أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته .. لإعادة تأهيل زريبة الجماهيرية!














المزيد.....

الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته .. لإعادة تأهيل زريبة الجماهيرية!


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6458 - 2020 / 1 / 7 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الواضح أن الدكتاتور معمر القذافي صدق عندما قال" الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته" صحيح تعاطت 17 فبراير مع مخلفات زريبته "الجماهيرية" بالرقي والتسامح وغظت النظر عن الكثير من أفعالهم المشينة بل تسامحت مع أقطاب وأركان ودعامات قبضة النظام الأمنية ومنهم المدعو "بوزيد دورده" والذي ظهر مؤخراً، وبعد أن أفرج عنه مراعاةً لحالته الصحية، وهو يرغي وزبد ويتوعد أحرار فبراير بعد أن أعطاه أحرار فبراير الأمان .. بل بعض مخلفات زريبة الجماهيرية بسرت التي حررها أبطال البنيان المرصوص ولو ظاهرياً من إرهاب داعش بالرغم من أن الكاتب كتب في العديد من مقالاته في 2016 بأن الخضر هم حاضنة داعش بسرت وبقية مخلفات زريبة الجماهيرية! عدم إظهار مخلفات زريبة الجماهيرية على حقيقتها هو ما أعاق التجول إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية ولعب في ذلك بعض الأسباب دوراً لا يستهان به نوردها كما يلي:
• بنية صادقة وبقصد التسامح المفرط مع الحاقدين والحاسدين من انتاج فكر "سير ولا تهتم يا قايد انصفوهم بالدم" الذين لم يمكنهم استيعاب الروح السمحة لفبراير كان الانقلاب على فبراير.
• غياب مصطلح الحقوق الإنسانية والتعامل برقي وبشكل حضاري لعبيد زريبة الجماهيرية بل تربيتهم على الغوغائية والدموية والكراهية لم تمكنهم من فهم القيم الأخلاقية والتسامح! واستمروا في إعاقة بناء الدولة.
• تجسيد الفكر الأحادي، وبنكهات قبلية، غرس الغدر والخيانة وتحين الفرص للإنتقام.

الفكر الجماهيري وذيل الكلب "حاشاكم":
من أولغوا في دماء الليبيين المعارضين لاستبداد صنمهم الدكتاتور معمر وتدلوا بأجساد أحرار ليبيا وهي معلقة على أعواد المشانق بلا ذنب إلا أنهم طالبوا العيش الطريم والتفكير بحرية بعيداً عن ترهات كتيب "المرأة تحيض والرجل لا يحيض"!!! كما يقال ما بني على باطل فهو باطل ومن تشرب بقناعة فكر زريبة الجماهيرية لا يمكن أن يعي معنى الحرية الفكرية والتحرر من التسول من خزينة الدولة أو نهبها وسرقتها. الواضح أن أحرار فبراير، وضمن مفهوم الدولة المدنية وحرية الفكر، لم يشاءوا أن يظهروا حقيقة دناءة وحقارة وتخلف فكر زريبة الجماهيرية القبلي الأحادي الذي لا يؤمن بالتنوع والاختلاف فمنحوهم فرصة القبول بالعيش معهم بكرامة وحرية في ظل دولة مدنية بل قُبل بترشحهم في المؤسسات التشريعية للدولة المدنية الفتية إلا أننا رأينا كيف تم قاموا بتعويق البرلمان في طبرق وتردي العديد من الخدمات بالبلاد بل ينتهي الأمر بالطعن من الخلف في سرت لمن منحهم الأمن والآمان!!! الواضح أن ذيل فكر زريبة الجماهيرية سيستمر في اعوجاجه و إن وضعته في قصبة الدولة المدنية الديمقراطية لعقود!!!! وربما الاستثناء هو إعادة تأهيل مخلفات زريبة الجماهيرية فربما هو الحل.

