أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - مصراته الزاوية وزواره أمن قومي لليبيا وصمود جبهة جنوب طرابلس














المزيد.....

مصراته الزاوية وزواره أمن قومي لليبيا وصمود جبهة جنوب طرابلس


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6498 - 2020 / 2 / 24 - 14:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الدول المستثمرة في الإرهابي الداعشي حفتر ومراكز التفكير الاستخبارتية عندها لا تدخر جهداً للتضييق على الرقعة الجغرافية التي تحت سلطة الوفاق وخاصة بعد أن شرعن لها رأس الفتن السيد ايمانويل ماكرون، الذي يدعي بأن الداعشي حفتر يحتل 80 % من الأرض، رئيس عصابة حكومة فرنسا التي تعيد صياغة الاستعمار بنسخة جديدة حديثة ومن خلال العميل البخس الداعشي حفتر وبتمويل دولتي العهر السياسي، والليكودي العربي على حد تعبير السيد نعمان بن عثمان، الأمارات العربية والسعودية العربية. وتستمر مخططاتهم المحبطة بقوة البركان وأحرار فبراير وبتوفيق من الله ومحاولاتهم الفاشلة في أضعاف جبهة جنوب طرابلس!

الاتجاه شرقا وغرباً بعد صمود جبهة العاصمة الجنوبية!
بعد الصمود الأسطوري الذي سطرته قوات بركان الغضب والقوات المساندة من أنصار فبراير على الأسوار الجنوبية لطرابلس ظناً من المخططين بأنها أقرب نقطة لمركز العاصمة. فكانت الخطوات التالية لتشتيت انتباه أحرار فبراير عن العاصمة ومحاولة ضرب المرافق الحيوية من مواني ومطارات وعلى النحو ألأتي:
• مصراته: بإيعاز من المخططين الاستراتيجيين للاستبداد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كان النخر في التركيبة الاجتماعية بسرت واستغلال التطرف الديني المدخلي تم التسلل إلى سرت أملاً في إضعاف الجبهة الجنوبية في طرابلس وسحب المقاتلين منها إلآ أن مصراته الصمود ولادة وعندها من الاحتياط أضعاف ما هو متواجد على محاور القتال يدافع على العاصمة طرابلس. فشل مخطوط الليكود العربي وبدأ يتلاشى خاصة بعد الاتفاقية الأمنية بين ليبيا وتركيا!
• المراكز الحيوية من الداخل: بعد المبادرة التركية الروسية لوقف أطلاق النار في 12 يناير 2020 وفي محاولة لاستهداف المراكز الحيوية وتعطيل الحياة بالعاصمة وخلق الرعب والإرهاب ومحاولة إضعاف جبهة التضامن الداخلية وزعزعة وحدتها وصلابة موقفها كرر الداعشي حفتر قصف مطار معيتقه قبل أن يقصف الميناء، بوابة قوت الشعب الليبي، في 18 فبراير الشهر الحالي والذي أسفر على سقوط ضحايا مدنيين، وكاد أن يسبب كارثة لو وصلت الصواريخ لناقلة وقود كانت راسية بالميناء. ومع كل ذلك ظلت جبهة جنوب طرابلس استمرت الحياة لتظل متماسكة بتواصل الدعم الشعبي الذي تتلقاه من ساكنة العاصمة.
• الزاوية وزواره والمعبر: بعد فشل الداعشي حفتر في سحب قوات بركان الغضب من تمركزاتهم بجنوب طرابلس وزعزعة الاستقرار بالعاصمة وتعطيل مراكزها الحيوية بدأ "الليكود العربي" وفرنسا توجيه الداعشي حفتر إلى الناحية الغربية إلى الزاوية وزواره والمعبر ولنفس الهدف وهو إضعاف الجبهة الصامدة في جنوب طرابلس أو احتلال رقعة إضافية وهذا يتراءى لهم بأنه سيحقق بعض الاهداف التالية:
o سحب أحرار فبراير من جنوب طرابلس للدفاع عن الزاوية وزواره .
o خلق أزمة لسكان العاصمة بالسيطرة على معبر رأس جدير وخلق تململ قد يضعف جبهة جنوب طرابلس.
إلى أين مشروع الدكتاتورية؟
المشروع الاستبدادي الذي واجهته الداعشي الإرهابي حفتر ويموله "الليكود العربي" السعودية والأمارات وتسانده الأردن ومصر بالعتاد ويُستجلب له المرتزقة والعسكريين النظاميين من فرنسا وروسيا ومصر والسودان وتشاد وبتغطية سياسية روسية وفرنسية في مجلس الأمن وبنفعية سلبية إيطالية وأمريكية مع تصدر رئيس العصابة المستعمر وبنسخة جديد السيد ماكرون .. هذا المشروع إلى زوال والأسباب كما يلي:
• الصمود الأسطوري لقوات البركان وأحرار فبراير أمام الغزو المباغت للعاصمة طرابلس!
• بعث الروح الفبرايرية وأعاد تنشيطها بعد محاولة الغزو وهذا كان واضحاً من جاوز جميع القوى الفبرايرية بمختلف مشاربها الفكرية والاجتماعية والسياسية والمذهبية للتوحد ضد الداعشي حفتر وحماية العاصمة.
• فضح رؤية الداعشي حفتر الاستبدادية بعد رفضه لأي محاولات للحوار السياسي والتهرب من توقيع أو مبادرات لوقف اطلاق النار وولوج عالم السياسية والمفاوضات.
• تسجيل جرائم وانتهاكات وعدم الاستقرار أينما حل الداعشي حفتر فبالجنوب كانت مجزرة مرزق وبالشرق بعد تصفيات محمود الورفلي والسيطرة على المصارف والحياة الاقتصادية كان اختطاف النائبة سهام سرقيوه.
• فضح توجه الداعشي حفتر القبلي الذي كان واضحا بعد لقاء برلين باصطحاب أقاربه وما يتسرب من مخططات لجلب مئة وخمسون ألفاً من المصرين الذين أصولهم من قبيلة الفرجان ! وهذا سيثير حفيظة الكثير من القبائل وخاصة في الشرق والتي ضاقت الويل من تغول القبيلة في عهد الدكتاتور القذافي.
• سيظل الأمازيغ صمام أمان المنطقة الغربية فهم من رجح كفة الثوار في 2011 بعد انحيازهم لفبراير وتحولت جبهة دخول طرابلس من الشرق لتكون من الجنوب.. وكذلك اليوم ظهر العاصمة والزاوية وزواره مؤمن بأحرار جبل نفوسه.

