يكون إفتراضيا
- رسالة عاجلة لحاكم ولاية فكتوريا دانيال أندروز المحترم: ليس ب ...
- إعلان صادم...من الله
- ما هذا الحزن..الذي يلف العالم!؟
- كورونا...عدالة كونية!!


المزيد.....




- محتجون في كينيا يدعون لاتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ
- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - ماجدة منصور - الدعوة لإنشاء كونفدرالية عربية