أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - عقيلة بدون اعتذار يشرعن الدمار ويعتبر الأخطاء البشرية هي الخيار














المزيد.....

عقيلة بدون اعتذار يشرعن الدمار ويعتبر الأخطاء البشرية هي الخيار


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6804 - 2021 / 2 / 2 - 17:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بكلام خاوي من أي معاني عقلانية مقنعة أو روح إنسانية متسامحة يتقيأ السيد عقيلة صالح في خطاب ترشحه أمام بعثة الأمم المتحدة وفي حضور لجنة الحوار 75 وأمام آلف وربما الملايين من المشاهدين لشاشات قنوات البث المباشر، فبدون اعتبار لألأم الناس ووجعهم وبعد دمار بنغازي ودرنة وطرابلس وتهجير مئات الآلاف من الأسرة الليبية وقتل الآلاف من شباب ليبيا ونسائها وأطفالها مع الخطف والقتل وقصف مرزق والإعدام في الساحات للبعض منهم بل ودفن، وبدون أي ذنب، للمئات من النساء والرجال والأطفال، البعض منهم أحياء، لرفضهم، أو رفض أقاربهم، لغزو ليبيا من قبل عصابات ومرتزقة الداعشي خليفة أبولقاسم حفتر ليبيا ورغبته الجامحة في حكم ليبيا بالحديد والنار.. بعد كل هذا العدوان والدمار يشرعنه بحجة أنه خطأ بشري ... بكل بجاحة يشرعن رئيس مجلس النواب عقيلة صالح لجميع أعضاء ملتقى الحوار والبعثة والعالم الجرائم المقترفة في حق الشعب الليبي على أمل التغاضي عنها وفرض أن الخيار الوحيد أمامنا هو اعتبار ذلك من الأخطاء البشرية .

استخفاف بالعقول أم احتماء بالظالم الجهول!
لا ندري إلى أي درجة من الإسفاف والسخف والاستخفاف بعقول أبناء وبنات الشعب الليبي يتجرأ رئيس البرلمان والمترشح للمجلس الرئاسي عقيلة صالح في خطابه بتمرير مثل هكذا تفاهات مربكة، وكلامه ينفجر قيحا ودما فاسد وهو يستهين بالجرائم المفجعة ضد الإنسان الليبي المظلوم بدون أي وجه حق مستهتراً هو وزبانيته في عدم وجود ما يستندون عليه وما يبررون به جرائمهم إلا أنه خطأ بشري! أهكذا كرامة الإنسان منحطة ومدنسة في نظرهم؟؟؟

العذر أقبح من الذنب!
لم يفلح العجوز عقيلة صالح إلا في الكيد لليبيا وأهلها بعد أن شرعن للداعشي حفتر شن الحرب على الشعب الليبي وتشريده وهدم بيوته ليرمي بمئات الآلاف من العائلات الليبية في العراء بحجة مكافحة الإرهاب!!! هذه الشخصية المعاقة ذهنيا لا ترقب في الشعب الليبي ألا ولا ذمة ولا تعتذر عن الجرائم، الفاضحة والواضحة، المرتكبة في حق الشعب الليبي بل يتجاوز حدود الأدب واللباقة بحيث لا يتعذر عن شرعنته لجرائم الداعشي حفتر ويمعن في صفاقته فيصنفها ضمن الخطأ البشري! صدق من قال إن لم تستحي فأصنع (أو قل) ما شئت.. عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقابر ترهونة- عودة لصناعة التوحش بعد انفجار الكراهية في 2011 ...
- الهوية الدينية الليبية وتهديد الجالية السعودية.. للمركز اللي ...
- هل سينزع الشعب الليبي فتيل الحرب؟؟؟
- أني الدين-العولمة والوطن من التنوع الثقافي؟
- هل تقبل ليبيا التقسيم؟
- الداعشي حفتر يشعل الفتنة المذهبية بالمدخلية التكفيرية ضد الم ...
- اللامركزية .. والحجج الواهية للفدرالية وتوزيع الثورة
- ما بعد سرت والجفرة؟
- الفاسد الأول وثقافة المركزية.. والتحرر من المركزية الكهربائي ...
- ئيموهاق ، قونا، تمارا وإخوانهم العرب سيطردون الفاغنر من تيني ...
- عقيلة مُشرعن الترهيب .. والمسؤول عن القتل والتعذيب
- فبراير تنتصر .. ومن دنس الغزاة والمرتزقة تتطهر
- المتظاهر الأمريكي متمرد .. والغازي لطرابلس مفاوض!
- ا لكراهية والاستبداد العسكري .. السلام ومدنية فبراير
- أحرار أمازيغ ليبيا مع الشراكة التركية.. وتصحيح مغالطة التجمع ...
- يندحر الداعشي حفتر .. وفبراير تنتصر .. ولكن!
- رحل أيدير وسيظل سفير الأغنية الأمازيغية
- هل سيمسح للانقلابي الداعشي حفتر التفاوض ببرقه ؟
- الداعشي حفتر .. يطلب التفويض الشعبي بعد التقويض الحربي
- كورونا مع العبط الأيماني والنفاق الاجتماعي وميراث الفكر الجم ...


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - عقيلة بدون اعتذار يشرعن الدمار ويعتبر الأخطاء البشرية هي الخيار