أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - ليعيش المشير فالموت رخيص والجثة بمائة ألف دينار لا غير !














المزيد.....

ليعيش المشير فالموت رخيص والجثة بمائة ألف دينار لا غير !


فتحي سالم أبوزخار

الحوار المتمدن-العدد: 6431 - 2019 / 12 / 7 - 10:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحول المدعو المسماري الناطق الإعلامي لمليشيات الكرامة والملقب "بالحجالة ركن" إلى سمسار للموت بعد أن أعياه عد ساعات الصفر!!! وما أن أعياه هذا الكذاب الأشر من تكرار ساعات الصفر لدخول طرابلس، وما أن ظهرت مؤشرات هزيمة الداعشي المشير تشير بقرب أجله حتى أضطر إلى التحول لسمسار الموت!!! وبعد أن ضاق صبر الدول المستثمرة في مجرم الحرب وضيق عليه أحرار البركان الخناق هو ومرتزقته تحول خادمه المسماري إلى سمسار لجثث الموتى! فسمسار الموت يعلن ويشير ... الجثة بمائة ألف دينار ليعيش المشير!

ما بعد الغاية تبرر الوسيلة:
صحيح بأنه اليوم بات معروفاً للكثيرين بأن مذهب الميكافيلية يعني بأن الغاية تبررها الوسائل المستخدمة مهما كانت قذرة وغير شريفه ولكن بالتأكيد لم نسمع في تاريخ البشرية من سقط في مزبلة التاريخ وأنهار في وحل السمسرة في جثث الموت ليصنع النصر الوهمي! فبعد أن فقد الداعشي حفتر الآلاف من المغرر بهم من المساكين الذين جلبهم من الشرق وضم إليهم قوافل من الحاقدين من بقايا عبيد الجماهيرية لم يجد بُداً من أن يؤجر المرتزقة من مختلف الدول والتي كلفته الكثير!!! وبعد أن استنفذ كل الاموال التي منحته دويلة الأمارات والسعودية وصرف كل الأموال التي سطى عليها ببنوك الشرق الليبي أو ببيع الخردة أضطر لآن يعلن عن قانون التعبئة العامة ليمول حربه القذرة على العاصمة ويشتري المرتزقة .. وبعد أن وقف التمويل ومنح ما فيه الكفاية من ساعات الصفر التي أعلنت عنها أبواقه طلب من سمسار الموت المسماري أن يطرح أخر ورقه .. الجثة بمائة ألف دينار...

غلاء الجثة الروسية ورخص المواطن الليبي!!!
من المعروف أن الوطني في ليبيا دائماً أغلى من المستورد ولو كان لحماً مذبوحا لكن بإعلانه الأخير المسماري سمسار الموت وبعد أن تراكمت جثث الروس والجنجاويد المكلفة والتي وصلت تكلفة الجثة الواحدة مئات الآلاف من الدينارات فقد وصل تعويض تكلفة الجثة الروسية إلى ما يزيد عن ستة آلاف دينار. وهذا يعني بأن الروسي يساوي أكثر من ستة من شباب ليبيا الوطنيين المغرر بهم في نظر الداعشي حفتر وسمساره المسماري!!!