ويستمر النضال:
سيستمر النضال لدرء الخطر عن العاصمة وإنهاء مشروع الاستبداد، وإفشال الاحتلال الفرنسي الجديد الذي لن يجد طريقه إلى ليبيا في ظل الحياة العاصرة مع ثورات الحقوق والاتصالات والنشاط المدني. وبعد أن عاش الشعب الليبي الحرية وكسر شوكة الطاغية معمر القذافي فلن يجد الداعشي حفتر مكاناً له في ليبيا مهما حاول وسينتصر أحرار البركان وأنصار فبراير وستنصر الدولة المدنية .. عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فبراير بردا وسلاما على انصار الدولة المدنية وبركان غضب على د ...
- يستحيل على الإرهابي الداعشي حغتر استيعاب السلام
- يا مجلس الأمن .. هل إرهاب الداعشي حفتر بات مشرعناً؟
- أين ستكون برلين من سلام عادل وشامل ودائم؟
- لإمازيغ الأحرار يعلقون احتفالية رأس السنة 2970 تضامناً مع أس ...
- الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته .. لإعادة تأهيل زر ...
- الداعش القبلي حفتر ..يستنجد بالقومية والدين! يتعدى على طلاب ...
- على خاطر أصغارنا .. أمي يا ناس .. و المجتمع الدولي بدون أحسا ...
- يا سيد السراج لا وفاق مع داعمي العدوان .. ومد يدك للسيد أردو ...
- المستثمرون في الداعشي حفتر يتركونه لحتفه .. فهل سيستفيد المج ...
- ليعيش المشير فالموت رخيص والجثة بمائة ألف دينار لا غير !
- هل يلتقي الأمازيغ في ليبيا مع قائد ميليشيا الجيش العربي؟
- الجاهل النائم .. يستيقظ في واشنطن يحاول التفاهم.. فهل من متص ...
- بعد قصف المطار وتمادى العدوان .. هل ستتنقل تظاهرة الميدان لم ...
- مدافع غاز الديوكسين السام .. ترش المواطنين والمسؤولين نيام
- يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟
- الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة
- إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - مصراته الزاوية وزواره أمن قومي لليبيا وصمود جبهة جنوب طرابلس