أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - باشاغا .. المصالح الشخصية والتناقضات الدولية














المزيد.....

باشاغا .. المصالح الشخصية والتناقضات الدولية


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 7163 - 2022 / 2 / 15 - 10:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


 لا يزال الصراع الخفي على أرض ليبيامستمراً ويتفنن الليبيون في لعب أدوار متعددة. ومع أن الجغرافيا السياسية للمجتمعالدولي تجاوزت حدودها وصارت عابرة للقارات نجد أن "السياسيين" في ليبيالا تتجاوز جغرافيتهم المكان الذي يقفون عليه، ولا يترددون، دون مبالاة، بالتنازلعن جزء كبير من جغرافيا ليبيا مقابل مكاسب شخصية. من بعد 2011 وليبيا ساحة صراعومسرحا للعب عدة أدوار بإخراج دولي (مجلس الأمن) وبأدوار ثانوية لليبيين وأحياناًلا تتعدى دور الكومبارس. المجتمع الدولي يتظاهر بالبراءة مما يحصل في ليبيا بالرغممن استعراضه للقوة وتهديداته لبعض بما يملكه من ترسانة عسكرية ونووية.بالرجوع للساحة الليبية نجد أنه وبعدفشل محاولة غزو طرابلس لتمكين دكتاتور عسكري وتداخل المصالح الدولية وتناقضها تركالأمر كما هو عليه في محاولة العودة للمربع الأول. باشاغا الأمس واليوم:انتخب السيد فتحي باشاغا عضواً عنمجلس النواب بمدينة مصراته في 2014م. وفي 7 أكتوبر 2018 تم تكليفه وزيراًمفوضاً للداخلية من قبل السيد رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، وفي 28 أغسطس 2020 تم إيقاف باشاغا عن العملكوزير للداخلية وسط احتجاجات في طرابلس، وأعيد للعمل بعد تحقيق إداري. ولا نستغرببأن بهرت الإعجاب بباشاغا بدأت تبهت من حينها.ولا يبالغ الكاتب لوقال بأن نجم باشاغا أفل بعد زيارته لمجرم الحرب حفتر رفقة السيد أحمد عتيق. نعم بتاريخ 21 ديسمبر 2021، وقبلثلاثة أيام من الموعد المحدد للانتخابات، كانت محاولة وصول أمريكا حفتر، وباشاغافرنسا، ومعيتيق روسيا، لصيغة تفاهم على حساب المسار الديمقراطي في ليبيا وطموحاتوتطلعات الشعب الليبي للحرية ودولة العدل والقانون. سقط باشاغا في اتون مصالحهالشخصية، ومنعت طائرته رفقة أمعيتيق من الهبوط على أرض ليبيا ليتم تغيير مسارهاوالهبوط بتونس، وانضم لتناقضات المجتمع الدولي.   تناقضات المجتمع الدولي:تعتبر أمريكا اللاعب الأكبر فيالمجموعة الدولية على أرض ليبيا. فمع أن حفتر الدمية التي تحركها كيفما تشاء إلاأنها سمحت لتركيا، لتحقيق مصالحها في ليبيا بالاتفاقيتين البحرية والعسكرية، بالتدخللوقف المد الروسي الذي يتظاهر بدعم حفتر وهو يحاول الركوب على ظهره بهدف الوصولإلى طرابلس والتموضع على المياه الدافئة لساحل البحر الأبيض المتوسط وتهديد أوروباوالناتو، وسمحت أيضاً لفرنسا بمساعدة حفتر لتضمن لها توازن مع التدخل الروسي الذيوصل مالي. الروس وفي زيارة ماكرون الأخيرة للوساطة بشأن أوكرانيا أجلسه بوتن علىطاولة بمسافة تبعد 4 أمتار ليدلل بها على رفضه وساطة ماكرون. إلا أنه في لحظةزمنية مضت كان سماح روسيا، المسيحية الأرثوذكسية، وفرنسا مساعدة حفتر بهدف أن يصبحالكل سد منيع لتمدد التنين الصيني، الكونفشيوسي، الرابط في وسط أفريقيا. الصينالتي يزعجها أمريكا اليوم وقوفها مع روسيا في محاولة غزوها لو تشبثت بالانضمام إلىالناتو. وفي ظل تأزم الوضع في أوكرانياوالتهديد الروسي لا نستغرب اليوم تأتي الأوامر الأمريكية