لماذا الناطق الرسمي لمليشيات حفتر يمتهن السمسرة في الجثث ؟
من الواضح أنه وبعد تكرار ساعات الصفر من الناطق الإعلامي وبعد أكيد إهانات اللوم التي تلقاها سيده الداعشي مجرم الحرب خليفه حفتر وصلت بهم المواصيل لأخر رمق ليتحولوا إلى سماسرة في الجثث وهذا بالتأكيد لعبة فيه جملة من الأسباب نذكرها على النحو التالي:
• موت آلاف الشباب وأسر المئات، من المغرر بهم مع بداية صد الهجوم على طرابلس، أستنفذ القوة الأساسية التي كان يعدها لدخول طرابلس مما جعله في موقف محرج!
• حاول زيادة الدعم المادي الخارجي واللوجيستي والاستشاري فكانت الفضيحة بعد دخول غريان وحاول أن يضغط أكثر على أهالينا في ترهونه ليدفعوا بشبابهم فتحول إلى خلاف وقتال فيما بينهم. وبعد موت الكثير منهم حاول تغيير تكتيكه.
• طلب رفع المرتبات للمقاتلين معه لضمان استمرارية من تورط معه ولكن كان الموت نصيب الأغلبية منهم.
• رجع للشرق وطلب من جميع أعضاء الشرطة والحرس البلدي بالالتحاق بالجبهة والانضمام بالقوة إلى صفوف مليشياته.
• لم تكن المرتزقه بأعداد كبير في بداية الغزو واقتصرت مهام المرتزقة الفرنسيين والروس على إدارة غرفة العمليات وتسيير الطيارات بدون طيران والاستشارة فقط ولكن بعد الحاجة لنزول مقاتلين روس في الميدان، قناصة وتشغيل مدفعية، ارتفعت تكلفة جثة كل مرتزق بحيث تجاوزت ستمائة ألف دينار لذلك كان قانون التعبئة العامة وسلب المواطنين في المنطقة الشرقية وفرض الإتاوات عليهم لدفع مصاريف المرتزقة الروس والجنجاويد!!!!
• بعد موت العشرات من الروس وصرف الملايين على جثثهم وتردد المستثمرين في الداعشي حفتر الاستمرارية في تمويله بعد ظهور دلالات هزيمته التي باتت واضحة وكانت الفرصة الأخيرة له.
• ما زاد الضغط على الداعشي حفتر ويجن جنونه على المدنيين بطرابلس هذا الأسبوع المنصرم هو نزول الهاوية عليه نتيجة الاتفاقية ألأمنية والبحرية بين ليبيا وتركيا المصادق عليها من البرلمان التركي والليبي فأراد أن يرمي بأخر ورقة في يده وهي: المساكين الذين يريدون آبائهم التخلص منهم فكان المزاد الذي وصل فقط مئة ألف دينار لجثة الشاب ليعيش المشير!!!!
الداعشي حفتر منتهي بدون أدنى شك لكن السؤال: كم من الأسر في الشرق الليبي ستستجيب لإعلان سمسار الموت المسماري وتدفع بشبابها قرابين لأوهام المشير!!! حفظ الله شباب ليبيا وإلى جنهم المشير وبأس المصير!!!!!



#فتحي_سالم_أبوزخار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يلتقي الأمازيغ في ليبيا مع قائد ميليشيا الجيش العربي؟
- الجاهل النائم .. يستيقظ في واشنطن يحاول التفاهم.. فهل من متص ...
- بعد قصف المطار وتمادى العدوان .. هل ستتنقل تظاهرة الميدان لم ...
- مدافع غاز الديوكسين السام .. ترش المواطنين والمسؤولين نيام
- يا رئسي الرئاسي تستمر المآسي .. فهل حضرتكم مغيب أم متناسي ؟
- الداعشي حفتر يغتال الطفولة ودول منحطة تستنهض فيه الرعونة
- إفلاس الداعشي حفتر وقانون التعبئة العامة
- الداعشي حفتر يكذب .. والدول الكبرى تنهب .. والشعب الليبي بال ...
- الجمعة يجمعنا الميدان .. فأحرار البركان يصدون عدوان مرتزقة ع ...
- هزيمة الداعشي حفتر وتنظيف مخلفاته
- -في الحاجة تمكن الحرية-.. وبمركزية الحاجات تبنى زريبة الجماه ...
- إحاطة مدانة سيد سلامة .. مع السلامة!
- أين ترهونه وبني وليد وسبها وبنغازي من حقن الدم والليبي؟
- الاستخفاف بالأمة .. والعهر الفرنسي لأكثر من مئة يوم يجلب الغ ...
- ماذا بعد؟ .. صفعة أحرار غريان وركلة قوات البركان!
- السيادة الليبية ومجلس الأمن بين المناورة السياسية والتزاماته ...
- علماء وشيوخ ليبيا يفضحون تصدير السعودية للفتاوى المعلبة المض ...
- انسحبوا وأرجعوا لدياركم وإلا حمم بركان الغضب ستحرقكم!
- أحرار ليبيا يتصدون لبلدوزر الداعشي حفتر!
- لماذا نرفض الداعشي حفتر؟


المزيد.....




- سقطت مئات الأمتار.. فيديو من -درون- يلتقط اللحظات الأخيرة لم ...
- ترامب يدخل على خط محاكمة نتنياهو: رجل عظيم ويجب منحه عفواً
- آلام تقابلها آمال بانتهاء صراع امتد لأربعة عقود بين تركيا وا ...
- البيت الأبيض: إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم المخصّب قب ...
- البرلمان الإيراني يصوت لصالح تعليق التعاون مع الوكالة الدولي ...
- المجر تحذر السفراء الأوروبيين من عواقب قانونية في حال المشار ...
- ترامب يترقب محادثات مع إيران ولا يستبعد تخفيف العقوبات
- اتفاق أوروبي أوكراني لإنشاء محكمة تقاضي المسؤولين الروس
- هكذا صنعت أميركا حربا هوليودية في أفغانستان وقتلت عائلات الم ...
- فيديو حادثة المطار.. رجل يحاول قتل طفل إيراني هارب من الحرب ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فتحي سالم أبوزخار - ليعيش المشير فالموت رخيص والجثة بمائة ألف دينار لا غير !