ماجدة منصور
الحوار المتمدن-العدد: 7164 - 2022 / 2 / 16 - 08:27
المحور:
المجتمع المدني
القارة الذهبية أستراليا أراها بعيون روحي أنها في الطريق لتدخل دوائر العبث.
هناك قوى عظمى على الأرض و نحن نقر بوجودها منذ عصر قابيل و هابيل ..و هذه القوة العظمى الشريرة...قد قُدر لها أن تعبث بمصائر البشر منذ فجر التاريخ و لغاية لحظتنا تلك.
فلما لا تتجنبون صراعات القوة الشريرة و تعلنون أن قارتنا الذهبية أستراليا , عليها أن تتجنب كل تلك الصراعات و التي لن و لن تنتهي.
مسترسكوت موريسون المحترم...أود أن أسألك سؤالا واحدا فقط....
السؤال: هل بإستطاعتكم تجنب حروب القوى العظمى الشريرة و تعلنون بفخر وبهاء أن أستراليا ستكون قارة السلام العالمي؟
هل تستطيع ذلك مستر موريسون!!
أدرك جيدا بعيني بصيرتي أن أستراليا ستكون هي القارة الذهبية فلديها كل الإمكانيات المادية و العقلية و الروحية...كي تتجنب كل صراعات القوى العظمى.
(( الحق أقول لك [انه يجب أن تتجاوز نفسك على الدوام في سبيل الخير الأعظم....فالخير الأعظم آت لا محالة...لأن روحي القلقة قد أخبرتني ذلك....لأن هذا الخير سيعم على البشرية....إذن...لنجعل من أستراليا قارة السلام.))
لقد تجولت في تلك القارة العملاقة و رأيت من جمالها ....عجبا.
و دخلت محاكم تلك القارة الذهبيه و رأيت أن العدالة تقبع عندنا هنا...في أستراليا الذهبية.
وألبست قارتي الذهبية تاج العدالة.
ما أود قوله أنك في الفترة القصيرة القادمة ستخوض بمعركة إنتخابية ضخمة للغاية و أدرك بأن خصومك أقوياء و ينتظرون بشغف لمقاعد السيادة... فأنا أعيش أبهى همسات الديموقراطية الحقيقية في قارتي الذهبية ..أستراليا.
الحق أقول لك مستر موريسون بأنني لن أنتخب في حياتي كلها حزب العمال أو حزب الأحرار...فأنا أنتخب دائما...حزب الخضر.
فحزب الخضر ينادي بالحياة المتساوية و المتوازية لكل مخلوق يعيش في أستراليا...سواءا أكان إنسانا أو حيوانا أو نباتا.
هو حزب النماء و الحياة المستدامة.
سواء أكسبت الإنتخابات أم خسرتها ففي نهاية الأمر تدرك في أعماق روحك بأنك قدمت كل ما إستطعت أن تقدمه في تلك الفترة الصعبة التي أصابت أستراليا و العالم أجمع في مقتل.
لك التحية و السلام في ما قدمته لأستراليا و أرجو أن لا يكون كلامي ثقيلا عليكم.
عشتم و عاشت أستراليا
و ليحيا الإنسان في كل مكان
#ماجدة_منصور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