بالتنسيق بين حفتروباشاغا للضغط على روسيا المهددة لاقتحام أوكرانيا التي تسعى لدخول الحلف الأطلسي،فروسيا اليوم تحاصر أوكرانيا من الشرق و تتموضع في جزيرة القرم بعد احتلالها منالجنوب ومع حليفتها بيلاروسيا من الشمال قد تواجه أمريكا المتمركزة على الناحيةالغربية. الواضح أن أمريكا "حفتر" تسمح لفرنسا من خلال باشاغا لتتضامنمعها ضد روسيا وتؤجل مصلحتها مع تركيا الداعمة للحكومة الشرعية "حكومة الوحدةالوطنية" لحين إشعار أخر. ستنتصر فبراير:تعيش هذه الأيام ليبيا ذكرى الانتصارعلى أكبر دكتاتور شهده العصر بانتفاضة شعبية بكل ما تعنيه الكلمة في فبراير 2011، معتدخل الناتو الذي كان عاملاً مساعداً بدون شك، إلا أن غياب قيادة محددة سمح لكل منيريد الوصول إلى السلطة والمال يرتدي قناع فبراير. وخلال العشر سنوات التي مضتانكشفت الأقنعة وتعرت الوجوه فلا يمكن الاستمرار في خداع الشعب الليبي الحر العاشقللحرية والتحرر. ويظل الأمل في تعاون الأحرار في التعاون مع الحكومة اليوم للوصولإلى الانتخابات البرلمانية والتخلص من كابوس البرلمان ومجلس الدولة اللذان جثماعلى أنفاس الشعب الليبي لسنوات طويلة. وتظل التناقضات الدولية تحدي للساسة فيليبيا عليهم تعلم توظيفه لخدمة ليبيا. عاشت ليبيا حرة.. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودة السيدة ويليمز إلى الساحة الليبية!
- هل الانتخابات صراع ما بين الحق والقوة؟
- هل ليبيا إلى الانتخابات النازية وهولوكوست مقابر ترهونة؟
- هل سيف القذافي من مخرجات مؤتمر باريس؟
- التلويح بالعقوبات والويل لمن لا يقبل بتزوير الانتخابات
- مصير ليبيا يقرره أحرار الشعب الليبي وليست أمريكا
- المعاداة الغربية المسيحية .. ومقاومة تركيا -أردوغان
- ليبيا على سكة الاستقرار بمباركة دولية
- ترهونة تئن والقطراني يهدد ببرقه ويتوعد ليبيا
- يترشح الداعشي حفتر وعينيه على حذائه العسكري
- دبيبه .. ونزع فتيل مفخخات عقيل وحفتر
- الأمن الصحي في المدينة -منهو بيه-
- القاتل والمقتُول ليبياً .. والبطل ليس من يطلق النار أولاً
- لتكن الانتخابات سبيلا للاستقرار
- مخرجات برلين .. كلمات حق يشوبها الباطل
- أنت مناضل أمازيغي ..-أصمت عن الحق الفلسطيني-
- فبراير تحرر من حكم العسكر ورفض لدعوشة حفتر
- عقيلة بدون اعتذار يشرعن الدمار ويعتبر الأخطاء البشرية هي الخ ...
- مقابر ترهونة- عودة لصناعة التوحش بعد انفجار الكراهية في 2011 ...
- الهوية الدينية الليبية وتهديد الجالية السعودية.. للمركز اللي ...


المزيد.....




- حادثة طعن دامية في حي سكني بأمريكا تسفر عن 4 قتلى و7 جرحى
- صواريخ -حزب الله- تضرب صباحا مستوطنتين إسرائيليتن وتسهتدف مس ...
- عباس يمنح الثقة للتشكيلة الجديدة للحكومة
- من شولا كوهين إلى إم كامل، كيف تجمع إسرائيل معلوماتها من لبن ...
- فيديو:البحرية الكولومبية تصادر 3 أطنان من الكوكايين في البحر ...
- شجار جماعي عنيف في مطار باريس إثر ترحيل ناشط كردي إلى تركيا ...
- شاهد: محققون على متن سفينة دالي التي أسقطت جسر بالتيمور
- لافروف: لن يكون من الضروري الاعتراف بشرعية زيلينسكي كرئيس بع ...
- القاهرة.. مائدة إفطار تضم آلاف المصريين
- زيلينسكي: قواتنا ليست جاهزة للدفاع عن نفسها ضد أي هجوم روسي ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - باشاغا .. المصالح الشخصية والتناقضات الدولية