إعادة تأهيل مخلفات فكر زريبة الجماهيرية:
من الصعب اجتثاث فكر قطيع زريبة الجماهيرية وهو الفكر الجمعي الذي بني على كراهية وحقد المتعلمين وحسد رجال الأعمال بل كل من تميز عنهم بأي خصلة مهما كبرت أم صغرت. الفكر الذي تأسس على الجهل وتم طمس كل حقيقة ليعش الجهل ويستمر في عماه بعض موت صنمه!!!
لا يمكن لأحرار فبراير التسامح، بنفس الطريقة، وتوقع أن نحصل على نتائج مختلفة. فيجب أن يؤسس مرصد بحثي خاص بتحسس ورصد ودراسة أي مؤشرات لوجود فكر زريبة الجماهيرية في ليبيا الحديثة. على أن يتولى هذا المرصد البحثي المهام التالية:
• تجميع أرشيف المثابات الثورية ومدرجات الكتاب الأخضر.
• تجهيز مادة إعلامية للقنوات المرئية والمسموعة تكشف زيف وظلم فكر زريبة الجماهيرية.. وربما على سبيل المثال ما قدمته قناة ليبيا الأحرار من حلقات مع السجين السياسي علي العكرمي وضحت فيها للمشاهد/ة دموية النظام السابق وعدوانية وغياب إنسانيته تجاه المخالفين له فكرياً .
• في إطار : كي لا ننسى .. على المرصد إعداد مفردات لطلبة المرحلة الاساسية والثانوية والجامعية تبرز الدمار الفكري وتحطيم العقول الذي مارسه فكر زريبة الجماهيرية والانتهاكات التي مارسها في حق الشعب الليبي.
• متابعة ورصد الرسائل العلمية الجامعية والعليا بالجامعات الليبية التي تدرس حقبة زريبة الجماهيرية من مختلف الزوايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأيضاً الحقوقية.
• العمل على أن يصاحب المرصد متحف يضم ويوثق جميع انتهاكات النظام السابق وأسماء جميع المساجين السياسيين الذي اعتقلهم أو أعدمهم أو ماتوا تحت التعذيب .
• متابعة كل من أدخلوا السجن بسبب إجرامهم ضد 17 فبراير وأعاقوا إرساء قواعد الدولة المدنية الديمقراطية وفتح حوارات حرة معهم.
نعم بمثل هذه الخطوات أعلاه قد ينتهي جهل بعض شرائح من المجتمع الليبي الذين لم يعيشوا حقبة زريبة الجماهيرية ويعوا حقيقة بشاعة واستبداد نظام زريبة الجماهيرية! وربما سيعود لرشدهم من تشربوا الفكر القبلي الهمجي بعد علاجهم لو عملت الدولة على القيام بالخطوات أعلاه وإنشاء مرصد بحثي يهتم بحقبة زريبة الجماهيرية.. عاشت ليبيا حرة .. تدر ليبيا تادرفت



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الداعش القبلي حفتر ..يستنجد بالقومية والدين! يتعدى على طلاب ...
- على خاطر أصغارنا .. أمي يا ناس .. و المجتمع الدولي بدون أحسا ...
- يا سيد السراج لا وفاق مع داعمي العدوان .. ومد يدك للسيد أردو ...
- المستثمرون في الداعشي حفتر يتركونه لحتفه .. فهل سيستفيد المج ...
- ليعيش المشير فالموت رخيص والجثة بمائة ألف دينار لا غير !
- هل يلتقي الأمازيغ في ليبيا مع قائد ميليشيا الجيش العربي؟
- الجاهل النائم .. يستيقظ في واشنطن يحاول التفاهم.. فهل من متص ...
- بعد قصف المطار وتمادى العدوان .. هل ستتنقل تظاهرة الميدان لم ...
- مدافع غاز الديوكسين السام .. ترش المواطنين والمسؤولين نيام
- يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟
- الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة
- إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...
- هزيمة الداعشي حفتر وتنظيف مخلفاته
- -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماه ...
- إحاطة مدانة سيد سلامة .. مع السلامة!
- أين ترهونه وبني وليد وسبها وبنغازي من حقن الدم والليبي؟
- الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغ ...
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - الجهل سينتهي عندما يقدم كل شيء على حقيقته .. لإعادة تأهيل زريبة الجماهيرية!