أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - المتظاهر الأمريكي متمرد .. والغازي لطرابلس مفاوض!














المزيد.....

المتظاهر الأمريكي متمرد .. والغازي لطرابلس مفاوض!


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6581 - 2020 / 6 / 2 - 16:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أستوقف الكاتب ما سمعه على قناة الس أن أن (CNN) من مقترحات باستدعاء قانون التمرد وحظر التجول بعد تنامي المظاهرات بمدن أمريكية نتيجة التعاطف الشعبي الذي لقيه مصرع جورج فلويد على يد شرطي .. الأجراء الأمريكي يتزامن اليوم مع إعلان بعثة الأمم المتحدة بقبول الجلوس مع المتمرد على السلطة الشرعية وإرادة أحرار فبراير! ولليوم الثاني يتنامى التظاهر بنُزول عشرات الآلاف المتظاهرين بمدن مختلفة بأمريكا مما استدعى أنزال الجيش والحرس الوطني للشوارع إضافة للشرطة!

حرام على واشنطن حلال على طرابلس!
لا ندري مع الوعي الجمعي لشعوب العالم ومع ثورات الحقوق والمعلومات والاتصالات يريد العالم، المتمثل في الأمم المتحدة ومجلس الأمن، اليوم من الشعب الليبي قبول المتمرد الداعشي حفتر، الغازي للعاصمة المرتكب لجميع جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية، أن يكون له كرسي على المفاوضات (5+5) والسيد ترامب يرى من حقه نعت متظاهرين غاضبين بعد قتل شرطي لمواطن أمريكي بالفوضويين والمخربين ومتمردين ولكن في المقابل العالم يقبل الغزاة قتلة المدنيين بالعاصمة من أطفال ونساء وعجائز بالوطنيين ويمنحونهم حق التفاوض على ترتيبات وقف الحرب ومستقبل ليبيا!

في أمريكا السيد ترامب يقول بأنهم مع "الإبداع وليس التخريب" ويطلب من حكام الولايات بالحزم ضد المتظاهرين ونعتهم بأعمال الأرهاب رئيس الأركان يكلف مارك ميلي رئيس الأركان بفرض حظر التجول وأمر بنشر قوات الحرس الوطني بـ 24 ولاية. وفي ليبيا ينادي ترامب والمجتمع الدولي بجلوس الحكومة مع من قصف عاصمتها بالطائرات والمدافع وقتل المدنيين الأبرياء ! ما هذا العالم المنحط الذي نعيش اليوم؟

الاستبداد لليبيا برعاية فرنسية ولأمريكا الديمقراطية:
مع إصرار حكومة فرنسا في دعم الاستبداد في ليبيا بحيث يكون تختزل إرادة الشعب الليبي في صوت واحد لدكتاتور مستبد! ومحاربة أي محاولة لتأسيس دولة ديمقراطية مدنية يكون فيها صوت الشعب مسموعاً!
هل هو حلال عليهم حرام علينا؟ أوباما وبايدن يخففون الضغط على أمن أمريكا بالدعوة لضرورة أصلاح النظام الجنائي والحقوقي وربما هذا ترويج لحزبهم في الانتخابات القادمة وهذا جيد، ولكن لماذا في ليبيا تُخفض الأصوات الرافضة لقبول الجلوس مع الغزاة؟ ممن يمثلون الداعشي حفتر ولا يختلفون عنه! ليي ذراع الشعب الليبي بقبول الغزاة المرتزقة متعددي الجنسية وورائهم دول في مجلس الأمن وأخرى إقليمية مختلفة معهم إسرائيل.
شراهة فرنسا الاستعمارية في ليبيا قبلت بروسيا أن تساعد الداعشي حفتر بمشاركة مرتزقة فاغنر وغضت أمريكا النظر بعد أن أوهمها بيادقها في الشرق الأوسط الأمارات والسعودية ومصر بجاهزية الداعشي حفتر لاقتحام العاصمة طرابلس والسيطرة عليها في أيام إلا أنه وبالصمود الأسطوري لأحرار البركان وأنصار فبراير والدولة المدنية، تم صد غزو عصابات ومجرمي الداعشي حفتر المدعومين بحوالي عشرة دول منها أعضاء في مجلس الأمن! وبقيادة حكومة فرنسا! وقد تنوع الدعم بالمال والسلاح والمخابرات والإعلام والسكوت عن الانتهاكات ضد الشعب الليبي. ولكن.. بمشية الله تترتب الأقدار، والحمد لله، أن تجد الجمهورية التركية مصلحتها في تفعيل مقترح الاتفاقية البحرية التي بدأت قبل حوالي عقدين والتي تحررها من تآمر الدول الأوروبية وعزلها عن البحر الأبيض المتوسط ولضمان ذلك يتطلب الأمر اتفاقية أمنية عسكرية مما كانت دعماً لأحرار فبراير في تحولهم من حالة صد العدوان إلى الهجوم على مرتزقة الداعشي حفتر مما مكنهم من تحرير جميع مدن الساحل وجبل نفوسه وقاعدة الوطية التي كانت مجهزة بأحدث المعدات العسكرية والحربية وأجهزة التشويش والمراقبة الاستخباراتية!

نعم لرفض حوار المتمرد !
مع أننا نؤمن بأنه في السياسة لا يوجد عدو دائم ولا صديق دائم ولكن المعركة اليوم على اسوار العاصمة طرابلس ضد متمرد على الحكومة الشرعية المقبولة من أحرار فبراير الذين اسقطوا الدكتاتور المستبد الهالك معمر القذافي فكيف يفرض عليهم الجلوس مع المتمرد على هذه السلطة الشرعية؟ الحكومة التي شرعن لها الشعب الليبي وأحرار فبراير بقبولها قبل اتفاق الصخيرات بالمملكة المغربية التي برعاية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي!
إذا السيد ترامب يستدعي الجيش والحرس الوطني ويطلب التشدد ضد المتظاهرين ونعت التظاهر بالتمرد فهل سيقبل أحرار البركان وحكومة الوفاق بالجلوس مع متمرد؟ لو عجزت حكومة الوفاق على حماية مشروع الدولة المدنية فعلى أحرار فبراير النزول للشوارع لحماية مدنية فبراير ورفض أي جلوس مع المتمردين..عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ا لكراهية والاستبداد العسكري .. السلام ومدنية فبراير
- أحرار أمازيغ ليبيا مع الشراكة التركية.. وتصحيح مغالطة التجمع ...
- يندحر الداعشي حفتر .. وفبراير تنتصر .. ولكن!
- رحل أيدير وسيظل سفير الأغنية الأمازيغية
- هل سيمسح للانقلابي الداعشي حفتر التفاوض ببرقه ؟
- الداعشي حفتر .. يطلب التفويض الشعبي بعد التقويض الحربي
- كورونا مع العبط الأيماني والنفاق الاجتماعي وميراث الفكر الجم ...
- هل من مؤامرة لاستهداف أحرار جادو بشكشوك؟
- الداعشي حفتر المهزوم .. يستنجد بالعنصرية ضد الأمازيغ
- لا ملجأ من الكورونا إلا إلى رب الكورونا .. والكورونا جائحة و ...
- لا ملجأ من الكورونا إلا إلى رب الكورونا .. والكورونا جائحة ف ...
- يا معالي السراج وبدون إحراج
- السلام والآمان في فوهة مدافع البركان
- يقتل الفيروس الداعشي حفتر المدنيين ويستميت ليصل مركز التحكم ...
- أين السلام؟ والتهيئة الأممية لتكرار مجزرة سربرنيتشا في طرابل ...
- مصراته الزاوية وزواره أمن قومي لليبيا وصمود جبهة جنوب طرابلس
- فبراير بردا وسلاما على انصار الدولة المدنية وبركان غضب على د ...
- يستحيل على الإرهابي الداعشي حغتر استيعاب السلام
- يا مجلس الأمن .. هل إرهاب الداعشي حفتر بات مشرعناً؟
- أين ستكون برلين من سلام عادل وشامل ودائم؟


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - المتظاهر الأمريكي متمرد .. والغازي لطرابلس مفاوض!